معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار الكويت يوم الجمعة 30/3/2012 - Kuwait news 30-3-2012

Tags: اخبار الكويت يوم الجمعة 3032012, Kuwait news 30 3 2012, الكويت اليوم, الكويت الان, اخبار الصحف الكويتية, اخبار حكومة الكويت,

اخبار الكويت يوم الجمعة 30/3/2012 - Kuwait news 30-3-2012
التوقيت الحالي : 11-16-2024, 07:43 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1923

إضافة رد 

اخبار الكويت يوم الجمعة 30/3/2012 - Kuwait news 30-3-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار الكويت يوم الجمعة 30/3/2012 - Kuwait news 30-3-2012

اخبار الكويت يوم الجمعة 30/3/2012 - Kuwait news 30-3-2012


[size=large]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار الكويت يوم الجمعة 30/3/2012 - Kuwait news 30-3-2012

هذه اهم اخبار دولة الكويت الشقيقة واخبار الصحف الكويتية واخبار حكومة الكويت يوم الجمعة 30-3-2012 :

بعد مرور 22 سنة على الغزو العراقي الغاشم دخل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مظفرا قصر الطاغية المقبور صدام حسين مترئسا وفد دولة الكويت إلى القمة العربية الـ23، والقى كلمة جاء فيها:
«في ظل استمرار الظروف الدقيقة التي يواجهها العالم العربي وما تفرضه هذه الظروف من تحديات ومسؤوليات علينا جميعا، فاننا مطالبون الآن ومن بين ظروف اخرى بمراجعة وتقييم ما تم اتخاذه من إجراءات للنهوض بعالمنا العربي بما يحقق الامن والرخاء والتقدم والازدهار». (نص الكلمة ص30).
وبهذه المقدمة استهل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة دولة الكويت في القمة العربية الـ23 التي اختتمت اعمالها في بغداد امس وعقدت في احد قصور صدام حسين وناقشت عدة ملفات تناولت الازمة السورية والاوضاع في الصومال والقضية الفلسطينية واعادة هيكلة الجامعة العربية والعمل العربي المشترك.
وقال سموه في كلمته انه يعبر عن سعادته البالغة «منذ ان وطئت قدماي ارض العراق الشقيق لحضور هذه القمة بعد ان استعاد العراق حريته وكرامته وديموقراطيته عقب حقبة مظلمة وصعبة مرت عليه ليبدأ بعدها بمعاودة دوره المعهود في العمل العربي المشترك».
وتطرق سموه في كلمته الى المسألة السورية قائلا «شكلت الازمة السورية فيما سلف من الشهور محور اجتماع وجهود قادة جامعة الدول العربية حيث تبلورت تلك الجهود عن خطة عمل اصدرها المجلس الوزاري للجامعة ضمن قراره رقم 7444 وتبنتها الجمعية العامة للامم المتحدة واننا نعتقد بان هذه الخطة ستكون في حال تطبيقها مخرجا لهذه الازمة وحقنا لدماء الاشقاء وحفاظا على سورية من الانزلاق في أتون حرب اهلية».
وقال سموه حفظه الله ورعاه ان «اطالة امد الازمة لا يزيدها الا تعقيدا ومضاعفة في الخسائر البشرية والمادية يكون فيها الاشقاء في سورية هم الخاسر الاكبر».
ودعا سموه الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الى الاضطلاع بمسؤولياتها وتوجيه مواقفها للمساهمة الايجابية في حل هذه الازمة، وقال سموه ان «الحكومة السورية مدعوة اليوم الى الاصغاء للغة العقل والحكمة ووقف كافة اشكال العنف ضد شعبها الاعزل» ودعا سموه حفظه الله دمشق أيضا الى التعاون مع جهود المبعوث المشترك للجامعة العربية والامم المتحدة كوفي عنان «الذي تتمنى لمساعيه كل التوفيق والنجاح بحل هذه الازمة».
وتناول سمو الامير حفظه الله في كلمته معاناة الفلسطينيين على يد الاحتلال الاسرائيلي قائلا «لاتزال العقلية الاسرائيلية وآلتها العسكرية تواصل قتلها ابناء الشعب الفلسطيني وانتهاكها لابسط قواعد حقوق الانسان واضاف «اننا ندعو الاطراف الدولية المعنية بعملية السلام ولاسيما اللجنة الرباعية لتحمل مسؤولياتها تلك الجرائم والضغط على اسرائيل لحملها للانصياع لكافة قرارات الشرعية الدولية، ووقف الانشطة الاستيطانية وازالة جدار الفصل العنصري وعدم السماح لاسرائيل بالمساس في وضع القدس الشريف، مؤكدا سموه ان السلام العادل لن يتحقق الا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادلة السلام بالارض والمبادرة العربية.
ودعا سموه حفظه الله جمهورية ايران الاسلامية الى الاستجابة للجهود الدولية الى التوصل لتسوية سياسية لبرنامجها النووي في ختام كلمته توجه سموه بالشكر الى الرئيس العراقي جلال طالباني وللشعب العراقي الشقيق والحكومة على استضافة القمة، وهذه اول زيارة لسمو الامير صباح الاحمد الى بغداد منذ الغزو الغاشم لدولة الكويت.
واعتبرت مصادر خليجية في الرياض ان مشاركة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد باعمال القمة العربية في بغداد تمثل تجاوز دولة الكويت مآساة الغزو الصدامي عام 1990 وسعي سموه حفظه الله لعلاقات مع العراق خاصة تسودها الثقة ولدعم مسيرة العمل العربي المشترك بصورة عامة بما يلبي آمال وطموحات الشعوب العربية في بناء مستقبل يسوده الاستقرار والرخاء. واشادت تلك المصادر في تصريحات لـ «الوطن» بمساهمة سموه حفظه الله في معالجة القضايا والملفات العربية الشائكة لما يتمتع به من خبرة سياسية ثرية وحكمة ورؤية ثاقبة لتعزيز العمل على تحقيق المصالح العربية العليا.
وكان الزعماء العرب أكدوا في افتتاح القمة على ضرورة الحل السلمي للازمة في سورية.
وفي كلمته اعلن مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا استعادة علاقات بلاده رسميا مع العراق في افتتاح القمة العربية. وكانت ليبيا أغلقت سفارتها في بغداد في منتصف 2003 بعد ثلاثة شهور من الغزو الامريكي للعراق.
وسلم عبدالجليل عقب كلمة في الجلسة الافتتاحية رئاسة القمة للرئيس العراقي جلال الطالباني ليصبح اول كردي يرأس القمة العربية. وهذه اول مشاركة في القمة لعبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي تولى الحكم في ليبيا منذ الاطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي العام الماضي.
وقال عبدالجليل في كلمته «انه تصحيحا لما شاب العلاقات الليبية العراقية من تذبب ومزاجية فقد قررنا اعادة العلاقات بين البلدين وبما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين».
وقوبل اعلان عبدالجليل بترحيب شديد من جانب الزعماء العرب والوفود المشاركة في اعمال القمة.
وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني إن «غياب سورية لا يقلل من اهمية هذا البلد الشقيق»، واعرب بدوره عن القلق حيال «اعمال العنف وسفك الدماء».
وأكد السعي «لايجاد حل سلمي لهذه الازمة من خلال الجامعة العربية مع الاستعانة بجهود الوسطاء الدوليين من خلال المبعوث المشترك كوفي عنان».
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان يحول قبوله لخطة سلام من ست نقاط الى فعل يبعد بلاده عن «مسار خطر» يهدد المنطقة بكاملها.
وقال بان في كلمة امام القمة «من الاساسي ان يضع الرئيس الاسد تلك الالتزامات موضع تنفيذ فوري.العالم ينتظر ترجمة الالتزامات الى فعل.الاساس هنا هو التنفيذ ولا يوجد وقت لاضاعته».
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حذر أمام القمة من حرب اقليمية ودولية بالانابة في سورية اذا تم تسليح طرفي الصراع، كما حذر المالكي من امكانية ان يحصل تنظيم القاعدة على «أوكار جديدة» في دول عربية تشهد تغيرات.
من جانبه قال الرئيس السوري بشار الاسد ان دمشق لن توفر جهدا في انجاح مهمة الممثل الخاص للامم المتحدة الى سورية كوفي انان وانها تأمل ان تساهم في اعادة الأمن والاستقرار الى البلاد.
وأعرب الأسد في رسالة وجهها الخميس الى قمة قادة دول البريكس المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي عن أمله في ان «يتعامل انان بشكل شمولي مع عناصر الأزمة ولاسيما الدولية منها والاقليمية».
ونقلت وكالة الانباء السورية(سانا) عن الاسد تقدير بلاده «لمواقف قادة المجموعة في تعزيز مبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها وارساء العمل الدولي متعدد الأطراف بديلاً لسياسات الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتطلع الى مزيد من التعاون نحو بناء عالم متعدد الأقطاب مبني على قيم العلاقات الديموقراطية بين الدول».
وأكد أنه «لابد لانجاح مهمة انان من ان يركز على تجفيف منابع دعم الارهاب الموجه ضد سورية وخاصة من قبل الدول التي اعلنت على لسان مسؤوليها أنها تقوم بتمويل وتسليح المجموعات الارهابية في سورية».
وأوضح أنه مقابل الالتزام الرسمي بانجاح مهمة انان من الضروري ان يحصل على التزامات من قبل الاطراف الأخرى بوقف الأعمال الارهابية من قبل المجموعات المسلحة وسحب أسلحتها ودعوتها الى وقف أعمالها الارهابية وخطف الأبرياء وقتلهم وتدمير البنى التحتية للقطاعين العام والخاص.
كما اشار الى «ضرورة اقناع الدول التي تدعم المجموعات المسلحة بالمال والسلاح بالتوقف عن ذلك فوراً بما في ذلك دول الجوار التي تحتضن هذه المجموعات وتقوم بتسهيل عملياتها الارهابية ضد سورية».
وفي سياق متصل دعت منظمة هيومان رايتس ووتش القادة العرب في بغداد الى مراقبة تنفيذ حزمة العقوبات المفروضة من جامعة الدول العربية على الحكومة السورية.
وقالت سارة ليغ وايتسون مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة الحقوقية «مع سير العقوبات ضد القيادة السورية، يجب ان ترسل جامعة الدول العربية برسالة مقنعة بأن الأفعال أكثر أهمية من الأقوال».


