معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار سوريا يوم الاحد 1/4/2012 - syria news 1-4-2012

Tags: اخبار سوريا يوم الاحد 142012, syria news 1 4 2012, اخبار المقاومة السورية, اخبار الجيش السورى الحر, اخبار الثورة السورية, اخبار الصحف السورية, سوريا لحظة بلحظة, سوريا اليوم, سوريا الان,

اخبار سوريا يوم الاحد 1/4/2012 - syria news 1-4-2012
التوقيت الحالي : 11-16-2024, 07:28 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1997

إضافة رد 

اخبار سوريا يوم الاحد 1/4/2012 - syria news 1-4-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار سوريا يوم الاحد 1/4/2012 - syria news 1-4-2012

اخبار سوريا يوم الاحد 1/4/2012 - syria news 1-4-2012


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار سوريا يوم الاحد 1/4/2012 - syria news 1-4-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الصحف السورية واخبار المواقع السورية واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة يوم الاحد 1-4-2012 :

قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم الأحد إن "مؤتمر أصدقاء سوريا 2"، سيعترف بـ "المجلس الوطني السوري" المعارض كالمحاور الرئيسي عن سوريا".

وقال جوبيه, في حديث صحفي على هامش "مؤتمر أصدقاء سوريا" الثاني المنعقد في اسطنبول اليوم الأحد أنه "سيرد في البيان النهائي إن "المجلس الوطني السوري" المعارض، هو المحاور الرئيسي عن سوريا, وسندعو مجموع قوى المعارضة إلى التوحد تحت مظلته".



وتعاني المعارضة السورية من تشتت قواها في تيارات ولجان وشخصيات غير متجانسة مما يضعف من تأثيرها على الشارع السوري، ويعيد محللون أسباب تشتت المعارضة السورية إلى أنها نشأت إما بالخارج عبر اتصالات شخصيات محدودة، أو في الداخل بعد تاريخ طويل من السبات في العمل السياسي، مما حرمها من قاعدة شعبية تستند لها.

وكان معارضون سوريون أعلنوا إنشاء "المجلس الوطني السوري" أوائل شهر تشرين الأول الماضي في اسطنبول بهدف توحيد أطياف المعارضة, حيث قال معارضون من المجلس انه يمثل المعارضة في الداخل والخارج, إلا أن شخصيات من معارضة الداخل رفضت هذا الأمر, في حين أعلن وزير الخارجية وليد المعلم أن أي دولة ستعترف بـ"المجلس الوطني السوري" غير الشرعي سنتخذ ضدها إجراءات "مشددة".

وكان المؤتمر الأول لـ"أصدقاء سوريا" عقد في تونس أواخر شباط الماضي حيث طالب المشاركون في ذلك المؤتمر بوقف فوري للعنف وتنفيذ قرارات الجامعة العربية والسماح بتوصيل مساعدات إنسانية وفرض عقوبات على سورية, كما أوصى بالاعتراف بـ "المجلس الوطني السوري" كممثل شرعي للسوريين الداعين للتغيير السلمي.

وانعقد يوم الاثنين الماضي مؤتمر لتوحيد المعارضة السورية، في مدينة اسطنبول التركية، استمر ليومين بهدف توحيد صفوفها بحسب الدعوة إليه، قبل مؤتمر "أصدقاء سورية2"، وسط خلافات ظهرت بين المشاركين فيه أنفسهم، حيث انسحب عدد من التنظيمات والشخصيات المعارضة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أعلن مؤخراً رفضه تسليح المعارضة السورية وشن حملات عسكرية على الأراضي السورية دون تفويض أممي.

وأدانت فرنسا في أكثر من مناسبة الأحداث التي تجري في سورية, كما اتخذت إجراءات بحقها, حيث قررت في وقت سابق من الشهر الجاري إغلاق سفارتها في سورية بسبب استمرار "القمع" في البلاد

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 6143 شخص ، منهم اكثر من 2500 شخص من الجيش والامن, وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الأحد، السلطات السورية على وقف ما أسمته العمليات التي تستهدف المدنيين وإلا ستواجه "عواقب وخيمة"، مبينة أن سورية قبلت خطة سلام جديدة إلا أنها خالفت تعهداتها، فيما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن تلكؤ سورية في تنفيذ خطة السلام، سيؤدي ربما زيادة تمويل الحكومات الأجنبية للمعارضة السورية.

