معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار المغرب يوم الثلاثاء 15/5/2012 - maghreb news 15-5-2012

Tags: اخبار المغرب يوم الثلاثاء 1552012, maghreb news 15 5 2012, المغرب اليوم, المغرب الان, اخبار الحكومة المغربية, اخبار مجلس المغرب, اخبار المغرب لحظة بلحظة, اخر اخبار المغرب, اخبار الصحف المغربية,

اخبار المغرب يوم الثلاثاء 15/5/2012 - maghreb news 15-5-2012
التوقيت الحالي : 11-16-2024, 08:33 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1755

إضافة رد 

اخبار المغرب يوم الثلاثاء 15/5/2012 - maghreb news 15-5-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار المغرب يوم الثلاثاء 15/5/2012 - maghreb news 15-5-2012

اخبار المغرب يوم الثلاثاء 15/5/2012 - maghreb news 15-5-2012


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار المغرب يوم الثلاثاء 15/5/2012 - maghreb news 15-5-2012

هذه اهم اخبار دولة المغرب الشقيقة واخبار الصحف المغربية واخبار الحكومة المغربية واخبار موقع maghress واخبار المواقع المغربية اليوم الثلاثاء 15-5-2012 :

يوم 15 ماي 2012 نظم مئات الالاف من المواطنين الاسبان و الاجانب المقيمن في العديد من المدن الاسبانية مسيرات شعبية ضخمة بمناسبة مرور سنة عن ميلاد حركة 15 ماي “الغاضبون” ، و الوقوف عن الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية التي تعيشها البلاد من جراء تدعيات الأزمة العالمية لاسيما انكمش الناتج المحلي الاجمالي بنسبة (0.3%)على اساس حسابات الربع السنوي بعد ان استقر لفترة طويلة دامت خمسة اعوام ، و بذلك بلغت نسبة البطالة في اسبانيا أعلى معدلاتها في منطقة اليورو و تخطت كل التوقعات لا سيما وسط الشباب حيث قاربت النسبة (50%) في المدن على الرغم من اتخاذ الحكومة تدابير قاسية في سياسة خفض العجز في الميزانية . وأخطر ما في هذه المرحلة مسألة الشفافية حيث أن عجز الحكومة تخطى بكثير العجز الذي أعلنته الحكومة السابقة في 2011، وتوقعات النمو للعام الجاري قدرت ب1.7 من التراجع حتى اليوم ، فتواجه إسبانيا أزمة متفاقمة في الأسواق، عجزها العام 2012 سيكون أكثر من المتوقع، والحكومة ستبني موازنتها على أساس عجز يبلغ 5.3 % من الناتج المحلي الإجمالي وهو رقم تخطى التوقعات الأوروبية هو الأفق المسدود ونقمة اليوم ستزداد خاصة أن الاقتصاد الاسباني أثقل
من أن يتمكن من رفعه الساعد الاوروبي
.
فرغم ما عاشته إسبانيا خلال الفترة الأخيرة من إجراء انتخابات سابقة لآوانها بعد أن رفضت حكومة الاشتراكيين الرضوخ لمقتراحات القادة الاوربيين خاصة جناح مظلة الانقاذ الاوربية - أنصار معاهدة الموازنات - المهيمن على السياسة المالية الاوربية و ذلك بفرض رزمة من الاجراءات التقشفية ، مما أدى الى نتيجة مسبقة الى فوز بنسبة كبيرة للحزب الشعبي بقيادة راخوي ، لينخرط مباشرة في تفعيل كل التصاميم الاوربية لمعالجة الازمة الاسبانية على حساب البلاد وفتح المجال للبنوك الاوربية و الدوائر المالية العالمية بالهيمنة على المضاربات المالية الاسبانية أمام تفاقم أزمة البنوك وصلت تدعياتها الى درجة إستقالت رئيس مجلس إدارة أكبر مصرف “بانكيا” الإسباني بسبب دمج حسابات التوفير في بنوك مختلفة نتيجة انهيار قطاع العقارات. مما دفعت الحكومة الإسيانية الى تأميم مصرف “بانكيا“، خطوة الحكومة جاءت بعد أن بلغت خسارة سهم ,المصرف هذا الأسبوع (15%) ولازالت الازمة سائدة و مفتوحة على أكثر من إحتمال
.
فأمام المعطيات القاسية و وضعية الركود الاقتصادي شهدت مدريد لحظة تاريخية بتنظيم أربع تظهرات ضخمة فاقت كل التوقعات جابت شوارع الكبرى لتلتقي في ساحة بوابة الشمس
مكان ميلاد الحركة بقيادة ناشطين الحركات الاحتجاجية و النقابية ( الاتحاد العام للشغل) و التنظيمات اليسارية الراديكالية و المدنية فقد فرددت شعارات قوية مناهضة السياسة الحكومية في مجال تدبير الشأن العام بإسبانيا رافضين كل الاصلاحات التي أقدمت عليها الحكومة المركزية في مجال قانون الشغل و المالية العمومية و كذلك صبت أصوات المحتجين غضبها عن الزيادات في القطاعات الحيوية خاصة النقل و الكهرباء و الغاز ...، فعبروا عن إستياء كبير من التسريحات لليد العاملة من سوق الشغل أمام تجاوز نسبة البطالة الى فوق خمسة ملايين عاطل,
 