وكانت قد افتتحت في بغداد امس اول قمة عربية تعقد في العاصمة العراقية منذ 22 عاما في القصر الجمهوري، في حدث استثنائي طغت عليه الازمة السورية.
وحضر القمة العربية عشرة زعماء عرب بينهم امير البلاد سمو الشيخ صباح الاحمد الذي قام بزيارة تاريخية هي الاولى من نوعها منذ غزو العراق للكويت ابان نظام صدام حسين عام 1990.
وتليت آيات من القرآن في بداية الجلسة، اعلن بعدها رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل افتتاح اعمال القمة وتسليم العراق رئاسة الدورة الـ23 لاجتماعات الجامعة العربية على مستوى القمة.
وفور بدء عبد الجليل بالحديث، هز بغداد انفجار قوي وقع قرب السفارة الايرانية.
وشاهد مصور فرانس برس الدخان يتصاعد من موقع الانفجار، قبل ان تتوجه مجموعة من الجنود الى المكان ترافقها آليات عسكرية وسيارات اطفاء.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية ان الانفجار نجم عن «قذيفة هاون سقطت قرب السفارة». واضاف «ليس هناك ضحايا.بعض نوافذ السفارة اصيبت باضرار».
وقدم العالم العربي في قمته امس شكلا مختلفا تماما عن اجتماع قادته الاخير قبل سنتين بعدما اطاح «تسونامي» الثورات وحركات الاحتجاج العربية بزعماء حكموا بيد من حديد لعقود طويلة.
وعقدت القمة السابقة في سرت بليبيا عام 2010، وقادها العقيد الليبي معمر القذافي الذي قتل العام الماضي في ثورة شعبية مسلحة اطاحت بنظامه الذي استمر لعقود.

الرئاسة

وقام عبدالجليل كون بلاده الرئيس السابق للقمة العربية بعد القاء كلمة الافتتاح بتسليم الرئاسة الى الرئيس العراقي جلال الطالباني الرئيس الحالي للقمة.
والقى الرئيس طالباني كلمة له خلال القمة قبل ان يلقي الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي كلمة الجامعة في القمة فضلا عن كلمات عدد من الضيوف.
وانطلقت القمة بغياب سورية التي لم تدع الى القمة وفقا لمقررات جامعة الدول العربية وبمشاركة جميع الدول الاعضاء الـ21 دون تغيب اي بلد منها.
وشهدت القمة مشاركة زعماء عشر دول هي الكويت والعراق وليبيا وتونس والسودان ولبنان وفلسطين والصومال وجيبوتي وجزر القمر في حين اوفدت بقية الدول ممثلين عنها على مستويات متباينة.
وأقر الزعماء العرب خلال اجتماع اعلان بغداد الذي ضم تسعة بنود بعد ان اتفق عليه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري الاربعاء والذي تطرق الى قضايا محورية مهمة تتقدمها الازمة السورية ومحاربة الارهاب ودعم القضية الفلسطينية واعادة هيكلة الجامعة العربية.

