اخبار سوريا يوم الجمعة 13/7/2012 - syria news 13-7-2012

الملف الشخصي · 07-13-2012 03:54 PM

اخبار سوريا يوم الجمعة 13/7/2012 - syria news 13-7-2012

اخبار سوريا يوم الجمعة 13/7/2012 - syria news 13-7-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الجمعة 13-7-2012 :

نفى الرئيس اللبناني ميشيل سليمان، يوم الجمعة، وجود أي انتشار لـ"الجيش السوري الحر" في الأراضي اللبنانية لا سيما في المناطق الشمال، مؤكداً انه لن يكون هناك أي عملية عسكرية سورية في شمال لبنان في ظل انتشار الجيش اللبناني.

وقال سليمان الذي يزور باريس في تصريح صحفي نقلته وكالة (كونا) الكويتية، أنه "طالما هناك انتشار للجيش اللبناني فلن تكون هناك عملية عسكرية سورية في شمال لبنان"، مؤكداً أنه "لا يوجد انتشار للجيش الحر في اراضي لبنان".

وتأتي تصريحات سليمان، في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية مع سورية خاصة بعد مصرع 3 أشخاص وإصابة 9 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف على منطقة وادي خالد في شمال لبنان مصدرها الأراضي السورية.

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية, يوم الثلاثاء الماضي, السلطات السورية إلى احترام سيادة لبنان, مبدية دعمها قرار الحكومة اللبنانية تعزيز تواجد جيشها على طول الحدود مع سورية, فيما أدانت أعمال العنف المتكررة التي حصلت مؤخرا على الحدود اللبنانية – السورية.

من جهة اخرى, أشار الرئيس سليمان الى أنه "شرح للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صعوبة الاستمرار في مساعدة اللاجئين السوريين لأسباب مادية بحتة"، مؤكداً على "أهمية تقديم مساعدات للبنان لأنه لا يستطيع تحمل عبء هذه المساعدات".

وقال مسؤولون، يوم الخميس، إن اللجنة العليا للإغاثة في لبنان، علقت تمويل علاج الجرحى السوريين الذين يعبرون إلى داخل البلاد بسبب ارتفاع التكاليف في ظل تصاعد الصراع على الحدود.

وأعلنت المفوضية، يوم الأحد الماضي، أن هناك أكثر من 30 ألف نازح سوري يتلقون المساعدة في لبنان معظمهم في مناطق الشمال من بينهم نحو 27 ألفا مسجلون لدى الهيئات الرسمية المعنية.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق أن عدد السوريين الذين لجأوا إلى الدول المجاورة ارتفع بواقع 10 آلاف لاجئ، منذ 21 حزيران الماضي.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الأعمال العسكرية والعنف ازدادت في الشهور الأخيرة في عدة مدن سورية, ما اضطر الكثير من السكان إلى النزوح من ديارهم إلى الدول المجاورة والى تركيا هربا من أعمال العنف والظروف الإنسانية السيئة التي شهدتها بلادهم.

وتقول منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والمنظمات الشريكة لها إنها تحتاج إلى 193 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين وهو أكثر من ضعفي المبلغ الذي طلبته في آذار والبالغ 84.1 مليون دولار.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين، يوم الجمعة، إنها ستدرس "بجدية" مشروع قرار جديد بالأمم المتحدة بشأن سوريا, وذلك قبل جلسة لمجلس الامن الدولي مقررة اليوم لاجراء مباحثات بشان مشروع قرار حول سورية.