وقالت كلينتون خلال انعقاد مؤتمر "أصدقاء سورية" إن "رسالتنا يجب أن تكون واضحة لمن يعطون الأوامر ومن ينفذونها، توقفوا عن قتل مواطنيكم وإلا ستواجهون عواقب وخيمة".

وبدأت اليوم الأحد أعمال مؤتمر "أصدقاء سوريا 2" في مدينة اسطنبول في تركيا، لبحث الأوضاع في سوريا, بمشاركة أكثر من 70 دولة عربية وغربية, وذلك بعد أن استضافت العاصمة التونسية تونس المؤتمر الأول لاجتماع أصدقاء سوريا".

وذكرت كلينتون أن "الولايات المتحدة تزود المعارضة المدنية السورية بمعدات اتصالات"، مضيفة أنه "بالرغم من أن الحكومة السورية قبلت خطة سلام جديدة عرضها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص إلى سوريا كوفي عنان إلا أنها خالفت على ما يبدو تعهداتها".

وطلبت كلينتون يوم السبت من مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان وضع جدول زمني للخطوات المستقبلية المطلوبة من نظام دمشق.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته ذات النقاط الست لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وتتضمن خطة عنان الالتزام بوقف القتال والتوصل الفعلي على وجه السرعة وتحت أشراف الأمم المتحدة إلى وقف كافة الأطراف للعنف المسلح بكافة أشكاله لحماية المدنيين وإحلال الاستقرار في البلاد.

كما ينبغي أن تقوم السلطات السورية السورية، بالوقف الفوري لتحركات الجنود نحو المراكز السكنية وإنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة فيها، والشروع في سحب الحشود العسكرية من المراكز السكنية وحولها، وتكثيف وتيرة الإفراج عن المحتجزين تعسفا.

وكان نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بن رودز، قال مؤخرا، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، بحثا تقديم مساعدات طبية ووسائل اتصالات إلى المعارضة السورية، مشيراً إلى أنهما لم يناقشا تقديم أسلحة إلى قوات المعارضة.

وأدانت واشنطن في أكثر من مناسبة الأحداث التي تجري في سورية, معربة عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية وآي تدخل عسكري أحادي الجانب,

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، في تصريحات صحفية قبل المؤتمر إن "تلكؤ الرئيس بشار الأسد في تنفيذ خطة سلام للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا سيؤدي إلى مزيد من الضغط عليه في مجلس الأمن وربما زيادة تمويل الحكومات الأجنبية للمعارضة السورية".

وكانت الخارجية البريطانية دعت, يوم الجمعة, الدول التي ستشارك في مؤتمر" أصدقاء سورية2" إلى إقرار تقديم الدعم والمساعدة للمعارضة السورية, وفرض مزيد من العقوبات الدولية على السلطات السورية, مطالبة مجلس الأمن بالدعم الدبلوماسي العاجل لخطة عنان بخصوص سورية.

وأضاف هيج أن "النظام السوري قال إنه قبل خطة عنان لكنه لم يفعل شيئا حيالها، والقتال مستمر"، مشيرا إلى أن "زيادة الدعم المالي للمعارضة سيكون احد عواقب لعب النظام السوري بالوقت في تنفيذ مقترحات عنان."

وبين أن "إحدى رسائل هذا المؤتمر انه سيكون من المهم تنفيذ خطة عنان وان الفترة الزمنية لتحقيق ذلك ليست مفتوحة، وينبغي للمؤتمر العودة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو زيادة التمويل للمعارضة السورية".

وكان وزير الخارجية البريطاني أعلن، مؤخرا، أن حكومة بلاده ستزود المعارضة السورية بمعدات "غير فتاكة"، وبدعم مالي إضافي.

وحاولت بريطانيا مؤخرا، بالتعاون مع عدة دول عربية وغربية, استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الأحداث التي تجري في سورية, إلا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب استخدام كلا من روسيا والصين حق النقض الفيتو مرتين.

وقال هيج "ينبغي للنظام السوري أن يعمل ولا يكتفي بمجرد القول، وهذا لا يعني أننا اليوم سنضع موعدا نهائيا لكن ذلك يعتمد على ما يفعلونه على الأرض."