فكل المؤشرات تتجه نحو عدم استقرار الاوضاع في غياب الحلول لإنقاذ الأسر من الإفلاس و التشرد فهي مفتوحة على تصعيد غير مسبوق خاصة أمام تخاذل مركزيات نقابية بدخولها في مفاوضات هي لصالح التكتل الحاكم، عكس ذلك استياء كبير داخل أوساط المواطنين مما دفع بعودة قوية لحركة الغاضبين رغم تهديدات من حكومة راخوي بالالتجاء الى خيار الأمن




النساء غاضبات من غيابهن في تعيينات الولاة والعمال
لم تتضمن لائحة الولاة والعمال المعلن عنها الأسبوع الماضي، سوى اسم نسائي واحد، من بين 40 مسؤولا تم تعيينهم الجمعة الماضي من قبل جلالة الملك، وهو ما أثار حفيظة الجمعيات النسائية والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة، بالرغم من أن رئيس الحكومة طمأن باستدراك الأمر مستقبلا، بينما وعد وزير الداخلية أن تضم تشكيلة التعيينات المقبلة، أسماء نسائية مما يعيد للمرأة أهميتها.
الاستثناء الوحيد في لائحة العمال والولاة الذين عينوا الجمعة الماضي، وجود اسم فوزية إمنصار، العامل السابق على مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، التي عينت عاملا على عمالة المحمدية، بينما كذبت كل تكهنات الذين أكدوا أن اللائحة، التي تضم 49 مسؤولا بالإدارة الترابية، منهم 3 ولاة بالإدارة المركزية و10 آخرين بالإدارة الترابية، و30 عاملا بالإدارة الترابية و6 آخرين بالإدارة المركزية، تضم أسماء نسائية.
وفي الوقت الذي ينفي فيه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أي إرادة لدى فريقه الحكومي لإقصاء النساء من التعيين في المناصب العليا، وعد في الوقت ذاته، أن سيتم تدارك غيابهن على مستوى الإدارة الترابية مستقبلا.
واعترف بنكيران، في تصريحات نقلتها بعض وسائل الإعلام، بطغيان العقلية الذكورية على الإدارة الترابية، غير أنه أكد أن الأمور ستتغير مستقبلا لصالح النساء، مشيرا إلى أن تعيينات المسؤولين الترابيين والمركزيين بوزارة الداخلية، تمت في احترام كامل لمقتضيات الدستور، وتمت المصادقة عليها في المجلس الوزاري الذي يترأسه جلالة الملك، بمبادرة من وزير الداخلية وباقتراح من رئيس الحكومة.
واعترف وزير الداخلية، امحند لعنصر، في تصريحاته للصحافة عقب الإعلان عن لائحة التعيينات الجديدة للمسؤولين الترابيين والمركزيين بوزارة الداخلية بشبه غياب كلي للمرأة، غير أنه عزا الأمر إلى «الظرف الاستعجالي» للشطر الأول من التعيينات، الذي أملته ظروف ملء المناصب الشاغرة وإحالة بعض الولاة والعمال على التقاعد.
وأشار لعنصر إلى التعيينات الأخيرة، بأنها مجرد بداية وكانت ذات طبيعة استعجالية، وأنه ستليها تعيينات أخرى مستقبلا من المنتظر أن تضم أسماء نسائية، مشددا، على أن تعيين المرأة في منصب الوالي أو العامل سيعطي نتائج متميزة، بالنظر إلى الدور الذي تقوم به النساء سواء في الإدارة المركزية أو الإدارة الترابية بالولايات والعمالات.
وبرر وزير الداخلية عدم وجود نساء في التعيينات الأخيرة بالقول «إن الحكومة لم تكن تريد المغامرة بتعيين نساء تحت الضغط والتسرع، اعتبارا لأن منصب الوالي أو العامل يختلف عن المناصب الأخرى». وبينما أوضح أن كل التعيينات التي تمت «كانت من داخل أطر الوزارة»، طمأن وزير الداخلية بإعطاء المرأة الأهمية التي تستحقها في الشطر الثاني من التعيينات.