الغيابات

في مقابل ذلك، غاب عن القمة زعماء دول مهمة مثل السعودية ومصر والامارات وقطر.
واكتفت كل من السعودية وقطر بارسال مندوبيهما الدائمين لدى الجامعة العربية، وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في تصريحات صحافية ان مستوى التمثيل هذا يشكل «رسالة للعراق»، في اشارة محتملة الى الموقف من الازمة السورية.
وتتخذ السعودية وقطر موقفا متشددا حيال النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تعتمد دول عربية اخرى بينها العراق الذي يتشارك بحدود بطول نحو 600 كلم مع سورية، موقفا اقل تشددا وتدعو الى حل سلمي.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان استضافة بغداد لاعمال القمة «رسالة لعودة العراق الى محيطه العربي والاقليمي (...) اثر سنوات طويلة من العزلة» التي فرضها اجتياح صدام حسين للكويت عام 1990 بعد اشهر قليلة من آخر قمة استضافتها بلاده.
واضاف ان «العراق والجامعة العربية كسبا الرهان»، واصفا الحدث بانه تاريخي.
واعلن زيباري الاربعاء ان القمة العربية لن تطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي، في وقت يتوقع ان يتمسك «اعلان بغداد» بالحوار بين السلطة والمعارضة، بينما يحمل القرار الخاص بسورية السلطات مسؤولية العنف.

إبادة وتعذيب

وكان مصطفى عبدالجليل اعلن في كلمته امام القمة استعادة علاقات بلاده رسميا مع العراق.
واعرب عن القلق حيال «مشاهد الابادة والتعذيب التي يرتكبها النظام السوري» وهو ما يلزم اتخاذ خطوات سريعة لمتابعة الجهود المبذولة لحل الازمة.
وقال الطالباني ان «غياب سورية لا يقلل من اهمية هذا البلد الشقيق».
واعرب بدوره عن القلق حيال «اعمال العنف وسفك الدماء».
وأكد الرئيس العراقي على السعي «لايجاد حل سلمي لهذه الازمة من خلال الجامعة العربية مع الاستعانة بجهود الوسطاء الدوليين من خلال المبعوث المشترك كوفي عنان».

مسار خطر

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كلمة امام القمة ان الرئيس السوري يجب ان يحول قبوله لخطة السلام الى فعل يبعد بلاده عن «مسار خطر» يهدد المنطقة بكاملها.
وحث بان الاسد على «وضع هذه التعهدات موضع التنفيذ الفوري».
وقال اكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي ان «الاجماع الدولي على المقترحات الستة التي تقدم بها عنان وموافقة الحكومة السورية عليها (امر) يبعث على الامل ونتمنى ان تصدق النوايا هذه المرة».
واشار الى ان المنظمة اجرت مفاوضات مع الحكومة السورية للسماح للمنظمة والامم المتحدة «بارسال بعثة لدراسة الوضع المأساوي».

ناجحة

وقالت مصادر عربية ان القمة يمكن وصفها بالناجحة بجميع القياسات، سواء من الحضور لاسيما الخليجي، الذي تجده متوافقا مع ضرورات اقليمية وعراقية في خط متواز واحد، ناهيك عن ظهور مبادرات عربية حيال العراق، ابرزها مبادرة الرئيس التونسي التي اعتذر خلالها من الشعب العراقي بعد مشاركة بعض التونسيين باعمال ارهابية لقتل العراقيين، لكن ذات المصادر لم تر في مثل هذا التصريح ما يفيد بان الحكومة العراقية يمكن ان تطلق سراح عدد من المعتقلين التونسيين، الذين القي القبض عليهم وصدرت بحقهم احكام تصل الى الاعدام.
وترى مصادر دبلوماسية عربية مشاركة في اعمال القمة في حديث لـ«الوطن» ان جدول الاعمال لم يحمل اية مفاجآت، وشكل انطلاقة واعدة لتفعيل آليات عمل الجامعة العربية، ووجدت في تصريحات زيباري عن الامساك بالعصا السحرية لحل جميع المشاكل التي تعاني منها اليات العمل العربي المشترك، بانها «مواقف عراقية موضوعية».
إلى ذلك وقع انفجار قوي قرب السفارة الايرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء وسط بغداد حيث انعقدت القمة العربية. ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق اعمال القمة وسمع دويه من على بعد عدة كليومترات.
وشاهد مراسل فرانس برس الدخان يتصاعد من موقع الانفجار، قبل ان تتوجه مجموعة من الجنود الى المكان ترافقها آليات عسكرية وسيارات اطفاء.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس ان الانفجار نجم عن «قذيفة هاون سقطت قرب السفارة». واضاف «ليس هناك ضحايا.بعض نوافذ السفارة اصيبت بأضرار».
وتقع السفارة الايرانية في وسط بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة حيث تنعقد قمة عربية للمرة الاولى في بغداد منذ 22 عاما.

