معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار مصر يوم الاحد 20/5/2012 - egypt news 20-5-2012

Tags: اخبار مصر يوم الاحد 2052012, egypt news 20 5 2012, مصر اليوم, مصر الان, اخبار الثورة المصرية, اخبار الحكومة المصرية, اخبار المجلس العسكرى, اخبار اللجنة التاسيسية للدستور, اخبار مجلس الشعب, اخبار مرشحين الرئاسة,

اخبار مصر يوم الاحد 20/5/2012 - egypt news 20-5-2012
التوقيت الحالي : 11-16-2024, 07:43 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1835

إضافة رد 

اخبار مصر يوم الاحد 20/5/2012 - egypt news 20-5-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار مصر يوم الاحد 20/5/2012 - egypt news 20-5-2012

اخبار مصر يوم الاحد 20/5/2012 - egypt news 20-5-2012


اخبار مصر يوم الاحد 20/5/2012 - egypt news 20-5-2012


هذه اهم اخبار مصر واخبار الثورة المصرية 25 يناير واخبار الحكومة المصرية واخبار مرشحين الرئاسة واخبار اللجنة التاسيسية للدستور واخبار مصر اليوم واخبار مصر الان واخبار مصر لحظة بلحظة واخبار مجلس الشعب واخبار الصحف المصرية اليوم الاحد 20-5-2012 :

صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للانتخابات الرئاسية، بأنه ابن لمشروع إسلامى تقدم قبله آلاف العلماء المسلمين أملاً فى تحقيقه، ولكن الحاسدين والكارهين لهذا المشروع حاولوا أن يغيبوه، وأن المشروع الإسلامى الأساسى لهذه الأمة.

وأشار أبو الفتوح إلى أن الوقت الحالى يشهد انتصاراًَ للحركة الإسلامية بكل مكوناتها، وأن مصر لن تكون نسخة من أى دولة أخرى، وأنها ليس بها العلمانية المتطرفة، خاصة أنه لا يوجد متطرفين يقفون فى وجه تطبيق المشروع الإسلامى.

وأوضح المرشح الرئاسى أن أصحاب المشروع الإسلامى لا يطلبون إلا التواصل مع الشعب، قائلا، "اتركونا للشعب وسنستطيع إقناعه بقبول الإسلام ونشره"، مؤكداً أن الشعب المصرى، مسلميه ومسيحييه، متدينون، لا يمكن أن يخرج أحد من دينيه لا إسلامى ولا مسيحى، موضحاً أن الإسلام كان له الفضل فى حماية مؤسسة الأسرة التى فسدت فى دول الغرب، مشيراً إلى فضل المرأة المصرية التى وقفت مناضلة فى حفظ مؤسسة الأسرة فى نضالها المتدين، قائلا، "مشروع مصر العظيم الإسلام، ولا يمكن لمصر أن تنكر لهذا المشروع الذى حفظ مصر وحماها"، وأن تطبيق المشروع الإسلامى والشريعة الإسلامية هو طلب الشعب وليس حزبا أو تيارا، مستنكراً التشويه الإعلامى، على حد قوله، لتطبيق الشريعة وقصرها فى فكرة تطبيق الحدود، مؤكداً أن هذا التشويه سيفشل ولن يحقق النتيجة المرجوة منه، منوهاً إلى أن الأعمال الفنية التى حاولت التشويه فشلت.

جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الموسع الذى نظمته الدعوة السلفية بالإسكندرية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء السبت، وحتى منتصف الليل، بحضور كبار قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية منهم: الشيخ أحمد فريد وعبد المنعم الشحات ياسر برهامى ونادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى.

وأكد الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن مصر تحتاج إلى رئيس قوى، واصفاً أبو الفتوح بأنه أحد أبناء تلك الصحوة الإسلامية، والذى تعود معرفته منذ 35 عاماً، عندما كان طالباً متحمساً وقف أمام الرئيس الراحل أنور السادات، مثنياًَ على تاريخ أبو الفتوح فى الإغاثة الإنسانية فى مختلف البلاد الإسلامية.

وأوضح "فريد" أن تطبيق الشريعة الإسلامية لا يعنى تطبيق الحدود التى تحتاج إلى تدقيق شديد وتأكيدات كبرى لثبوت تطبيقها، رافضاً حصر مفهوم الشريعة فى تطبيق الحدود، مشيراً إلى أن ترويج ذلك المراد منه تنفير الشعب من الشريعة الإسلامية، قائلا، "الغرب يعرف أن عزة الشعوب العربية فى تطبيق الشريعة، لذلك هم يحاولون منع تطبيق الشريعة، وأن الغرب يخشى الإسلام".