غياب النساء في تعيين مسؤولي الإدارة المركزية والترابية لوزارة الداخلية، أعاد إلى الواجهة نقاشا لم يغلق بعد، وتواصل منذ تعيين الحكومة الحالية قبل نحو خمسة أشهر، حيث انتقدت الجمعيات النسائية التمييز الذي تعاني من المرأة مع الحكومة الجديدة، مشيرة إلى ما أسمته «التغييب المقصود للنساء في لائحة التعيينات الأخيرة.
وندد بيان للرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة «تغييب النساء» في لائحة التعيينات الخاصة بالولاة والعمال. واعتبر البيان الذي صدر مباشرة بعد إعلان لائحة التعيينات، أن غياب العنصر النسوي يشكل تناقضا مع مبدأ المساواة بين الرجال والنساء في الولوج إلى مناصب المسؤولية، كما جاء ذلك في الدستور الجديد للمملكة.




عقد مجلس المنافسة٬ اليوم الثلاثاء بالرباط ٬ دورته التاسعة عشر خصصت لتقديم الإحالات المعروضة والدراسات والأنشطة التواصلية للمجلس خلال شهري فبراير ومارس الماضيين .
واستعرض رئيس مجلس المنافسة٬ عبد العالي بنعمور في مداخلة له بالمناسبة الإحالات والدراسات المبرمجة من طرف المجلس والنشاط التواصلي له خلال الفترة المذكورة، وفق وكالة الانباء المغربية.
وقد شملت الإحالات التي توصل بها المجلس٬ وفقا لبنعمور ٬ منافسة المساحات الكبرى لتجارة القرب٬ ومدى احترام قواعد المنافسة في الصفقة المتعلقة بالنقل البحري لقاطرات الترامواي بالدار البيضاء٬ وواقع تجارة الاسماك بميناء أكادير٬ وبعض الممارسات المنافية للمنافسة في سوق التقسيط للتبغ المصنع٬ وملف طلب رأي حول أسعار الأدوية البيطرية٬ ومدى احترام قواعد المنافسة في صفقة تحديد المساحات داخل مؤسسة البريد٬ وصفقة اقتناء منتجات صيدلية من طرف الجماعة الحضرية للنواصر.
وقال بنعمور ان الدراسات المبرمجة في هذا الميدان توجد في طور متقدم وان ما يقرب من ثمانية دراسات ستعرض على الرأي العام في غضون اكتوبر المقبل٬ متوقع أن تنجز الدراسة المتعلقة بالمواد المدعومة من طرف الدولة في أقرب وقت.
وتمثلت حصيلة النشاط التواصلي للمجلس في التحسيس بقضايا المنافسة٬ من خلال ورشات ولقاءات وطنية وجهوية حول مواضيع متعددة .
وبخصوص الانشطة الدولية للمجلس ٬ قال بنعمور أن هذا الاخير شارك في اللقاء الثالث عشر للشبكة المتوسطية للمنافسة (فرنسا) واللقاء السنوي للشبكة الدولية للمنافسة (البرازيل) واللقاء الثالث عشر لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (قطر)٬ معلنا في السياق ذاته ان المغرب سيحتضن مؤتمرا دوليا حول المنافسة في سنة 2014.
وأشار الى أن وتيرة الإحالات قد تزايدت بشكل ملفت للنظرفي الأونة الأخيرة ٬ مما جعل هذه الهيئة الاستشتارية التي لم يمرعلى إحداثها سوى ثلاث سنوات٬ تصبح مع مرور الوقت مرجعية لمقاربة النزاعات وتقديم الرأي في المنازعات بخصوص المنافسات غير الشريفة.
وأضاف ان المجلس بصدد اعداد مشروع جديد ينتقل بمقتضاه المجلس من هيئة استشارية ليصبح سلطة تقريرية تحظى بالاستقلالية من حيث القرارات والبت في نزاعات المنافسة والتحري انطلاقا من الاحالات الذاتية والحق في التحري والوصول الى المعلومة للتحقيق في الاختلالات أوعدمها المتعلقة بالمنافسة .