كلف مجلس الامة لجنته التشريعية والقانونية انجاز تقريرها في اقتراح قانون تغليظ العقوبة حتى الاعدام تجاه من يتطاول على الذات الالهية او ذات الرسول «صلى الله عليه وسلم» والتعرض لأمهات المؤمنين، على ان يعرض التقرير على وجه السرعة في جلسة 10 ابريل المقبل لإقراره.
واكد رئيس اللجنة التشريعية د.وليد الطبطبائي انه من الممكن تخفيف حكم الاعدام في حالة التوبة.
وكان مجلس الامة قد فتح نقاشا في جلسته امس حول تكرار التطاول على ذات الرسول «صلى الله عليه وسلم»، واقر المجلس قانون انشاء اكاديمية جابر للعلوم التطبيقية في مداولته الاولى، ويقضي القانون بإلزام الحكومة انشاء الاكاديمية في غضون ثلاث سنوات، وأكد وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف ان طول الدورة المستندية سيكون عائقا امام مشروع انشاء الأكاديمية.
وشهدت الجلسة خلال مناقشة التطاول على النبي «ص» مشاحنات ومشادات كلامية بين بعض النواب كادت ان تؤدي الى ضياع الجلسة بعد ان هدد رئيس الجلسة خالد السلطان برفعها لضبط النظام.
وبدأ السجال عندما طالب النائب محمد هايف بمراقبة الحسينيات معتبرا الاساءة للرسول ليست عملا فرديا وان لها محافل ترعاها.. وقد عقب عليه عدنان عبدالصمد قائلا ان هناك من يريد اثارة الفتنة في البلاد وهم لا يعرفون دور الحسينيات الموجودة في الكويت منذ اكثر من 300 سنة بينما هم لم يكونوا موجودين في فترة السبعينات وخاطب هايف بقوله: «لا أنت ولا عشرة من اشكالك تقدرون تسكّرون الحسينيات الموجودة منذ 1400 سنة».
وقد تدخل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ووزير الاسكان شعيب المويزري مؤكدا ان الحكومة لا تتحمل تراكمات الماضي ولا تقبل المزايدة عليها، مستغربا الهجوم على الدولة وكأنها ملحدة.
وقال عبدالحميد دشتي ان هذا زمن الفتنة والاساءة للرسول «ص» تصرف فردي والمسيء يقبضه القضاء، ولا نقبل المساس بالحسينيات.
وذكر النائب سالم النملان ان الحكومة اصبحت شبه ملحدة وتعيسة في جميع الاتجاهات وعلينا سرعة اقرار قانون يصون الدين والشريعة.
وشدد النائب عدنان المطوع على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، مؤكدا ان الاساءة صدرت من خلال الاجهزة الالكترونية التي لم نضع لها تشريعات.
وذكر النائب بدر الداهوم ان الحكومة لم تعلق على الاساءة، ونرفض التهاون مع الكفر والزندقة، داعيا الى سرعة اقرار قانون الاعدام لردع الغبي الذي لا تسقط عقوبته بالتوبة.
وفجر النائب احمد لاري مفاجأة عندما اكد ان اليهود وراء النفق المظلم الذي تعيشه الكويت ودول اخرى، وهذه الجلسة رسالة لمن يريد تأجيج الفتنة، واشار فلاح الصواغ الى ان تراخي الاجهزة الامنية دفع البعض للاساءة للنبي الكريم وصحبه، مؤكدا ان الحكومة تقاعست عن التحرك تجاه مسيء آخر في منطقة الاندلس.
واعتبر رياض العدساني ضعف الرقابة والوازع الديني ادى الى مثل هذه الاساءة، بل سيؤدي الى ضياع الكويت.
وعقب رفع الجلسة أكد النائب عبدالحميد دشتي ان تغليظ العقوبة على كل من يمس الذات الإلهية او يتطاول على مقام الرسول «ص» او عرضه وعرض زوجاته، محل اتفاق بين جميع الكويتيين، معلنا عن تقدمه بتعديل على القانون لتجريم المساس بأهل بيت الرسول، مبينا ان حرية الاعتقاد مكفولة وفق الدستور وعصمة آل البيت اعتقاد لدى مكون اساسي من الشعب الكويتي، داعيا لاحترام خصوصية الحسينيات.
وتحدث محمد هايف في مؤتمر صحافي بعد الجلسة قائلا ان المطلوب هو اخضاع الحسينيات والمساجد لرقابة الاوقاف، ولم نتهم جميع الشيعة بسب الصحابة، وهناك متطرفون سنة ايضا.
وقال عبدالصمد للصحافيين ان الاساءة لجدنا رسول الله وامهات المؤمنين خط احمر والتعميم لإساءة فرد تأجيج للفتنة الطائفية، واصفا من يسيء للحسينيات «بالزنديق»، وان البعض يطرحها للتكسب الانتخابي.
وذكر فيصل المسلم ان البعض يرى ان التطاول المسيء على الرسول الكريم بطولة، والفراغ التشريعي هو الذي يشجع على استمرار الاساءة، داعيا لسحب جنسية من يطعن في الذات الالهية او الرسول او عرض ازواجه.
واكد احمد لاري ان الشعب الكويتي سنة وشيعة يقف صفا واحدا دفاعا عن الثوابت الاسلامية.
ومن جانبه وجه النائب بدر الداهوم سؤالا لوزير الاوقاف طلب فيه قرارات مراقبة الخطباء والمساجد، وهل تشمل الرقابة جميع دور العبادة ام هي مقصورة على المساجد فقط، مع بيان سبب ذلك.
ومن ناحية اخرى قرر المجلس عقد جلسة خاصة الخميس المقبل لمناقشة واقرار قانون المناقصات العامة الجديد الذي انجزت اللجنة المالية البرلمانية تقريرها فيه.
ومن ناحية اخرى وجه النائب احمد السعدون سؤالا الى وزير المالية طلب فيه جميع قرارات واجراءات المالية في تحصيل وايداع وتحويل الايرادات النفطية، والحسابات البنكية التي تودع فيها متحصلات مبيعات النفط، ومبالغ العوائد المحصلة على ارصدة الايرادات منذ عام 1992 حتى 2012.