وكان هيج دعا الشهر الماضي، إلى زيادة الضغوطات وتشديد العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية على النظام السوري.

وأطلقت دول غربية وعربية دعوات لدعم المعارضة ماليا وسياسيا، إلا أن دول عربية أيدت فكرة تسليح المعارضة بحجة "الدفاع عن النفس"، فيما اعتبرت الخارجية السورية دعوات التسليح "عدائية"، وحملت من يطلقها "مسؤولية سفك دم السوريين".

وتغيب عن مؤتمر "أصدقاء سورية 2" كل من روسيا والصين ولبنان ورئيسة المفوضية الأوروبية للسياسة الخارجية كاثرين أشتون, والموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص بسورية كوفي عنان بسبب حضوره اجتماع في الأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل.

وكان المؤتمر الأول لأصدقاء سورية عقد في تونس أواخر شباط الماضي حيث طالب المشاركون في ذلك المؤتمر بوقف فوري للعنف وتنفيذ قرارات الجامعة العربية والسماح بتوصيل مساعدات إنسانية وفرض عقوبات على سورية, كما أوصى بالاعتراف بـ "المجلس الوطني السوري" كممثل شرعي للسوريين الداعين للتغيير السلمي.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 6143 شخص ، منهم أكثر من 2500 شخص من الجيش والأمن, وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يوم الأحد، إننا نرفض إسقاط النظام السوري بالقوة ونقف إلى جانب الشعب السوري في ما يسعى إلى تحقيقه، مستغربا دعوة بعض الدول للتسليح.

وأضاف المالكي، في مؤتمر صحفي في بغداد نقلته وسائل إعلامية، أن "طرح كوفي عنان الذي وافقت عليه سورية يمثل نصف المرحلة والنصف الثاني بحاجة إلى وضوح ليعرف الشعب السوري الخطوات السياسية اللاحقة"، مبينا أننا "ندعم الجهود السياسية والحوار ومستعدون للمساهمة في هذا الإطار".

واستغرب المالكي "دعوة بعض الدول إلى التسليح في سورية"، مؤكدا على أن "العراق ضد التسليح واستخدام القوة واستدعاء القوات الدولية للتدخل بالشأن السوري".

وكان المالكي قال خلال القمة العربية في بغداد، إنه من خلفية التجربة العراقية فأننا نجدد الدعوة إلى الحوار بين الحكومة والمعارضة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحت إشراف جامعة الدول العربية.

كما حذر المالكي في كلمته في القمة من عسكرة حركة الاحتجاجات العربية لان ذلك سيخرجها من إطارها الصحيح ويضعها في الموضع الخطأ حيث تكون الشعوب هي الخاسر الأكبر منها.

وكانت عدة دول عربية دعت مؤخرا إلى ضرورة تسليح المعارضة السورية، وعلى رأسها السعودية وقطر، فيما اعتبرت الحكومة السورية أن دعوات تسليح المعارضة أمر "عدائي"، وحملت من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين",

وتأتي تصريحات المالكي تزامنا مع انطلاق أعمال "مؤتمر أصدقاء سورية 2" في مدينة اسطنبول التركية لبحث الأزمة السورية.

كما تأتي بعد موافقة السلطات السورية على خطة عنان ذات النقاط الست لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو العام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في منتصف آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2500 شخص مع نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عن تخصيص مبلغ مليون دولار لإغاثة ومساعدة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة.

وقال الشيخ صباح الخالد في كلمة أمام مؤتمر "أصدقاء سوريا" الثاني الذي بدأ أعماله اليوم الأحد في اسطنبول التركية نقلتها وكالة (كونا) الكويتية أن "الكويت تعلن ضمن أخر مبادراتها للتعامل إنسانيا مع تداعيات الأزمة السورية تخصيص مبلغ مليون دولار لتمويل أنشطة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، من اجل مد يد العون والمساعدة للاجئين السوريين".

ونزح في الأشهر الماضية الآلاف من السوريين إلى تركيا ولبنان والأردن بسبب قيام الجيش بالتدخل لوضع حد لجماعات مسلحة ظهرت في تلك المناطق, وذلك استجابة لاستغاثة الأهالي, بحسب المصادر الرسمية.