بنكيران يدعو الجميع إلى التصدي ل«العفاريت»
أكد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، أن جلالة الملك محمد السادس يساند الحكومة الحالية.
وأضاف بنكيران خلال الجلسة الشهرية لمجلس النواب المخصصة للإجابة على أسئلة نواب الأمة، أمس الاثنين، أن هذه الولاية التشريعية لها خصوصيتها، لأنها جاءت بعد أحداث كبيرة ومهمة.
وأوضح بنكيران أن هناك «عفاريت» عبر التاريخ مازال بعضهم «ما مشاوش» على حد تعبيره، داعيا الجميع إلى التعاون للتصدي لهم، ولوقوف ضدهم ولجعل الدولة في خدمة المجتمع.
وكان كريم غلاب رئيس مجلس النواب، قد أكد الجمعة الماضية، أن الجلسة الشهرية لمجلس النواب المخصصة لأجوبة رئيس الحكومة على أسئلة نواب الأمة تمثل إحدى الآليات الأساسية لتزيل الدستور وإرساء الدور الجديد للحكومة والبرلمان.
وأبرز غلاب أن أسئلة هذه الجلسة ستخصص للسياسات العامة للحكومة خاصة في مجال تنفيذ التزاماتها في ما يتعلق بالمخطط التشريعي٬ ومحاربة اقتصاد الريع والحكامة٬ وفي مجال التشغيل والتخفيف من ظاهرة البطالة.
وأشار إلى أن المدة الزمنية المخصصة لهذه الجلسة٬ ( 186 دقيقة) ستكون موزعة بالمناصفة ما بين الحكومة وأعضاء مجلس النواب.
وأكد رئيس مجلس النواب ٬في هذا السياق٬ أن مدة الجلسة ستكون أيضا موزعة بالمساواة مابين الأغلبية والمعارضة٬ وهو مؤشر يدل على تقوية دور المعارضة وضمان حقوقها في «الامتياز الإيجابي» الذي نص عليه الدستور٬ مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص تسع دقائق لباقي المجموعات النيابية.
وسيتراوح عدد الأسئلة المطروحة في إطار هذه الجلسة - حسب السيد غلاب - ما بين سؤالين إلى 4 أسئلة على الأكثر من أجل تعميق النقاش وربط المسؤولية بالمحاسبة وتحقيق فاعلية أكبر في العمل البرلماني.