وكان رئيس مجلس الأمة بالإنابة خالد السلطان قد افتتح الجلسة التكميلية للمجلس في الساعة التاسعة والنصف صباح أمس وكان السلطان قد رفع الجلسة لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب.
ثم تمت تلاوة أسماء الأعضاء الحاضرين والأعضاء المتغيبين عن الجلسة الماضية دون عذر أو إخطار، وانتقل المجلس لمناقشة تقرير اللجنة التعليمية بشأن أكاديمية جابر للعلوم التطبيقية.
وتحدث النائب علي الدقباسي مشيراً الى أن المشكلة ليست في إقرار القوانين ولكن في تطبيقها، مطالباً بربط هذا القانون بوقت محدد ومحاسبة الحكومة إذا لم تقم بتطبيقه خلال هذه المدة.
ومن جانبه قال النائب حمد المطر كان من المفترض أن يتم الانتقال الى جامعة الشدادية في 2018 غير أن مدير الجامعة يقول إن الانتهاء منها سيكون في 2020، داعياً الحكومة ألا تكرر الخطوات نفسها مع جامعة جابر وأن تنفذ خلال ثلاث سنوات.
ومن جانبه قال النائب أحمد لاري إن فكرة المشروع جيدة لكن هناك العديد من الملاحظات منها هل ستشكل إضافة من خلال تخفيف العبء عن الهيئة العامة للتطبيقي؟!
وأضاف اننا سننشئ جامعة جديدة وسنخلق مناصب جديدة وسندخل في صراع لهذه المناصب، مشيراً الى أن القطاع الخاص لا يقبل بمخرجات التعليم التطبيقي ولذلك لابد من أخذ رأي القطاع الخاص في مخرجات هذه الجامعة.
واقترح لاري أن يكون هناك مجلس لأمناء الجامعة ويختص بالسياسات العامة للجامعة واقتراح مشروعات القوانين وشروط القبول.
ومن جانبه أكد النائب جمعان الحربش ان هناك نقصاً في الجامعات في الكويت وهناك حاجة لهذه الجامعة، وفكرة هذا المشروع هو البدء بكليات التطبيقي ولدينا في التطبيقي ما يقارب 40 ألف طالب وطالبة وهي خليط بين الجامعة والمعاهد، لافتاً الى أن كل جامعة جديدة يتم افتتاحها تمتلئ بالطلبة وذلك لقلة الجامعات.
ورد وزير التربية نايف الحجرف مشيراً الى أن مشروع أكاديمية جابر مشروع مهم والكل يعرف ان هناك قصوراً كبيراً في التعليم وقبول الطلبة، وفيما يتعلق بالمدة الزمنية فإن الثلاث سنوات هي الفترة الانتقالية والقانون قائم على فصل كليات التدريب وهناك ارتباطات مالية وهذه تحتاج الى وقت.
وأضاف الحجرف ان فترة الثلاث سنوات المخصصة للانتقال ستكون فترة تحد وسنبذل قصارى جهدنا في هذا الشأن، مشيراً الى أن هناك فترة زمنية تستغرقها الدورة المستندية والكتاب يحتاج الى 22 شهراً حتى يخرج بالموافقة والدورة المستندية تشكل عائقاً أمام هذه المشاريع «والكل يعرف البير وغطاه».
ومن جهته استغرب النائب عادل الدمخي ما ذكره الوزير الحجرف من الاحتجاج بالدورة المستندية، متسائلاً ما دور الحكومة في تخفيف هذه الدورة وهي تمتلك أن تقلل من الفترة الزمنية للدورة المستندية؟
وقال الدمخي إذا كنا نريد إنجازاً للبلد يجب ألا نسمع مثل هذه الأعذار عن الدورة المستندية.
ورد وزير التربية نايف الحجرف على النائب الدمخي موضحاً انه لا يستطيع أن يعطي المجلس وعوداً لإنشاء الجامعة بعد 3 سنوات، وهناك عقبات الدورة المستندية ولكن الكل يعرف حجم الدورة المستندية وثلاث سنوات قد تكون كافية لمعالجة الانتقال ولكن المباني والإنشاءات قد تتجاوز فترة الثلاث سنوات.
وعقب الدمخي مشيراً الى أن القضية ليست وعوداً وهذا قانون إذا أقر يجب أن ينفذ كما هو.
وعقب وزير التربية موضحاً انه خلال ثلاث سنوات نستطيع فصل التعليم التطبيقي عن التدريب وإنجاز المباني يحتاج الى وقت.
وقال النائب جمعان الحربش إن التجارب ناجحة جداً في القطاع الخاص من حيث بناء الجامعات والوزير لديه تجربة في إنشاء جامعة الخليج الخاصة، وأرجو أن نترك البيروقراطية وألا نستسلم لها.
وتحدث النائب عبدالله الطريجي مؤكداً انه بالإمكان تأجير المباني مؤقتاً وافتتاح الجامعة.
وطالب الطريجي بافتتاح فروع للجامعات والمعاهد في المحافظات للتخفيف عن معاناة الطلبة والأهالي.
ومن جانبه قال النائب أسامة الشاهين إن القانون يعني بشكل أساسي بفصل التعليم التطبيقي عن التدريب، مشدداً على ضرورة ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل وهناك انفصال بين ما يتعلمه الطلبة وما يحتاجه سوق العمل ومن أمثلة ذلك تخصص البيئة والمكتبات.
ومن جهته أكد النائب فيصل اليحيى ان هذا القانون له أهداف نبيلة وكان يفترض أن تأتي من الحكومة ويفترض أن تقدر الحكومة كمية الطاقة الكهربائية التي نحتاجها وتحدد عدد الأسرة في المستشفيات، ولكننا أمام حكومات لا تعمل بشكل مؤسسي وأصبحنا نتغلب على المشاكل من خلال تعقيدها أكثر ويفترض أن تكون لدى الحكومة رؤية ولذلك يضطر المجلس لإصدار القوانين.
وقال اليحيى أخشى أن نضطر غداً لإصدار قانون لإنشاء مستشفى أو جسر لأن الحكومة عاجزة ولا تحمل أي رؤيا.
واستغرب النائب محمد الخليفة من عجز الحكومة في بناء الجامعات ومنع القطاع الخاص القيام بذلك، مشيراً الى أن السوق يستوعب ونحن بحاجة الى هذه الجامعة.
وتحدث النائب نبيل الفضل مشيراً الى أن الكثير من النواب اتفقوا على عجز الحكومة ونحن نرسل الآلاف من المرضى للعلاج في الخارج ولو أرسلنا هؤلاء المرضى للمستشفيات الخاصة المحلية لكان أفضل وأرخص وكذلك الأمر بالنسبة للجامعات والقضية ليست بناء جامعة ولكن بتوفير المقاعد، ولماذا نصرّ على المشي في الدرب الصعب؟ ولماذا نعادي القطاع الخاص ولا نفتح له المجال؟ ويا ريت يفتح المجال للقطاع الخاص في إنشاء الجامعات والمستشفيات طالما أن الحكومة عاجزة وبطيئة.
ومن جانبه قال النائب محمد الكندري إن بإمكان وزير التربية التنسيق بين الجهات المعنية لتقليل الفترة الزمنية للدورة المستندية ولابد أن تعالج الحكومة هذه المشكلة وهذه مهمة مجلس الوزراء.
ومن جهته بيّن النائب علي العمير ان وزير التربية وافق على هذا القانون في اللجنة واليوم هو يعترض على مدة الثلاث سنوات لإنجاز الجامعة، لافتاً الى أن الوزير يستطيع الاستفادة من ملاحظات الإخوة الأعضاء التي أبدوها في هذه الجلسة حتى نمضي في إقرار هذا القانون وننشئ الجامعة.
ورد وزير التربية نايف الحجرف مؤكداً ان لدينا القدرة لإنجاز هذا القانون.
وبيّن الحجرف ان عامل الوقت مهم جداً في قضية الفصل ونحن لا نتحدث عن مبني ولكننا نتكلم عن حرم جامعي مستقل له شخصية اعتبارية كما هو وارد بالقانون ومع ذلك سنعمل خلال ثلاث سنوات لفك التشابك بين التعليم التطبيقي والتدريب.
وعقب العمير على رد وزير التربية بالقول ونحن نريد أن تكون موجوداً لأن كثرة تغيير الوزراء يجعلهم يتنصلون عن المسؤولية ويلقون بها على الوزير السابق، وأرجو أن تلتزم بما أكدته للجنة التعليمية.
وأشار النائب عبدالرحمن العنجري الى أن هناك نوعاً من الزحف على الاختصاصات والحكومات السابقة أخفقت في القيام بدورها، مؤكداً ان التعليم يجب أن يتبع لسوق العمل وهذه قاعدة اقتصادية.
وقال إن الاقتصاد تهيمن عليه الدولة بنسبة %80 وتنفخ في باب الرواتب، مشيراً الى أن الرقابة المسبقة تحول الرقابة الى جهاز تنفيذي.
وبيّن مقرر اللجنة التعليمية جمعان الحربش ان القانون يتيح للسلطة التنفيذية تحديد احتياجات إنشاء المباني والقانون راعى قضية سوق العمل.