وقال ليو دي مين في افادة صحفية, بحسب رويترز, ان "الصين تنظر بجدية الى مشروع القرار ويجب على الاعضاء ان يسعوا لتوافق في الاراء".
وكان مجلس الامن الدولي بحث يوم الخميس مشروعي قراراين بشان الازمة في سورية الاول روسي يدعو الى تمديد مهمة المراقبين الدوليين مدة 3 اشهر, اعتبرته الدول لارغبية بانه لا يرقى لتطلعات الاسرة الدولية, في حين تقدمت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا بمشروع قرار يمهل دمشق عشرة أيام لسحب الأسلحة الثقيلة من المدن، ويدعو الى فرض عقوبات عليها إن لم تمتثل لهذا الطلب, فيما يتم الحديث عن مسودة قرار تقدمت بها الامم المتحدة.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، يوم الخميس، أن بلاده ترفض مشروع القرار الغربي في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية تحت الفصل السابع، مهددا بأنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" لمنع صدوره في حال أحيل الى التصويت، حيث أوضح أن "مشروع القرار بمجمله غير متوازن فهو يفرض موجبات على الحكومة السورية وحدها وبالتالي فهو مرفوض بالنسبة لروسيا.
ويأتي مشروعي القرارين الجديدين بعد اجتماع موسع عقدته "مجموعة الاتصال الدولية" في جنيف, مطلع الاسبوع الماضي, بشان سورية حيث اتفق المشاركون على ضرورة وقف العنف في البلاد وتطبيق خطة عنان وتشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن يشارك فيها أعضاء من الحكومة الحالية.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني .
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

طالب "المجلس الوطني السوري " المعارض، يوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار "عاجل وحاسم" ضد الحكومة السورية، اثر المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 150 شهيداً في قرية التريمسة في ريف حماة أمس الخميس بحسب ناشطون، فيما حملت جماعة الإخوان المسلمين الموفد الأممي والعربي كوفي عنان وإيران مسؤولية المجزرة.

وقال "المجلس الوطني السوري"، في بيان نقلته وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) ان "وقف الاجرام المنفلت الذي يهدد كيان سوريا والسلم والامن الاقليمي والدولي يحتاج لقرار عاجل وحاسم من مجلس الامن تحت الفصل السابع يحمي الشعب السوري".

قال ناشطون ومعارضون مسلحون يوم الخميس ان مجزرة ارتكبها الجيش في بلدة التريمسة بريف حماه راح ضحيتها العشرات, فيما قال مصدر اعلامي ان قنوات الاعلام الدموي بالشراكة مع المجموعات المسلحة ارتكبت مجزرة بحق اهالي البلدة في محاولة لتأليب الرأي العام ضد سورية وشعبها عشية اجتماع لمجلس الامن الدولي.

وكانت دول عربية وغربية بالإضافة الى "المجلس الوطني السوري" المعارض شددت على ضرورة اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سوريا يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الامن يقضي بالتدخل العسكري في سورية.

بدورهم, اعلن الاخوان المسلمون في بيان لهم أنه "لا نعتبر ان السلطات السوريه وحدها المسؤولة عن المجزرة، المروعة .. بل ان المسؤول عن هذه المجزرة وعن سابقاتها هو كوفي عنان والروس والايرانيون وكل دول العالم التي تدعي مسؤوليتها في حماية السلم والاستقرار العالميين ثم تلوذ بالصمت والمراوغة".

وحذر البيان من انه "سيكون بعد مجزرة التريمسة ما هو أفظع واقسى ما دام ادعاء التحضر في العالم مصرين على الاستهانة بالدم السوري".

وتاتي هذه المجزرة بالتزامن مع مباحثات تجري في مجلس الامن الدولي لبحث مشروعي قرارين بشان سورية احدهما روسي والاخر بريطاني.

ووقعت حوادث قتل جماعي, في غضون الشهرين الماضيين, راح ضحيتها العشرات بينهم اطفال ونساء احدهما في منطقة الحولة بريف حمص والاخرى في القبير بريف حماه, حيث تبادلت السلطات والمعارضة المسؤولية عن وقوع هاتين المجزرتين, كما شهدت بلدة دار عزة بحلب مجزرة راح ضحيتها 26 شخصا.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.

أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الخميس، إلى أنها تشتبه في استخدام القوات السورية "قنابل عنقودية سوفياتية الصنع في منطقة بمحافظة حماة".

وقالت المنظمة، على موقعها على الانترنت، إن "شريطي فيديو بثا على شبكة الانترنت في 10 تموز يشيران إلى وجود بقايا قنابل عنقودية وغلاف قنبلة سوفياتية الصنع، عثر عليها على ما يبدو في منطقة جبل شحشبو الجبلية شمال غرب حماة"، لكنها أقرت أنها لم تتمكن من التأكد بعد من معرفة إن كان "مدنيين في جبل شحشبو قد أصيبوا أو سقطو جراء الذخائر العنقودية".