وأضاف فريد، موجها حديثة إلى الغرب، أن المارد الإسلامى قد استيقظ ويرغب فى حكم الدنيا لاستعادة الأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، مؤكداً أن أحد أسباب ترشيح الدعوة السلفية لأبو الفتوح هو إجماع غالبية الشعب عليه، قائلا، "لقد رأيت له عدة رؤى تدل على فوزه فى سباق الرئاسة، ولقد رأت إحدى السيدات رؤية لأبو الفتوح وهو يمتطى حصاناً ويطير به فى الهواء، بما اعتبره الشيخ فريد بشرى خير لفوزه فى الانتخابات الرئاسية.

من جانبه، أعلن الشيخ محمود عبد الحميد، أحد قيادات مجلس إدارة الدعوة السلفية، تأييد مجلس إدارة الدعوة لأبو الفتوح بمشاركة المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن الدعوة السلفية فضلت أبو الفتوح، حيث يمتلك مشروعاً وطنياً ذا مرجعية إسلامية، ولأن أبو مرشح إسلامى عليه توافق وطنى، معبراًَ عن رغبة الدعوة السلفية فى الاندماج مع المجتمع والانخراط فيه لا أن تنعزل عنه، مؤكداً أن مصر لا يمكن أن يبنيها فصيل واحد، حتى لو كان فصيل الإسلاميين، قائلا، "نريد رئيساً يقبل النقد البناء ويقبل النصح".

وقال عبد الحميد، "سنكون الآلة التى تسعى مع الناس حتى النهاية، وحتى فوزه بالانتخابات"، وأن يعطى كل ذى حق حقه، سواء الناصريين أو الليبراليين أو الإسلاميين.

وأكد عبد الحميد أن الدعوة السلفية لم تأخذ من أبو الفتوح أى ضمانات إلا وعده بأن تكون الشريعة الإسلامية هو المصدر الرئيسى للتشريعات.

من جانبه، أكد الشيخ عبد المنعم الشحات، أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الدعوة السلفية وباقى التيارات الإسلامية هى نقطة البداية التى يجب أن تكون من الممكن تحقيقها ثم التدرج، مشيراً إلى أن الدعوة السلفية لا تقدس الأشخاص، وتسعى إلى رئيس يقبل النقد، واصفاً السياسة بأنها فن الممكن، وأن الدعوة السلفية تسعى إلى تأصيل سياسة نظيفة بدلاً من سياسة "اللعبة القذرة"، وأن الدعوة السلفية وجدت فى أبو الفتوح أنه الرئيس الأنسب، فقررت دعمه من باب المسئولية الشرعية والوطنية.

وأكد الشحات أن الدعوة السلفية ستتعاون مع أى رئيس آخر إن لم يفز أبو الفتوح، بما فيه الصالح لمصر، إلا أنه قال، "أتوقع أن يكون الرئيس القادم هو عبد المنعم أبو الفتوح، خاصة بعد المناظرة الشهيرة بينه وبين عمرو موسى، الذى قضى عليه بالضربة القاضية بشهادة الصحف العالمية".

من جانبه أعلن الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن قرار تأييد الدعوة السلفية لأبو الفتوح رئيساً للجمهورية، جاء بناءً عن دراسة ومشاورة ثم تصويت حر نزيه فى حزب النور والدعوة السلفية التى فاز بها بـ 80% من الأصوات، متغلباً على المرشحين الإسلاميين محمد مرسى ومحمد سليم العوا، وأن القرار جاء بناءً على وعد أبو الفتوح بأن تطبيق الشريعة الإسلامية مسئولية كبيرة يتحملها الرئيس والحكومة والبرلمان، مستنكراً ما يقال عنه بأنه ليبرالى وليس إسلامياً، مؤكداً أن الدعوة تبرئه من كونه ليبرالياً بالمفهوم الغربى أو العلمانى.