وقال الحربش إن زحف التجار على اختصاصات السلطة التنفيذية أخطر من زحف السلطة التشريعية على اختصاصات السلطة التنفيذية.
ومن جانبه طالب النائب محمد هايف بمعاقبة كل من يقف أمام تنفيذ هذا القانون ولابد أن يتضمن أي قانون عقوبات لكل من يقف في وجه تنفيذه.
وتلا الأمين العام طلباً بقفل باب النقاش وجاءت النتيجة الحضور (33)، وموافقة 6 نواب ويرفض المجلس قفل باب النقاش.
وتابع المجلس النقاش في قانون إنشاء جامعة جابر وتحدث النائب محمد الدلال مشيراً الى أن جامعة جابر جاءت في الوقت المناسب والإخوة النواب بذلوا جهداً طيباً لإنجاز هذا القانون، مشدداً على ضرورة تضمين القانون إنشاء رابطة للطلبة.
ومن جانبه قال النائب محمد الهطلاني إن كل ثلاث سنوات في الدول المجاورة تنشأ جامعة وكل ثلاث سنوات يقام مشروع والحكومة تتحجج بالدورة المستندية والبيروقراطية، ونحن اليوم أمام مسؤولياتنا في إقرار هذا القانون.
ومن جانبه قال النائب صالح عاشور إن الدولة لابد أن تتنازل عن بعض الخدمات للقطاع الخاص ولابد أن تكون هناك هيئة عامة لشؤون التعليم والتدريب والدولة يجب أن تكون مشرفة على القطاع الخاص.
وأضاف عاشور اننا نحتاج الى نقلة نوعية في هذا الجانب وكلام الوزير صحيح وخلال سنوات لا نستطيع أن نبني جامعة.
ورد وزير التربية نايف الحجرف مؤكداً ان هناك توافقاً وفقاً لما هو منصوص عليه في القانون ثلاث سنوات في الفصل بين الأمور الفنية والتعليم التطبيقي والتدريب، ولكن هناك خلطاً بين المباني الجامعية القائمة وإنشاء حرم جامعي جديد.
وعقب النائب علي الدقباسي على رد وزير التربية مشيراً الى أن رد الوزير سينسف كل النقاش الذي دار في هذه الجلسة.
وقال الدقباسي في السعودية أقيمت جامعة خلال عامين وتحتوي على قطار يوصل الطلبة بين الكليات والقضية ليست صناعة صواريخ وإذا سلمت الجامعة الى شركات عالمية فإنها تنجز في أقل من ثلاث سنوات.
ومن جانبه دعا النائب أحمد مطيع الى ضرورة تبني حل التأجير مستشهداً بأزمة الطالبات في الفحيحيل وأم الهيمان وعلي صباح السالم وتحدى مطيع الحكومة والمجلس في إنشاء جامعة جابر للعلوم التطبيقية.
وانتقل المجلس للتصويت على قانون أكاديمية جابر للعلوم التطبيقية في مداولته الأولى وجاءت النتيجة: الحضور (44)، موافق (44).
وموافقة بالإجماع في المداولة الأولى.
ونوه رئيس الجلسة ان هناك تعديلات على القانون.
وانتقل المجلس لمناقشة تقرير اللجنة المالية بشأن قانون المناقصات العامة، ووافق المجلس على تثبت التقرير.
وطلب وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك تأجيل بحث التقرير لعدم حضور الوزير المختص.
وبيّن النائب علي الدقباسي ان هذا القانون قديم واعتقد أنه من أيام «الروبية»، ويجب أن يقر ولكن أين الحكومة؟
وأكد وزير الإعلام ان القانون يحتوي على أكثر من 250 صفحة ولم يتم الاطلاع عليها.
وعقب النائب الدقباسي على رد وزير الإعلام مطالباً الحكومة بأن تأتي بقانون والمجلس هو الذي يعمل في أيام العطل.
وبيّن النائب محمد الصقر ان وجود وزير المالية ضروري والتقرير كبير ولم نستلمه إلا قبل قليل ويحتاج الى 30 حلقة في جريدة يومية لنشره ولذلك يرجى النظر فيه.
وقال النائب فيصل المسلم إن هناك توافقاً وهناك طلب مقدم للرئاسة مرتبط بالقانون وحدث وكان يفترض تلاوته قبل الخوض في فوضى المناقصات.
ومن جانبه بيّن النائب محمد الدلال ان قانون المناقصات من القوانين المهمة جداً لتنشيط القطاع التجاري والاقتصادي في البلد وهو قديم وليس جديداً.
وبدوره قال النائب جمعان الحربش نحن لدينا تعديلات أيضاً أما حديث بعض الإخوة بأن الوزير غير موجود أقول هناك من يقوم بمهامه وهذا غير منطقي وإذا لم نقر المداولة الأولى للقانون فلن ننتهي منه، لذلك أقول لنصوّت على القانون بالمداولة الأولى ومن ثم يعاد الى اللجنة لمناقشة جميع التعديلات المقدمة.
وقال النائب علي العمير أعتقد أن هناك إجماعاً على القانون ولا أعتقد أن هناك مشكلة، ولكن من المعيب أن يتم سلق قانون كبير مثل هذا خاصة انه الآن وصلنا التقرير ولم نتمكن من قراءته.
وأيد النائب محمد الكندري تأجيل المناقصة الى الجلسة المقبلة ونحن تقدمنا بطلب بذلك.
وقال النائب مرزوق الغانم حتى تكون الأمور واضحة الوزير المعني بالقانون هو وزير الدولة وليس وزير المالية، كما أننا كلجنة تريد إنجاز القانون وليس سلقه، أنا مقتنع أن أغلب النواب لم يتمكنوا من قراءة 82 مادة في دقائق لذلك يجب أن نكون منطقيين، القانون ليس قانوناً للحكومة وإنما هو قانون البلد وكان يفترض حضور مسؤولي كل وزارة وهيئة حتى يتم تشريع قانون يستمر لـ50 سنة ولكن ما حدث هو حضور رئيس لجنة المناقصات فقط، لذلك حتى نعطي هذا القانون حقه علينا تأجيله ونطلب عقد جلسة خاصة لمناقشته بروية.
ونوه رئيس الجلسة ان لديه عدداً من المسجلين للحديث فأرجو ألا يزيد العدد والا أستطيع تلاوة الطلب بقفل باب النقاش لأن هناك عدداً مسجلاً للحديث.
وقال النائب مسلم البراك: لأهمية هذا القانون، الحكومة دائماً تقول إن المجلس هو من يعطل مشاريعنا إذاً خلي الشعب يعرف من يعطل القوانين، وحتى نصل الى نتيجة علينا أن نعقد الخميس المقبل جلسة خاصة حتى يكون هناك علم للوزراء المعنيين بموعد الجلسة وعلى الحكومة أن تدرس جيداً.
واتفق النائب عبدالله الطريجي مع النائب مسلم البراك كما أن مقدمي الاقتراحات حول هذا القانون هم من طالبوا بالتأجيل.
وأكد رئيس الجلسة بأن ليس لديه أي اقتراح بشأن الجلسة الخاصة.
وقال النائب الصقر إذا كان اقتراح مسلم البراك حول عقد جلسة خاصة، فنحن نسحب طلبنا ونؤيد طلب البراك.
وأكد وزير الإعلام هذا القانون قائلاً: يعتبر الشريان الأساسي للاقتصاد ومن أهم الأولويات الحكومية وليس لدينا أي هدف لتعطيل قوانين التنمية، صدر مرسوم من الحكومة بتكليف وزير الإعلام بمهام وزير الخارجية إدراكاً لمثل هذه الظروف، وبالتالي ليس لدينا مانع من مناقشة القانون في جلسة الخميس المقبل.
وتلا الأمين العام اقتراحاً بشأن عقد جلسة خاصة الخميس المقبل.
ويوافق المجلس على عقد جلسة خاصة الخميس المقبل.
وقال النائب فيصل المسلم مادام هناك اتفاق على الجلسة أتمنى أن تكون الساعة 11 صباحاً من يوم الخميس.
وتلا الأمين العام طلباً لمناقشة موضوع التطاول المستمر على الرسول صلى الله عليه وسلم والتي كان آخرها ما تم نشره على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وتخصيص ساعة لمناقشة هذا الموضوع.
ونوه الرئيس بأنه لا يوجد معارضة على هذا الطلب ثم ترفع الجلسة للصلاة لمدة نصف ساعة وكانت الساعة 12:15.
واستأنف رئيس مجلس الأمة بالإنابة خالد السلطان الجلسة في الساعة 12:51 ظهراً.
وبيّن النائب فيصل المسلم ان هناك اتفاقاً على الموضوع واليوم نصرة للرسول باسم الشعب الكويتي كله.
ووافق المجلس على الاقتراح من حيث المبدأ وتم إدراجه على جدول الأعمال.