ونقلت المنظمة عن ناشط محلي دون أن تسميه أن "هذه المنطقة تعرضت لقصف كثيف طوال أسبوعين"، مضيفا أن "هذه المنطقة الجبلية معقل لمعارضين لجئوا إلى مغاور كثيرة".

وأشار الناشط، بحسب المنظمة، "كل يوم نرى مروحيات تستهدفنا، ثمة أيضا طائرات لكنها تطلق النار بوتيرة أقل، ونتعرض أيضا للقصف المدفعي".

من جانبه، قال مدير قسم السلاح في "هيومن رايتس ووتش"، ستيف غوس، إنه "إذا ما تأكد ذلك، فستكون الوثيقة الأولى التي تثبت استخدام الجيش السوري هذه الأسلحة البالغة الخطورة في هذا النزاع".

ويمكن إطلاق الذخائر العنقودية بواسطة صواريخ أو قذائف هاون أو قذائف مدفعية أو إسقاطها جواً، وهي تنفجر في الهواء لتنثر حولها العشرات وربما المئات، من الذخائر العنقودية الصغيرة أو "القنيبلات" التي تنتشر على مسافة ملعب كرة قدم.

إلا أن هذه الذخائر العنقودية الصغيرة كثيراً ما لا تنفجر لدى ارتطامها بالأرض، مما يؤدي لبقائها في الأرض كامنة دون أن تنفجر، فتصبح وكأنها ألغام.

وسورية ليست طرفا في اتفاقية حول القنابل العنقودية تحظر حظرا تاما استخدام وإنتاج وتخزين هذه الفئة من الأسلحة ونقلها وتنص على إزالتها وتدميرها، حيث أقر نص الاتفاقية 107 دول في أيار 2008 في دبلن، بحسب المنظمة.

وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" اتهمت, في تقارير لها, السلطات السورية بارتكاب "انتهاكات" في سورية "قد ترقى لجرائم حرب", فضلا عن "شن عمليات عسكرية موسعة" في عدة مناطق, واصفة الأوضاع الإنسانية "بالرديئة".

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد العنف مؤخرا بسبب الاشتباكات بين الجيش ومعارضين مسلحين، أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والجرحى, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 نيسان الماضي, بموجب خطة عنان التي حظيت بدعم دولي.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني .

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

شهدت أحياء في مشارف العاصمة دمشق، يوم الخميس، ولأول مرة قصف بقذائف "الهاون والمورتر"، إضافة إلى اشتباكات وحملات اعتقال ودهم، وتزامنت هذه الأحداث بتواصل القصف على مناطق في حمص ودير الزور ودرعا وإدلب حماة، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.

وأفاد نشطاء أن "بلدة التريمسة في حماة تعرضت لحملة قصف عنيف تلاها اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين، ثم عملية اقتحام"، مضيفين أنه "تم استخدم الدبابات والطائرات الحوامة، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى".

وفي دمشق، قال ناشطون أن "قصفا استهدف بساتين حي كفرسوسة إضافة إلى منطقتي البساتين وحارة السبيل في حي القدم"، لافتين إلى أنه "تم اليوم اقتحام حي اللوان في دمشق وشن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية ونصبت حواجز عدة مدعومة بمدرعات داخل الحي".

وأضاف ناشطون أن "اشتباكات وقعت ليل الأربعاء الخميس في حيي التضامن ودف الشوك"، في وقت يسمع بوسط دمشق إطلاق نار متقطع لا يعرف مصدره.

وفي ريف دمشق، ذكر نشطاء أن شهداء "قضوا اثر إصابتهم بإطلاق رصاص في مدينة داريا، وفي بلدة الزبداني التي تتعرض للقصف".

وفي مدينة حمص، قال نشطاء إن "القصف استمر على أحياء محاصرة مترافقا مع اشتباكات عنيفة، لا سيما في محيط حي بابا عمرو"، ما أسفر عن سقوط شهداء.

كما أفاد نشطاء أن شهداء "قضوا في قصف على مدينة القصير وقرية غرناطة في ريف حمص".