أفادت الأنباء الواردة من مدينة سبتة المحتلة صباح أمس الاثنين ، أن مجموعة من شباب سكان الثغر السليب ، القاطنين بحي )برانسيبي دي ألفونسو( المعروف بغالبية سكانه المغاربة، والذين يخوضون منذ ثمانية أيام ا عتصامهم المفتوح أمام بلدية المدينة المحتلة ، دخلوا منذ صباح أمس الاثنين في إضراب عن الطعام، احتجاجا على رفض سلطات الاحتلال الاسباني تشغيلهم و إدماجهم الفوري و المباشر في سوق الشغل، حسب وعودها السابقة. والملاحظ -حسب المضربين عن الطعام- التعتيم الإعلامي الممنهج ضدهم، حيث لم تكلف وسائل الإعلام المحلية نفسها عناء الحضور لتغطية الوقفة الاحتجاجية، مما اعتبره المحتجون ميزا عنصريا ضدهم كونهم ينحدرون من أصول مغربية.


استنكرت الرابطة الوطنية لأسرة المساجد ما تعرض له الأئمة وعدد من النشطاء المدافعين على قضيتهم من ما أسموه «قمعا شرسا وضربا مبرحا وجرحا خطيرا وحجز الهواتف» وذلك خلال وقفة دعت إليها تنسيقية الدفاع عن الخطباء والقيمين الدينيين مساء أول أمس الأحد أمام مبنى البرلمان.
وذكرت الرابطة في بيان لها تتوفر «التجديد» على نسخة منه أن تنظيم هذه الوقفة يأتي احتجاجا على ما تتعرض له «أسرة المساجد من ظلم وحيف حيث عزل عدد منهم من مهامهم الدينية بدون مسوغ قانوني كما حرم آخرون من المنحة الهزيلة وتم تجريد البعض من التغطية الصحية عقابا لهم على مشاركتهم في الحركات الاحتجاجية للمطالبة بتحسين وضعيتهم»
وطالبت الرابطة رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ووزير العدل والحريات ووزير الداخلية بفتح تحقيق في الموضوع وذلك «لإنصاف المظلومين ومحاسبة المعتدين» حسب الرابطة.
هذا وتوافد عدد من الأئمة من مختلف المدن المغربية إضافة إلى عدد من أنصار الشيخ عبد الله النهاري الذي منعته وزارة الأوقاف من الوعظ والخطابة في وجدة، إلى مدينة الرباط للمشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية، لكن عناصر الأمن تدخلت بقوة لفضها حيث قاموا بتهديدهم وضربهم ومطاردتهم في شارع محمد الخامس وحجز هواتف بعض المحتجين حسب ما أعلنت عنه الرابطة في تقرير لها عقب الوقفة، هذا وتم اعتقال شخصين وتم إطلاق سراحهما لاحقا، كما أصيب آخر بجروح على مستوى الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.