وتحدث النائب أحمد لاري مشيراً الى أن ما نعيشه من فتن في الكويت وفي دول أخرى كلها من عمل اليهود والكويت محفوظة، وهذه الجلسة رسالة قوية لمن يريد الفتنة وإذا كانت الأعمال فردية فيجب أن نجعلها في إطارها ولا نعمم.
وقال إن على الحكومة دوراً في تطبيق القانون على الكل والمخرج لهذا الأمر هو الاتفاق ولا نقبل الإساءة لرسول الله.
ومن جانبه قال النائب محمد الهطلاني إن ما يؤلمنا هو أن نخصص جلسة للدفاع عن رسول الله هذا الحدث الذي صدم المجتمع من شخص يدعي أنه مسلم ونريد أن نتكلم عن وزارة الداخلية وهناك تحرك من بعض الشباب لتنبيه الوزارة لسرعة القبض على هذا المغرد الشيطان.
وبيّن الهطلاني ان بعض أجهزة الإعلام تتطاول على رسول الله وتغليظ العقوبة على هؤلاء أمر مهم جداً من خلال سرعة تحرك لجنة الشؤون التشريعية لإقرار هذا القانون ولو كانت هناك عقوبة أشد من الإعدام لأخذنا بها وهذه الجلسة لمجرد إقرار هذا القانون.
ورأى النائب سالم النملان ان الدولة أصبحت شبه ملحدة ومع الأسف ونحن في بلد إسلامي وأن ندافع عن كل ما هو إسلامي، مشيراً الى أن هذه الحكومة تعيسة في جميع الاتجاهات ونحن في دولة يجب أن يكون فيها الدين الإسلامي محترماً ويجب أن يكون هناك قانون يصون الدين والشريعة الإسلامية.
ورد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة شعيب المويزري مشيراً الى أن توجيه الاتهام للحكومة وكأنها لا تعمل شيئاً ونحن نحمل لا نتوانى والرسول والدفاع عنه واجب علينا والتهجم على الدولة وكأنها ملحدة غير مقبول وواحد أهوج ما هو ذنبنا كنواب وحكومة، ونحن نحمل نفس المشاعر ولا نقبل الإساءة للرسول ولأصحابه وهذا تطرف فرد حتى عائلته غير مسيطرة عليه.
وقال المويزري نحن لا نتحمل تراكمات سابقة ونحن بشر لنا كرامات ولا نقبل المزايدة علينا وإذا تريدون أن تتناقشوا عن قانون تناقشوا خارج القاعة.
وعقب النائب النملان على كلام المويزري بالقول لم أود أن يكون الوزير المويزري مدافعاً عن الحكومة بهذه الصورة ونحن نتحدث عما هو دور الحكومة خلال الثلاث سنوات ومن الذين حرك هذه القضية غير الشباب الكويتي الحريص على المجتمع وما يهمنا هو وحدة البلد.
وعقب الوزير المويزري على كلام النملان بالقول إنني لم أقصد الأخ النملان وخلونا نتعاون ولا نرضى أن يمس الرسول وآل البيت والصحابة ونحن نناقش قانوناً بشأن الدين الإسلامي.
وينوه رئيس الجلسة بأنه ليس هناك قانون.
وأكد النائب أسامة الشاهين بأن الواجب علينا كأعضاء في السلطة التشريعية أن نلتزم بالنظام العام ومسؤولية مجلس الأمة تتمثل في التشريع ولا يوجد لدينا مستشار شرعي يعين المجلس على الجوانب الشرعية في القوانين.
ومن جانبه قال النائب جمعان الحربش إن مقام النبي مقام عظيم جداً والأمة ورثت محبة النبي وهذه الإهانة توجب تطبيق الحد الشرعي ونريد إقرار هذا القانون ليخرج بالإجماع.
وقال النائب محمد الخليفة إننا لا نرضى أن يمس الرسول وآله وصحابته وندافع عنهم دفاعاً مستميتاً، ويجب تطبيق شرع الله عن مسيء لديننا وهذه ليست المرة الأولى لأنه لا يوجد تشريع يمنع ذلك، مطالباً بإقرار القانون الذي يشدد العقوبة على من يتطاول على النبي وآله وأصحابه.
وأشار الخليفة الى أن الحكومة عايشة على البركة ولا تتابع الأجهزة الحديثة مثل التويتر وغيرها.
وأكد النائب مرزوق الغانم اننا نواجه سُبة لأن الإساءة صدرت من مسلم ومواطن كويتي ولكن نؤكد ان هذا العمل هو فردي ولا ينسحب على أسرته وطائفته.
وقال النائب فلاح الصواغ إن هذا العفن تدرج في سب الصحابة حتى وصل الى سب الرسول وهناك تراخ من أجهزة الأمن، مستغرباً سكوت الحكومة عن مواطن كويتي ساكن الأندلس اسمه مساعد فرج قام بسب الرسول ولم تتحرك الحكومة.
ورد الوزير المويزري على كلام الصواغ مشيراً الى ان توجيه الاتهام مبدأ لا نقبل به والقضية المطروحة تمسنا جميعاً.
وعقب الصواغ مع كلام المويزري مشيراً الى أن الشخص الثاني أبلغنا به أمس والحكومة وأمن الدولة لا تتحرك حتى يتحرك الشعب الكويتي.
وبيّن النائب علي العمير ان الإساءة تعددت حتى وصلت للرسول ونحن بحاجة الى تشريع يصون عرض النبي تحميه من أي مستقصد.
وكشف النائب وليد الطبطبائي ان بعض النواب أعدوا أمس اقتراحاً بقانون بشأن من يسيء للنبي وتصل فيه العقوبة الى الإعدام، لافتاً الى أن هذا الاقتراح مجمع عليه ووضعوا باباً لمن يريد التوبة بأن تخفف عنه العقوبة.
ومن جانبه ذكر النائب رياض العدساني ان هناك أستاذاً في الجامعة في سنة 1997 قام بسب الرسول، مشيراً الى أن ضعف الرقابة والوازع الديني هو الذي أدى الى مثل هذه الإساءة بل ان ضعف الوازع الديني يؤدي الى ضياع الكويت.
واستغرب النائب بدر الداهوم ان يسب الرسول ولم نسمع من الحكومة أي كلمة مشيراً الى أن العقوبات لو كانت رادعة لما تكررت مثل هذه الإساءة.
وقال الداهوم لا نقبل المساس بالرسول وعرضه وصحابته ونحن نرفض التهاون مع هذه الكفريات والزندقة ونطالب بسرعة إسقاط الحكم الشرعي وهو الإعدام لأن ذلك يعتبر بحكم المرتد وحق النبي لا يسقط بالتوبة.
ورأى النائب محمد هايف ان هذا العمل ليس فردياً بل هناك محافل ترعاه وشتم الخبيث ياسر الخبيث عائشة وإذا كانت الحكومة جادة ان تضع الحسينيات تحت الرقابة ونحن لا نعم جميع الحسينيات ولابد أن يكون الجميع تحت الرقابة ولا يمكن ان نسمي هذا العمل فردياً بعد أن أصبح متواتراً في التويتر والكتابة على الجدران.
وتحدث النائب عبدالحميد دشتي (نقطة نظام) مشيراً الى أن الحسينيات موجودة منذ 300 سنة ومن لا يعرف دورها وجديد على المجتمع أن يعرف دورها واتفق مع ما قاله الأخ المويزري وهذا زمن الفتنة ولا يوجد كويتي يقبل هذا، وهذا تصرف فردي ومصيره الآن بيد القضاء ونحن نريد أن يذكر في القانون آل البيت.
وقال النائب عدنان المطوع إن أصل الكويت تعايشوا منذ 300 سنة أو أكثر وصار هناك اختلاط في النسب ويعرفون أن تركيبتهم شيعة وسنّة ويجب ان نحافظ على أواصرنا ووحدتنا ويجب ألا نغير هذه العادات والتقاليد وشيوخ الكويت كانوا يزورون الحسينيات، مشيراً الى أن الإساءة صدرت من خلال الأجهزة الالكترونية ونحن لم نعتد على التعامل مع هذه الأجهزة ولم نضع لها التشريعات.
وقال النائب عدنان عبدالصمد إن هؤلاء لم يكونوا موجودين بالكويت قبل السبعينات واسألوا عباس مناور الذي جاء يطلب الجنسية.
ودار سجال وتلاسن بين النائبين عدنان عبدالصمد ومحمد هايف وتدخل بعض النواب للتهدئة وهدد رئيس الجلسة خالد السلطان برفع الجلسة إذا لم يعد النواب للهدوء.
ودار خلاف وسجال حول نقاط النظام واقترح النائب فيصل المسلم بقفل باب نقاط النظام والعودة الى الدور في الحديث ووافق المجلس.
وتحدث النائب فيصل المسلم مشيراً الى أن الكويت كلها ترفض ان يخرج هذا الكلام من أحد أبنائها والمطلوب أن يعمم مثل هذا الأمر أمام الجميع ولذلك تداعينا لسد النقص التشريعي ومن يتطاول على الرسول أن ينال الحد الشرعي.
وتلا الأمين العام اقتراحاً باستعجال اللجنة التشريعية بإنجاز التقرير الخاص بالتطاول على الرسول وتقديم تقريرها في 10 ابريل لمناقشته.
ويوافق المجلس.
ويرفع الرئيس الجلسة وكانت الساعة 2:11 بعد الظهر.