وكشفت الأمم المتحدة, منتصف الشهر الماضي, أن عدد النازحين السوريين الذين هربوا من بيوتهم جراء الأحداث التي تشهدها بلادهم منذ عام وصل إلى 230 ألف نازح, مشيرة إلى أن نحو 30 ألف سوري نزحوا إلى تركيا ولبنان والأردن.

في الوقت الذي بدأت فيه الأمم المتحدة، بخطة لجمع 84 مليون دولار من اجل مساعدة 100 ألف لاجئ على مدار الأشهر الستة القادمة، في ظل توقعها استمرار زيادة أعداد اللاجئين، إلا أن المنظمة الدولية قالت إن لديها خطة لاحتواء أكثر من 200 ألف لاجئ.

وأعرب وزير الخارجية الكويتي عن أمله في "استجابة كاملة من جانب الحكومة السورية لما ورد في خطة عنان لإنهاء حال القتال والعنف في سوريا".

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته ذات النقاط الست لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وأشار الوزير الكويتي إلى أن "الأزمة السورية دخلت عامها الثاني مخلفة ألاف القتلى والجرحى والنازحين، برغم الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية لإيقاف مسلسل العنف"، معربا عن "أسفه لعدم استجابة السلطات السورية للمطالب العربية والدولية في هذا الإطار".

وأضاف صباح الخالد ان "سوريا لم تدرك معاني إشارات استدعاء السفراء ولم تقرأ بايجابية تشكيل وزارية عربية للاتصال بالقيادة السورية ولم تسهل مهمة عمل بعثة المراقبين العرب التي تم الاعتداء على عدد من أفرادها وهو ما دفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى سحب مراقبيها من البعثة كما لم تع سوريا مضامين إنهاء عمل هذه البعثة نهائياً".

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، إغلاق سفاراتها في دمشق، وسحب دبلوماسيها والعاملين بها بسبب "تردي الأوضاع الأمنية فيها، ولتوجيه إشارة سياسية إلى سوريا"

وأكد الوزير الكويتي ان "ما يجري في سوريا لم يعد شأنا داخليا بسبب استمرار أعمال العنف التي عصفت بالمنطقة منذ أكثر من عام وبعدما تحولت الأحداث إلى مأساة إنسانية يتعرض لها الشعب السوري يوميا دفعت المجتمع الدولي إلى تسليط الضوء على الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها من دون إخلال بالأمن او تقسيم هو مطلب حتمي من شأنه أن يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".

وتشهد العلاقات السورية الخليجية توتراً ملحوظاً على خلفية الأحداث التي تعيشها سوريا، والتي تعمل على إصدار قرار من مجلس الأمن يدين العنف، إضافة إلى إعلان بعض دول الخليج عن دعمها تسليح المعارضة، في حين تتهم السلطات السورية دول خليجية بـ "دعمها الجماعات الإرهابية تتحمل مسؤولية سفك دم السوريين".

ودعا صباح الخالد إلى "إقناع أطراف الأزمة السورية إلى البحث عن حلول من شأنها الحفاظ على الأرواح والمقدرات والبدء بعملية سياسية".

وكانت الكويت طالبت، مطلع شهر آذار الماضي، باستحداث "مظلة أممية لتنسيق الجهود الإنسانية للشعب السوري", مشيرة إلى الجهود التي بذلتها لحل الأزمة السورية من خلال دعوتها لإجراء حوار بين الأطراف السورية.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو العام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في منتصف آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تنجاوز 6140 شخصا من بينهم اكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قال تيار "بناء الدولة السورية" المعارض أنه لا حاجة لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي يعقد اليوم الأحد في مدينة إسطنبول التركية إلا بعد فشل مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان, مشيرا الى رفضه اي قرار من شانه تاجيج الصراع العنفي في سورية.

و قال التيار المعارض في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) السبت أنه "أمام هذا التوافق الدولي الأولي، والذي يحتاج إلى توطيد إذا ما صدقت السلطة السورية بتنفيذ تعهداتها للسيد عنان، لا نجد أي دور لمؤتمر "أصدقاء سوريا 2"، يمكنه أن يخدم السوريين بأي شكل من الأشكال"، مشيراً إلى أن "فكرة تشكيل مجموعة أصدقاء سوريا التي قامت بذريعة عدم التوافق في مجلس الأمن لا تستدعي انعقاد هذا المؤتمر قبل فشل مهمة السيد كوفي عنان".