وتحدث نشطاء عن "تهدم وتضرر واحتراق العديد من المنازل وتصاعد أعمدة الدخان في سماء مدينة الرستن، وسط تدهور وتردي كبير للحالة الطبية والاغاثية والمعيشية في المدينة نتيجة القصف والحصار المفروض عليها".

وفي محافظة اللاذقية، قال نشطاء إن "مسلحين موالين للسلطة وعناصر الأمن أطلقوا الرصاص على سيارات مدنية كانت تسير على طريق جسر الشغور قرب قرية خان الجوز"، ما تسبب بسقوط ضحايا، ولم يتسنى لسيريانيوز التأكد من صحة هذه الأنباء من مصدر مستقل.

في مدينة دير الزور، تحدث نشطاء عن "استمرار الاشتباكات والقصف في ما تسبب بسقوط" شهيد في حي العمال.

كما تحدث نشطاء عن استشهاد "ما لا يقل عن احد عشر عنصرا من العسكريين في هجوم نفذه مسلحون معارضون على حواجز في حماة وريف دمشق واللاذقية".

وفي محافظة درعا، أفاد نشطاء أنه "تم اطلاق الرصاص الحي في بلدة كفر شمس لتفريق تشييع (شهيد) تحول إلى مظاهرة"، لافتين إلى "تعرض مدينة داعل وقرى محيطة بها للقصف مما أدى إلى سقوط جرحى ووردت معلومات عن اشتباكات في محيط داعل".

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "الجهات المختصة اشتبكت مع عدد من الإرهابيين يستقلون زورقين في بحيرة قطينة بحمص كانوا ينقلون السلاح والذخيرة للمجموعات الإرهابية في قرى القصير".

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن "الجهات المختصة تعاملت مع الزورقين ودمرتهما بمن فيهما".

وأضافت سانا "كما اشتبكت الجهات المختصة خلال ملاحقتها وتعقبها لمجموعات إرهابية مسلحة في حمص مع عدد من الإرهابيين في حي القصور وأسفر الاشتباك عن إلحاق خسائر بالغة في صفوف الإرهابيين".

وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل سانا أنه "عرف من بين القتلى الإرهابيون عمار حمادي وعمر الغمطاوي ومهند الخطيب".

كما تحدثت سانا عن "ملاحقة الجهات المختصة اليوم مجموعات ارهابية مسلحة في ناحية ربيعة وقراها في ريف اللاذقية وأسفرت الاشتباكات عن وقوع خسائر فادحة في صفوف المجموعات الإرهابية".

وذكرت سانا أن "عناصر مركز الطرق العامة ببلدة خبب بريف درعا اشتبكت ليل امس مع مجموعة إرهابية مسلحة كانت تقوم بقطع الطريق العام وسلب السيارات المارة".

وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل سانا ان "الاشتباك مع المجموعة الإرهابية اسفر عن مقتل ثلاثة من افرادها والقاء القبض على الآخرين".

وذكرت سانا أن "عناصر الهندسة في محافظة إدلب فككت اليوم (3) عبوات ناسفة يبلغ وزن كل منها نحو (100) كغ زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة على طريق عام (إدلب-اريحا) بالقرب من معمل للقرميد".

وأشار المصدر إلى أن "الجهات المختصة ألقت القبض على إرهابيين أثناء زرعهما العبوات وهما محمد زعب ومحمود زعب".

من جهة ثانية، اشتبكت الجهات المختصة، بحسب سانا، مع "مجموعة إرهابية مسلحة قامت بالاعتداء على قوات حفظ النظام على مفرق كفرنجد في مدينة أريحا واوقعت بها خسائر كبيرة وصادرت الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين".

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار البلاد, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين.

ويتعذر التأكد من المعلومات الميدانية في سوريا من مصادر مستقلة, بسبب القيود المفروضة على وسائل الاعلام، بينما يصعب الحصول على ارقام الضحايا من مصدر مستقل بعد توقف الامم المتحدة عن احصاء الضحايا منذ اذار الماضي.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، يوم الخميس، أن "العديد من القذائف سقطت اليوم على عدة قرى لبنانية، مصدرها الأراضي السورية، ما أسفر عن إصابة مواطن لبناني ونزوح كبير للسكان".