مهما تعددت التحليلات لنتائج الإنتخابات الجزائرية فإنها لن تختلف في أنها كانت صدمة حقيقية لمسار الدمقرطة في المنطقة، وأن قراءة الحدث لا ينبغي أن يختزل فقط في تراجع الإسلاميين أو عدم تحقيقهم للنتائج التي حققتها الحركات الإسلامية في بقية بلدان المنطقة. فالنظام السياسي الحاكم في الجزائر، بدون شك، خسر هذه الاستحقاقات، وضيع فرصة تاريخية، ربما لن تتاح له مرة أخرى، في الدفع بمسار الدمقرطة والإصلاح في إطار الإستقرار والتغيير السلمي عبر صنادق الإقتراع. بل إن الخسارة تتعدى الجزائر، نظاما وقوى سياسية، إلى المنطقة برمتها، والتي سيكون مكلفا بالنسبة إليها أن تمضي في الاندماج المغاربي مع الاستثناء الديمقراطي في الجزائر لاسيما وأن دول المنطقة كلها انخرطت في المسار الديمقراطي أو على الأقل بدأت ترتب وضعية الإنتقال للديمقراطية.
إن أي تحليل جزئي يركز على الأسباب المباشرة لتراجع الإسلاميين في هذه الاستحقاقات وعدم تأكيدهم لقاعدة صعودهم بعد الربيع العربي، فسواء وقع التركيز على العامل الداخلي ممثلا في التصدع والانشقاق الذي أصاب بعض مكونات الحركة الإسلامية في الجزائر، أو وقع التركيز على العامل السياسي الذي يربط سبب إخفاق الإسلاميين بتجربة مشاركتهم في الحكومة قبل الخروج المتأخر منها، أو يربط التراجع بعدم قدرة الإسلاميين في الجزائر على قراءة لحظة الربيع العربي وصناعة موقف قادر على إحداث تحول في المعادلة السياسية للبلد، سواء وقع التركيز على هذا العامل أو ذاك، فإن التحليل سيبقى في المحصلة، تحليلا جزئيا لن يسعف في بناء الصورة الحقيقية للمعادلة السياسية في الجزائر، فالانشقاقات لم تصب الحركة الإسلامية وحدها، وإنما مس النصيب الأوفر منها الحزب الحاكم الذي فاز بالانتخابات، وهو الحزب الذي يفترض أكثر من غيره أن يتضرر من حصيلة الأداء الحكومي وأن يدفع كلفة عدم القدرة على قراءة التحولات الديمقراطية التي جاءت بها رياح الربيع العربي وعجزه عن الإنخراط في دينامية الإصلاح والدمقرطة التي انطلقت في المنطقة.
لهذه الاعتبارات، تظل قراءة الاستحقاقات الإنتخابية الجزائرية من زاوية إخفاق الإسلاميين، مع ما في معطياتها ومنتجهاتها من وجاهة، قراءة غير مكتملة، بل ربما تكون مضللة تذكرنا بالتحليلات التي غطت مرحلة مشاركة الإسلاميين في الاستحقاقات الانتخابية التي سبقت الربيع العربي في كل من مصر والأردن والكويت، والتي تم تحليلها من زاوية تراجع الإسلاميين مع تغييب للنسق السياسي المغلق الذي أجريت ضمنه الاستحقاقات، إذ ما إن ارتفعت الشروط السياسية المحكومة بانغلاق النسق السياسي، وما إن توفرت النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية حتى حقق الإسلاميون مواقع جد متقدمة في الاستحقاقات التي جرت بعد الربيع العربي في تونس والمغرب ومصر والكويت، واستقرت لدى المراقبين والمحللين السياسيين خلاصة مطردة تربط بين توفير نزاهة الإنتخابات وصعود الإسلاميين.
بكلمة، إن الدرس الأكبر المستفاد من هذه الإنتخابات هو أن الجزائر ضيعت فرصة تاريخية كان بالإمكان أن تستثمرها لتعيد صياغة نظامها السياسي وتقطع مع نموذجها التقليدي في الحكم، وتؤسس لتعاقد سياسي جديد يضمن لها الانخراط في المسار الديمقراطي الذي انطلق في المنطقة. وإذا كانت النخب التقليدية استطاعت أن تخرج من لحظة الربيع العربي بتجديد سيطرتها على الحكم وحصول على تأييد دولي، فإن ذلك يبقى محكوما بمنطق الاستثناء المؤقت، وأن مسار الدمقرطة والإصلاح في الجزائر قادم لا يستطيع أحد أن يوقفه، وأن أي عملية التفاف عليه في هذه المرحلة ستكون محدودة في الزمن، تماما كما هي محدودية الاستثناء الديمقراطي بالنسبة إلى المسار الديمقراطي الطبيعي.




وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة المغرب الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب




المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
اخبار حريق المحلة - اخبار حريق محطة الوقود بالمحلة يوم الثلاثاء 27/11/2012
شاهد واقرا عدد غدا يوم الاربعاء 28/11/2012 من جريدة الحرية والعدالة
نص كلمة لاحمد رجب 26/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 26-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 24/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 24-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 20/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 20-11-2012
05-15-2012 05:53 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google