ووتابع البيان إنه "لابد للدول التي رحبت بمبادرة السيد كوفي عنان من أن تجسد هذا الموقف بشكل عملي من خلال تقديم كل الدعم الذي يطلبه عنان وفريقه وقد تجسد مثل هذا الدعم بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 21-3-2012، والذي عكس توافقا دوليا أوليا يحتاجه أي حل للأزمة السورية".

وتوصل مجلس الأمن الدولي, لاتفاق حول بيان رئاسي بشان الأزمة السورية يدعم خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان المؤلفة من 6 نقاط، ويوجه رسالة "قوية وموحدة" إلى الحكومة السورية "وكل اللاعبين الآخرين" حتى تستجيب بسرعة للخطة الرامية إلى حل الأزمة المستمرة في سوريا.

ولقي إقرار البيان الرئاسي ترحيبا دوليا، حيث أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا أنها خطوة ايجابية للمطالبة بوقف العنف في سوريا، في وقت أشارت روسيا إلى أن هذا البيان سيضع الشروط اللازمة لبدء الحوار السياسي بين المعارضة السورية والقيادة السورية.



واوضح البيان "من هنا، وبغض النظر عن نوايا كل طرف مشارك في هذا المؤتمر، فإننا نرفض رفضا باتا أن يتخذ المؤتمرون أي قرار من شأنه أن يصادر إرادة السوريين داخل سوريا باختيارهم الوسائل النضالية التي يختارونها في صراعهم لإسقاط النظام، أو يصادر إرادتهم باختيار ممثليهم بشكل حر وديمقراطي".

وأضاف "لا نقبل بأي شكل من الأشكال أن تتعدى مساعدة المجتمع الدولي لنضال شعبنا السوري في تحقيق حريته وبناء دولته الديمقراطية ذات السيادة الوطنية الكاملة، أن تتعدى تأمين المناخات المناسبة لتحقيق إرادته على أرضه وداخل حدوده".

و بدأت اليوم الأحد أعمال مؤتمر "أصدقاء سوريا 2" في مدينة اسطنبول في تركيا، لبحث الأوضاع في سوريا, بمشاركة أكثر من 70 دولة عربية وغربية, وذلك بعد أن استضافت العاصمة التونسية تونس المؤتمر الأول لاجتماع أصدقاء سوريا".



وكان المبعوث الأممي العربي إلى سوريا كوفي عنان قال يوم السبت، في اتصال هاتفي أجراه معه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، انه يولي أهمية كبيرة لمؤتمر" أصدقاء سوريا 2" مشيراً إلى أنه سيقدم لمجلس الأمن الدولي معلومات عن اتصالاته في الشأن السوري.



وتابع التيار في بيانه "إننا نرفض رفضا مطلقا أي قرار من شأنه تأجيج الصراع العنفي، مثل تسليح جهات مناوئة للسلطة، أو التعدي تحت أي مسمى على الأراضي السورية بطرق عسكرية، أو تعيين سلطات بديلة للسلطة الحالية تحت مسمى ممثلا شرعيا للشعب السوري".

ويطالب "المجلس الوطني السوري" المعارض، بتسليح ما يسمى "الجيش السوري الحر"، كما اعلن مؤخرا بأن المعارضة السورية "أنشأت مكتب تنسيق لإرسال الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة بمساعدة حكومات أجنبية".

وكانت عدة دول عربية دعت مؤخرا إلى ضرورة تسليح المعارضة السورية، وعلى رأسها السعودية وقطر، فيما اعتبرت الحكومة السورية أن دعوات تسليح المعارضة أمر "عدائي"، وحملت من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين",



وطالب تيار بناء الدولة السورية "الأطراف المشاركة في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بالدعم الجاد لمهمة عنان، وتقدم كل الدعم الإنساني للاجئين السوريين، لا أن تكتفي بتصويرهم، وأن تفتح حدودها للاجئين السياسيين السوريين وتؤمن لهم كل سبل العيش الكريم، لا أن تفضل أن يُقتلوا داخل سوريا على أن تعطيهم تأشيرات دخول إلى أراضيها".