وأكد نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى، أن كل مرشحى الثورة من حمدين صباحى وخالد على مقربون إلى قلوبنا ولا يشوبهم شائبة، واصفاً خالد على وحمدين صباحى بالفاضلين، مطالبهما بالتنازل لصالح أبو الفتوح، رافضاً من وصفهم بأصحاب الدماء الزرقاء، فى إشارة منه إلى أحمد شفيق وعمرو موسى، كما رفض المغالاة فى الأشخاص وإعطاء أبو الفتوح صفة القداسة، كما يفعل البعض، على حد قوله.

وقال بكار فى نبرة مبشرة، "أبو الفتوح الأول فى عدد من الدول العربية، وعلى رأسها قطر وعدد الدول الأوروبية والأسيوية، وأخيرا فى الولايات المتحدة الأمريكية"، مطالباً الجميع بدعم أبو الفتوح لصالح الدعوة السلفية".




أعلن المحامى الحقوقى خالد على المرشح لرئاسة الجمهورية عن إضرابه عن الطعام لمدة 24 ساعة، بداية من اليوم الأحد 20 مايو، تضامنا مع الثوار المعتقلين فى أحداث العباسية والمضربين عن الطعام، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ووقف المحاكمات العسكرية للمدنين .

وقال خالد على "أثناء زيارتى للثوار المعتقلين فى أحداث العباسية الأخيرة بقسم عتاقة منحونى ورقة بمطالبهم مكتوب فيها مطالبنا واضحة "عيش.. حرية .. عدالة اجتماعية".

جاء ذلك استجابة للدعوة التى أطلقتها نحو 23 حركة سياسية وائتلافا ثوريا للمشاركة فى فعاليات يوم "إضراب عن الطعام.. كلنا أسرى فى سجون العسكر"، للتضامن مع معتقلى أحداث العباسية والذين سيبدأون إضرابا عن الطعام اليوم حتى الإفراج عنهم وعن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين والتقاضى أمام قاضيهم الطبيعى.

ويبدأ الصحفيون إضرابا عن الطعام اليوم بمقر نقابة الصحفيين تضامنا مع معتقلى العباسية الذين بدأوا إضرابا عن الطعام اليوم الأحد واحتجاجا على اعتقالهم وتعذيبهم ورفضا منهم لإحالة المدنيين للقضاء العسكرى. حيث أعلن نحو 60 عضو نقابة الصحفيين بعدد من الصحف القومية والمستقلة والحزبية، اعتزامهم تنظيم إضراب عن الطعام لمدة يوم واحد .




قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب، إنه لا توجد جريمة فى القانون الجنائى اسمها "فلول"، وأضاف أن ما نعرفه جميعا جرائم الفساد الاجتماعى والسياسى والمادى.

وقال إنه عندما كان النظام السابق قائما كان يتعامل معه الجميع بما فيهم الأزهر والكنيسة، وأضاف أن الإخوان عقدوا عدة صفقات مع هذا النظام ليتواجدوا فى برلمان 2010.

وأكد أن النظام السابق كان يستخدم الإخوان لخدمة مصالحه قائلا، إن الشعب هو الحل للخروج من هذه الأزمة، وعليه متابعة عملية تحويل الوعود البراقة التى تصدر من مرشحى الرئاسة لبرامج حقيقية.

وتابع فى كلمته بالندوة التى أقيمت أمس بكاتدرائية الأقباط الكاثوليك مساء أمس، أنه عندما خرج الشعب المصرى فى ثوره 25 يناير لم يكن مسيسا وكان الدافع الأساسى لتظاهره معاناته من البطالة والظلم.

وأشار إلى أن هناك مجموعات منظمة استفادت من هذه الأغلبية غير المنظمة، وأصبحنا نعانى من "حالة احتلال داخلى فهذه الجماعات تنشر هوية غير تلك التى تميز أغلب الشعب المصرى كما أن أغلبهم يتكلمون عن الخلافة ونحن نتكلم عن رئيس ودولة".

وأشار إلى أنه كان لدى المصريين طموحات كبيرة عقب التنحى، ولكننا أصبحنا فى وضع سياسى مقلق للغاية، وبناء الدولة أصبح غير منطقى والسبب فى هذا إجراء الانتخابات قبل الدستور قائلا: "كان علينا فى البداية وضع الدستور وتنظيم العلاقة بين السلطات المختلفة".