هناك توجها من الادارة العامة للتحقيق لتحويل قضية المغرد «ح.ن» المسيء للرسول الكريم من جنحة الى جناية، نظرا لاتهامات تصنف على أنها من جرائم الجنايات، كما رفع رجال المباحث تقريرا يطالبون فيه بالتحقيق مع مغردين اثنين آخرين ساعدا المتهم بمحاولة اخفاء «تغريداته» حتى لا تكون ممسكا عليه.
الى ذلك، لاتزال حالات الرفض والاستنكار لتعرض أحد المغردين على «تويتر» للذات الالهية وللرسول الكريم والصحابة وأمهات المؤمنين مستمرة. فقد قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية جمال شهاب ان الاساءة للذات الالهية والرسول خط أحمر، وأضاف «ان الحديث عن اعدام وردة قبل الاستتابة غير صحيح، فمن تاب تاب الله عليه». ودعا العقلاء بنصح السفهاء من المغردين وضبط انحرافهم، محييا من يغضب بحكمة لله ورسوله.

ردع المسيء ليكون عبرة
إلى ذلك دعت جمعية احياء التراث المسؤولين الى معاقبة من تعرض لرسول الله بالاساءة وان يطبق فيه حكم الله ورسوله حتى يرتدع هو وامثاله، مضيفة في بيان صادر عنها بهذه المناسبة ان هذا العمل يهدد الوحدة الوطنية ويثير الفتنة في المجتمع ويهدد امن البلاد داخليا، وقالت الجمعية في بيانها: الحمد لله الذي حفظ دينه وأيده وحمى رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر المسلمين باتباعه بقوله: {يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيراً لكم وان تكفروا فان لله ما في السموات والأرض وكان الله عليماً حكيماً}.
وأخبرنا عز وجل أنه رحمة للعالمين بقوله: {وما أرسلناك الا رحمة للعالمين}. وحذرنا قائلاً سبحانه وتعالى: {ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً}.
كما قال تعالى: {وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا أزواجه من بعده أبداً ان ذلكم كان عند الله عظيماً}.
وقال تعالى: {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالداً فيها ذلك الخزي العظيم}
وتابع بيان الجمعية، قال تعالى: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}.
ان من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كمال التسليم له، والانقياد لأمره، وتلقي خبره بالقبول والتصديق، ومن حقه علينا نحن المسلمين التوقير والاحترام، كما قال تعالى: {وتعزروه وتوقروه}.
واكد ان التعزير كما قال ابن تيمية رحمه الله: اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الاجلال والاكرام، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه من حد الوقار).
وحرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وتوقيره لازم كما كان حال حياته، ورسولنا من أولي العزم من الرسل، وهو من أفضل الرسل على الاطلاق لقوله صلى الله علي

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
اخبار حريق المحلة - اخبار حريق محطة الوقود بالمحلة يوم الثلاثاء 27/11/2012
شاهد واقرا عدد غدا يوم الاربعاء 28/11/2012 من جريدة الحرية والعدالة
نص كلمة لاحمد رجب 26/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 26-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 24/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 24-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 20/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 20-11-2012
03-30-2012 03:43 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google