وقال رئيس "تيار بناء الدولة السورية" المعارض لؤي حسين مؤخرا أن مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان، فرصة جدية يمكنها إن توافرت لها الظروف المناسبة أن تساهم بإيقاف الصراع الدموي في البلاد وان كان لا يمكنها إنهاء حالة العنف المنفلت بشكل نهائي.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته ذات النقاط الست لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وتتضمن خطة عنان الالتزام بوقف القتال والتوصل الفعلي على وجه السرعة وتحت أشراف الأمم المتحدة إلى وقف كافة الأطراف للعنف المسلح بكافة أشكاله لحماية المدنيين وإحلال الاستقرار في البلاد.

كما ينبغي أن تقوم السلطات السورية السورية، بالوقف الفوري لتحركات الجنود نحو المراكز السكنية وإنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة فيها، والشروع في سحب الحشود العسكرية من المراكز السكنية وحولها، وتكثيف وتيرة الإفراج عن المحتجزين تعسفا.

وأطلق معارضون سوريون في 13 أيلول الماضي، في دمشق ما سمي بـ "تيار بناء الدولة السورية" الذي يسعى، حسب مؤسسيه، إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية، وتمكين السوريين وبخاصة الشباب من "الانخراط العلني والفعال" في الحياة السياسية والعامة.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6143 شخص ، منهم أكثر من 2500 شخص من الجيش والأمن, وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.


جدد وزير الدفاع اللبناني فايز غصن قوله إن هناك تهريب للأسلحة إلى سورية، والجيش يكافحه قدر الإمكان، لافتا إلى أن أعمال التهريب تزداد لأن في الأمر ربحا وفيرا وضخ أموال.

وقال غصن، في حديث لصحيفة (النهار) اللبنانية، نشرته في عددها الصادر يوم الأحد، إلى "وجود تهريب للأسلحة إلى سورية, وهذا أمر لا يخفى على أحد، حيث أن الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الجو ذاته، وتصلهما التقارير مثلما تصلني، وهما مطلعان على الوضع مثلي"، لافتا الى أن "التهريب قائم والجيش يكافحه قدر الإمكان".

وكان غصن أشار منذ أشهر إلى حصول عمليات تهريب للسلاح وعناصر من تنظيم القاعدة عبر المعابر غير الشرعية بين سورية ولبنان، مؤكدا ضرورة قيام الجيش اللبناني بضبط الحدود بين البلدين.

ولفت الوزير اللبناني إلى أن "أعمال التهريب تزداد لأن في الأمر ربحاً وفيراً وضخ أموال، وقد أخبرني احد الضباط الأمنيين أن أعداد المهربين في ازدياد، ونلاحظ ذلك في المحاكم العسكرية حيث عدد المعتقلين منهم كبير، ولم يكن بهذا الحجم سابقا"، مشيرا إلى أننا "نضبط التهريب ضمن إمكاناتنا وقدراتنا والجيش يتعامل مع هذا الموضوع بحزم وقوة ومن دون تمييز، ويسلّم من يجب إلى القضاء".

وادعى القضاء اللبناني في الأيام القليلة الماضية على العديد من أشخاص بتهمة تهريب الأسلحة إلى سوريا, وأحالهم إلى المحكمة العسكرية لمحاكمتهم.

وبين غصن "نضبط التهريب ضمن إمكاناتنا وقدراتنا والجيش يتعامل مع هذا الموضوع بحزم وقوة ومن دون تمييز، ويسلّم من يجب إلى القضاء", لافتا إلى أن "الحدود اللبنانية على طول 330 كم، وكلنا نعرف أن نوعا كهذا من الحدود يضم طرقا غير شرعية وتهريبا، من الصعب جدا مراقبتها بالكامل، من كلا الطرفين لكن فرقتين أساسيتين من الجيش اللبناني موجودتان و تنتشران على كل هذه المعابر وتتابعان أعمال التهريب، والبرهان ما نسمعه خلال هذه الفترة، عن قيام الجيش بتحركات وتوقيف مهربين، وكم هو حاضر وموجود لضبط الحدود".

وبدأ الجيش اللبناني مؤخرا بتعزيز إجراءاته الأمنية والعسكرية في القرى الحدودية المحاذية للحدود مع سورية.