وقال أصبح لدينا أغلبية برلمانية تنتمى لأيدلوجية معينة، وأشار أبو حامد إلى أن هذه الحالة السياسية أفرزت 13 مرشحا على الرئاسة، وأصبح لدينا توجه باختيار يكون قادرا على إحداث قدر من التوازن بين السلطات والوقوف أمام ما نشهده الآن من مد دينى سياسى لتيار معين حتى لا يصبح مثل السرطان كالحزب الوطنى السابق.

وأضاف لا يوجد مرشح: "يتقاتل من أجله"، فعندما نلقى نظرة على مجلس الشعب أو المرشحين يأت إلى ذهنى تساؤل هل هم أحسن كوادر فى مصر؟ بالطبع لا، فلدينا كم من العقول المصرية جديرة، بأن تكون فى البرلمان وبين مرشحى الرئاسة، ولكنها غير موجودة وعندما نختار يجب أن نبعد عن المرشح الذى يتكلم بسذاجة الأحلام أو عنترية الجهل.

وأوضح أن الجيش المصرى ليس طامعا فى السلطة السياسية، وإنما يريد أن يكون له وضعية مميزة، خاصة فيما يتعلق بالميزانى.




يعقد فى العاشرة صباح اليوم، الأحد، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اجتماعاً علمياً يضم السلفيين والصوفيين والأشراف والإخوان لبحث نشر المذهب الشيعى بمصر والتصدى له بما أن الأزهر هو الحصن الحصين ومعقل أهل السنة والجماعة.

يأتى ذلك الاجتماع من أجل إصدار بيان بخصوص ما تناقل عن افتتاح أول حسينية بمصر، بعد زيارة عالم الدين الإيرانى على الكورانى للقاهرة، حيث تردد أنه افتتح حسينية بالفعل هى الأولى من نوعها فى مصر.

وتوقعت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن يكرر البيان تأكيد رفض الأزهر والمصريين نشر المذهب الشيعى فى مصر، مع التأكيد على إقامة العلاقات مع إيران مثلها مثل أى دولة فى المنطقة دون السماح بنشر المذهب الشيعى بمصر.




أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر دولة وسطية، ومرجعيتها الإسلامية نابعة من رؤية الأزهر بتاريخه ووثيقته العصرية التى توافقت عليها أغلب القوى الوطنية.

وقال شفيق، فى حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن ما تطرحه فى المقابل التيارات المتطرفة ليس سوى محاولة لجرجرة مصر إلى عصور سابقة والخروج من الزمن، وقد أتيحت لهم الفرصة من خلال مجلس الشعب وتبين أن الإخوان المسلمين إنما يريدون الاستحواذ على كل السلطات والهيمنة على كل المؤسسات إلى درجة أنهم تداخلوا فى شئون القضاء مرات وحاولوا أن يتجاوزوا صلاحياتهم واختراق الإعلان الدستورى، ومن المؤكد أن الأفيد لمصر الآن هو أن يتم انتخاب رئيس يؤدى إلى إحداث توازن فى هيكل السلطة، ويقود عملية التغيير ولايكون هدفه فقط أن يعتلى كرسى الرئاسة على سبيل الوجاهة الاجتماعية".

وانتقد شفيق من يدعون إلى انتخاب رئيس على أساس دينى قائلا "إن كل المصريين متدينون، ونحن جميعا مسلمون ومسيحيون مؤمنون بالله.. والمصريون البسطاء لايحتاجون إلى رئيس يعلمهم دينهم ولكن إلى رئيس يوفر لهم فرص العمل ولقمه العيش".

وأضاف: "أن مصر لا تريد مزيدا من الجدل ولا تحتاج دجلا.. وإنما تحتاج أن يشمر الجميع عن ساعديه ويبدأ فى العمل، هذا ما تحتاجه الأسرة المصرية التى تريد وظيفة لأبنائها، ورعاية صحية لكل أفرادها، وأن تواجه تأخر سن الزواج، وأن يكون الأب قادرا على الوفاء باحتياجات بيته وألا تجد المرأة نفسها تعانى من عدم المساواة".

وردا على سؤال حول الحالة الأمنية المتردية التى تعيشها مصر حاليا وكيفية التعامل معها فى حال فوزه حال فوزه بثقة المصريين فى الانتخابات الرئاسية، تعهد الفريق شفيق بإقرار الأمن الدائم ومحاربة الفوضى والجريمة، مؤكدا أن هذا هو هدفه الأول الذى سوف يبنى عليه عملية إعادة الاستقرار بما لديه من خبرة وسجل أعمال يجعله قادرا على الوفاء بما يتعهد.

وأكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أن استعادة الأمن هو أولوية قصوى فى حد ذاتها، وقال "لكن الأمر لن يقتصر على هذا بل سيمتد إلى تحقيق تعهداتى الرئيسية وهى الأمن الدائم والعدالة الشاملة والتنمية المتوزانة"، مضيفا "هذا ليس كلاما انشائيا وإنما هى تعبير عن منهج حقيقى وخطة واضحة من أجل أن تستعيد الطبقة الوسطى المصرية استقرارها وتجد حلولا لمشكلاتها باعتبارى أرى نفسى مرشحا للحزب الصامت والأكبر فى مصر وهو حزب الأسرة المصرية".

وأعرب شفيق عن استخفافه بما وصفه بالدعاية المضادة التى تقول إن انتخابه سوف يؤدى إلى التهاب الموقف فى البلد وسيعيد الثورة إلى الميادين، وشدد على أنها دعاية يرددها المنافسون غير القادرين على التصدى للفوضى والذين يريدون أن تعيش مصر فى فوضى دائمة أدت إلى تردى الأوضاع واضطراب حياة الناس وتعطل مصالحهم.

وقال شفيق "أنا رجل سوف يكون منتخبا بإرادة الناس وشرعيتى سوف تنبع من صندوق الانتخابات الشفاف، ومن سيقف ضد هذه الشرعية أما سيكون نصيرا للفوضى أو مستفيدا منها أو يريد أن يقف ضد إرادة الناس". وانتقد شفيق بشدة ما سماه "بالاستخفاف بإرادة الناخبين وإرهابهم وابتزازهم وترويعهم من جماعات بعينها لم نسمع لها صوتا من قبل حين تعثر الاقتصاد وتعطلت المنافع وسال الدم فى الشوارع".

وقال "هؤلاء هم أنفسهم الذين قبلوا بأن تقع فى البلاد أحداث قطع الطرق والعنف واختطاف الأطفال واغتصاب النساء والسرقة بالإكراه.. فإذا كنت سوف أقف ضد كل هذا والذين يعارضونى يجدون أن هذا شر للبلد فليقولوا للناس أنهم يريدون بلدا ترتع فيه الجريمة".

وأضاف شفيق "أن مقايضة استقرار البلد بعوده الإرهاب والتلويح بالاضطرابات هو أخطر مايمكن أن يوجه إلى الديموقراطية وحرية التصويت، ولهذا أكرر دائما أن هناك بارونات للظلام يستفيدون من الفوضى ويتربحون منها ولايريدون أن يعود الهدوء للبلد حتى يستفيد الناس من أهداف الثورة المجيدة فى 25 يناير".


وردا على سؤال حول الأخطار التى تتعرض لها مصر، قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية: "الخطر الحقيقى هو فى أولئك الذين يدعمون الفوضى ويعطلون عمليه إعادة بناء جهاز الأمن لمواجهة تهريب واسع النطاق للسلاح، ويسيئون لجيش مصر، بينما توجد أمامه مهام حيوية فى مواجهة مشكلات وأخطار تحاصر مصر من كل حدودها، ومن ثم عرقلة استعادة مناخ اجتذاب الاستثمار الذى يؤدى إلى حل مشكلات البطالة ورفع دخول المواطنين ليكونوا قادرين على مواجهة أعباء المعيشة".

وعن تصوره للتوجه وشكل الأداء الذى يمكن من خلاله مساعدة البلاد على الخروج من أزمتها الاقتصادية الحالية، قال شفيق إن برنامجه الاقتصادى يتضمن عشرات من الخطوات التى سوف تؤدى إلى مزيد من التنمية، خصوصا المناطق الاقتصادية الخاصة التى تعهد بتنفيذها فى محيط قناة السويس ومحيط بحيرة ناصر والسد العالى ومحيط طريق الصعيد البحر الأحمر، مضيفا "سوف نعمل من اللحظة الأولى على حل مشكلة البطالة، خصوصا من خلال دعم الصناعات الصغيرة وتأسيس الهيئة الوطنية للتشغيل والهيئة الوطنية للتدريب".