وقال مندوب الوكالة "الوطنية للإعلام" الرسمية في عكار إن "نحو 15 قذيفة سورية سقطت خلال الليلة الماضية على حيي الغربي والشرقي في الدبابية، ما ادى الى نزوح كبير للسكان الى مناطق آمنة، إضافة إلى سقوط قذيفتين من الجانب السوري على أخراج بلدتي الدوسة والكويشرة" .

وافاد مندوب الوكالة أن "المواطن خضر ناجي أصيب بشظية في عينه جراء قذيفة مصدرها الجانب السوري وسقطت بالقرب من منزله في بلدة الدوسة".

وذكر مصدر أمني، بحسب تقارير إعلامية، أن "اشتباكا وقع بين مسلحين في بلدة الدبابية في أقصى شمال لبنان والقوات السورية في بلدة حالات السورية المقابلة تلاه قصف مكثف من الجانب السوري على الدبابية وجوارها."

وقال المصدر إن "حوالي خمسين قذيفة سقطت في مناطق زراعية وعلى طول الحدود في الدبابية والجوار، ما تسبب بإصابة شاب في عينه".

من جهته، ذكر رئيس بلدية الدبابية جوزف العبدالله أن "منزلا تضرر في القصف"، مشيرا إلى أن "الجيش اللبناني يقوم بتعزيز وجوده في المنطقة يوميا".

يشار إلى أن الأيام الماضية شهدت تزايد في تكرار وقوع قذائف على الجانب لبناني إضافة إلى وقوع اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية ما أسفر عن وقوع ضحايا، في حين أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عدة مرات عن إفشال الجهات المختصة لمحاولات مجموعات مسلحة إلى سوريا وقتل بعضهم.

وتبعد الدبابية حوالي عشرة كيلومترات عن منطقة وادي خالد الحدودية التي شهدت الحوادث السابقة، وهي عبارة عن تلة يفصل بينها وبين بلدة حالات السورية واد ومجرى نهر، ويسهل الاختباء في هذا الوادي الممتد على طول حوالى عشرين كيلومترا بمحاذاة الحدود، فيما تقع الطفيل اللبنانية قرب معبر المصنع الحدودي ولابد للوصول إليها من دخول الأراضي السورية، إذ لا طريق للسيارات يوصل إليها.

يشار إلى أن لبنان يستضيف عشرات الآلاف من النازحين السوريين الذين هربوا من أعمال العنف والعمليات العسكرية، التي تدور في عدة مدن، منذ أشهر ما أسفر عن سقوط ألاف الشهداء من مدنيين وعسكريين.

قال الناطق باسم وزارة الخارجية، جهاد مقدسي، يوم الخميس، إن "السؤال حول تطبيق خطة المبعوث الاممي إلى سوريا كوفي عنان برسم المجتمع الدولي، وهناك مفاتيح للحل بأيدي العواصم العربية"، معتبرا أن "النظام السوري لديه الأكثرية لتغيير النظام في سوريا كما يريده وليس كما يريد هذا الملك أو ذاك الأمير".

وكان عنان قدم خطة لحل الازمة السورية, وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, وحظيت بدعم دولي, حيث تضمنت الخطة وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا, والسماح بحرية التجمع والتظاهر بحسب القانون.

وجدد مقدسي "التزام سوريا الكامل بخطة عنان، وان هناك لجنة سورية خاصة للتعامل مع الأمم المتحدة والدفع للحل السياسي بعيدا عن البيروقراطية، إلا أن الأزمة المركبة، والحل ليس فقط في سوريا"، قائلا "لا يمكن أن نقفز إلى الحل"، داعيا إلى "الجلوس إلى طاولة الحوار".

ورأى مقدسي، في حديث إلى قناة "الجديد" اللبنانية، أن "هناك نوع من الضياع إعلاميا في النقل الإعلامي"، لافتا إلى انه "لا يمكن التغيير في النقاط الست، وان اللقاء بين عنان والرئيس السوري بشار الأسد ليس لقاء قمة بل لقاء استكمالي للاجتماعات السابقة لمتابعة الخطة".