وتابع وزير الدفاع اللبناني "أقول بكل ثقة أن الجيش يقوم بواجبه على أكمل وجه، ويكمل ما يقوم به في الداخل، وهو حاضر وموجود في كل لحظة يستدعي الأمر ذلك"، مشيرا إلى انه "أحيانا تحصل بعض الثغر والمشكلات، وهذا يحصل على حدود كل العالم، ومع كل جيوش العالم، وتكون حديثة ومتطورة وعندها كل الأجهزة والعتاد والعدد وتقنيات المراقبة".

وكان السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي قال مؤخرا إن حجم ما يضبط من أسلحة مهربة إلى سورية من لبنان يستدعي مراجعة لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية.

وتمتد الحدود اللبنانية السورية على مسافة 330 كيلومترا تقريبا، وهي غير مضبوطة تماما، وبعضها غير مرسم ومحدد بوضوح، فيما تنتشر عليها المسالك الترابية غير الشرعية التي تستخدم منذ عقود في عمليات التهريب المختلفة.

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى وجود حركة تهريب أسلحة إلى سورية من الدول المجاورة كالعراق ولبنان, وذلك بالتزامن مع ما تشهده مدن سورية عدة من موجة احتجاجات وأعمال عنف.

وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".


قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الاحد انه على المجتمع الدولي وضع اليات صريحة لمساعدة الشعب السوري، داعيا الى ضرورة أن يقوم مجلس الأمن بما يجب أن يقوم به من أجل وقف ما اسماه المذابح في سوريا.

واضاف اردوغان في افتتاح مؤتمر اصدقاء سورية 2 في مدينة اسطنبول التركية أنه "لا بد من إتخاذ مواقف تساعد الشعب السوري وليس خذله"، مجددا دعوته لمجلس الامن أن يتحرك لوقف "المذابح" في سوريا ويجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث في سورية".

وأشار رئيس الوزراء التركي الى أنه "لا بد من دعم " المجلس الوطني السوري" المعارض"،لافتا الى أن "الشعب التركي سيكون دائما بجانب الشعب السوري".

بدوره, قال وزير خارجية قطر حمد بن جاسم ال ثاني ان انه "لابد من التحول الى نظام تعددي في سورية", مضيفا انه "لابد من تحديد جدول زمني لتنفيذ خطة المبعوث الاممي والعربي بشان سورية كوفي عنان".

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته ذات النقاط الست لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

ودعا وزير خارجية قطر الى تقديم كافة المساعدات الانسانية للشعب السوري, والى دعم خطة عنان والتاكيد على خطة الجامعة العربية بشان سورية.

كما دعا وزير خارجية قطر "لإقامة مناطق آمنة للشعب السوري".

من جانبه, قال الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي انه "يجب توفير الدعم لمبادرة المبعوث الاممي والعربي الى سورية كوفي عنان لحل الازمة".

واضاف العربي انه "لا يجوز ان نجتمع في عدة اماكن لنصدر بيانات شجب واعمال العنف مستمرة في سورية", داعيا "لإصدار قرار من مجلس الأمن وفق الفصل السابع لوقف إطلاق النار في سورية".

وكان المؤتمر الاول لاصدقاء سورية عقد في تونس اواخر شباط الماضي حيث طالب المشاركون في ذلك المؤتمر بوقف فوري للعنف وتنفيذ قرارات الجامعة العربية والسماح بتوصيل مساعدات إنسانية وفرض عقوبات على سورية, كما أوصى بالاعتراف بـ "المجلس الوطني السوري" كممثل شرعي للسوريين الداعين للتغيير السلمي.

وتغيب عن المؤتمر كل من روسيا والصين ولبنان والعراق ورئيسة المفوضية الأوروبية للسياسة الخارجية كاثرين أشتون, والموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص بسورية كوفي عنان بسبب حضوره اجتماع في الأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 6143 شخص ، منهم اكثر من 2500 شخص من الجيش والامن, وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.



وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله


ادارة سكيورتي العرب





المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
اخبار حريق المحلة - اخبار حريق محطة الوقود بالمحلة يوم الثلاثاء 27/11/2012
شاهد واقرا عدد غدا يوم الاربعاء 28/11/2012 من جريدة الحرية والعدالة
نص كلمة لاحمد رجب 26/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 26-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 24/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 24-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 20/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 20-11-2012
04-01-2012 06:20 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google