وكان عنان، التقى الرئيس الأسد يوم الاثنين، خلال زيارة له إلى سورية ، وقال لقد أجرينا محادثات بناءة وصريحة مع الرئيس الأسد وناقشنا سبل إنهاء العنف والطرق إلى ذلك، مضيفا اتفقنا على منحى جديد وسوف أتشاطره مع المعارضة المسلحة.

وذكر المتحدث باسم الخارجية أن "الخطة (عنان) تقول إيقاف العنف من جميع الأطراف وليس فقط الحكومة السورية"، لافتا إلى أن "الموضوع مسيرة وليست كبسة زر".

ولفت مقدسي إلى أن "كل فريق يحكي ما يناسبه، وان الاجتماعات التي تحصل في طهران وجنيف وغيرها من الاجتماعات هي تشجيع الناس على الحوار للوصول إلى الحل السياسي، ولا احد يستطيع فرض ما هو الحل السياسي".

وأوضح مقدسي أن "هناك أقنية معينة لحل الخلافات أو أي سوء تفاهم بين لبنان وسوريا، وهناك سفارة سورية في بيروت يتم معالجة الأمور فيها"، لافتا إلى أن "هناك سلاح يدخل إلى سوريا، وان المطلوب هو طولة البال في موضوع الأحداث على الحدود"، مشيرا إلى أن "سوريا لا تتهم أحدا".

وأعرب مقدسي عن أمله بأن "يظل لبنان كما كان في الماضي وان لا يكون منصة ضد سوريا".

وفي لقاء أخر اليوم مع قناة "الميادين" الفضائية، قال مقدسي إننا "لسنا خائفين من الإصلاح ونعترف أن هناك أزمة بسوريا والحل هو بالعقلانية ووضع مصلحة سوريا أولا وليس مصلحة الغرب".

وحول الإطار السياسي للتسوية المقبلة ذكر، المتحدث باسم الخارجية إننا "رحبنا بالبنود الواضحة في مؤتمر جنيف ورحبنا بما فيه طالما انه أكد في الختام على السيادة السورية"، مؤكدا أن "خطة عنان خطة شاملة وأساسية".

وكانت جنيف استضافت الأسبوع الماضي، اجتماع لمجموعة اتصال دولية بشأن سورية, في محاولة لإعادة خطة متعثرة للسلام إلى مسارها الصحيح, حيث اتفق المشاركون على خطة تتضمن وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من السلطة الحالية في سورية والمعارضة، متوافق عليها من الطرفين، الأمر الذي أثار تضاربا في تصريحات المشاركين في المؤتمر حول مشاركة الرئيس بشار الأسد بهذه الحكومة من عدمها.

وقال مقدسي إننا "نثق بروسيا فهي تريد مساعدتنا وأي مبادرة روسية سننظر إليها بايجابية ولكن لم تطرح مبادرات بعد".

وحول الوضع في سوريا اليوم، أضاف "انا كدبلوماسي يجب ان اكون متفائل ونحن نعمل على ردم اي هوة ومد اليد لجميع الجهات طالما أن الأخر يؤمن بالحل السياسي لا الحل العسكري ونحن ملتزمون بأية حلول موضوعية".

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.

وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب

المصدر : سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية - من قسم : اخبار مصر egypt news

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار ليبيا يوم الخميس 19/7/2012 - Libya news 19-7-2012
اخبار سوريا يوم الخميس 19/7/2012 - syria news 19-7-2012
اخبار مصر يوم الخميس 19/7/2012 - egypt news 19-7-2012
]اخبار ليبيا يوم الثلاثاء 17/7/2012 - Libya news 17-7-2012
اخبار سوريا يوم الثلاثاء 17/7/2012 - syria news 17-7-2012
اخبار جريدة المصرى اليوم يوم الثلاثاء 17/7/2012 - almasry alyoum news 17-7-2012
اخبار جريدة الشروق يوم الثلاثاء 17/7/2012 - shorouk news 17-7-2012
نص كلمة لاحمد رجب 17/7/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 17-7-2012
اخبار جريدة الاهرام يوم الثلاثاء 17/7/2012 - ahram news 17-7-2012
اخبار جريدة اليوم السابع يوم الثلاثاء 17/7/2012 - youm7 news 17-7-2012