وقال شفيق: "تعهدت وسوف أنفذ بأسعار عادلة ومجزية للمحاصيل الزراعية، وإعدام ديون الفلاحين، وإسقاط ديون سيارات التاكسى الجديدة، وإعلان البرنامج القومى لتسهيل الزواج ومكافحة العنوسة، وتطبيق نظام تأمين صحى شامل مهما بلغت تكلفته ورفع أجور كل من يعمل فى مهنة التعليم وبحيث تكون فى أعلى المستويات بالدولة".

وتعهد شفيق بإتمام عمليه تغيير عصرية واسعة النطاق لبناء النظام فى مصر ، مضيفا "ما فات قد انتهى، ولن يعود أى نظام قديم، وقد طالب المصريون بالتغيير، وسوف أقوم به من خلال الإدارة الديمقراطية وليس من خلال أولئك الذين يريدون أن تعيش البلد فى الفوضى إلى الأبد".

وحول تعهده الدائم للمصريين للتعامل بالقانون فى حال فوزه بالرئاسة، قال الفريق شفيق "إن القانون هو الحكم فى كل الأحوال.. والقضاء يجب أن يبقى مستقلا وأن نرسخ استقلاله، والرئيس سوف يكون معنيا بأن تكون مصر للجميع وبالجميع، وأن يكف عن ممارسة الكلام وتنفيذ الأعمال".

وحول علاقته بالقوات المسلحة فى حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، قال الفريق أحمد شفيق "إن من واجبى أن تستعيد المؤسسات مكانتها لكى تعود للدوله هيبتها، وفى إطار القانون سوف تكون هناك علاقه فعالة بين الرئيس والقوات المسلحة درع مصر الذى أعرف أكثر كثيرا من غيرى من المرشحين حجم ما يبذله أبناؤها من تضحيات فقد كنت واحدا منهم ولدى خبرة عسكرية عريضة".

وأضاف شفيق "تؤلمنى كما تؤلم كل المصريين الحملة التى تتعرض لها القوات المسلحة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهدفها فت عضد جيشنا، والتأثير على معنوياته، وهو ما يجب وقفه فورا، وبحيث يكون دور القوات المسلحة محاطا بسياج دستورى مرضى عنه من الجميع وبما يحفظ الأمن القومى المصرى ومكانه جيشها التاريخية، لاسيما وأنه هو الذى أنجح ثورة 25 يناير".

وعن كيفية تعامله مع الملفات الخارجية وخاصة عن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية، وصف الفريق شفيق العلاقات الخارجية لمصر التى سوف يقودها حال فوزه بالرئاسة بأنها سوف تقوم على دور مصر الريادى، وتأثيرها الإقليمى الذى يعتبر قدر لا ترف ولا يمكن لأحد أن يتجاوزه، والندية مع مختلف القوى، وإقامة العلاقات على أساس تحقيق المصالح المصرية قبل أى شىء وفى إطار حماية الكرامة المصرية.

وأضاف "أن علاقتنا مع الولايات المتحدة يجب أن تتطور وتنمو فى الاتجاه الصحيح بين دولة إقليمية كبرى والدولة الأكبر فى النظام العالمى، ووفق معايير الشراكة وقيم الندية وتحقيق المصالح"، مؤكدا أنه من صالح الولايات المتحدة أن تتم فى مصر عملية تحديث واسعة ومن ثم فاننا ننتظر منها أن تدعم هذا وتسانده، وفى إطار معادلة المنافع المتبادلة وحمايه السلام الاقليمي".

وقال "إن علاقتنا مع مختلف القوى سوف تقوم على أساس نفس المعادلة: الدور المصرى، والمصالح المتبادلة، والندية، وهكذا انظر إلى علاقتنا مع إيران، التى سوف أطورها بقدر ما يؤدى إلى تحقيق المصالح وبدون أن يؤثر ذلك على مصالحنا العربية وعلاقتنا مع الأشقاء فى الخليج وعلى أساس أن أمن مصر مرتبط بأمن الخليج واستقراره".

وعن تعامله مع القضية الفلسطينية ومستقبل العلاقات مع إسرائيل، قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية "إن الدول القوية لا تخاف، ونحن لن نخاف من أحد وسوف نحرص دائما على علاقات كريمة تحقق المنفعة للشعب، ويجب على الجميع أن يدرك ذلك، وبما فى ذلك إسرائيل التى تدرك أن مصر حريصة أشد الحرص على أن تصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتهاالقدس الشرقية، وهو ما يقوض كثيرا من عوامل انهيار الأمن الإقليمى".

وحول تعامله مع ملف الإعلام وخاصة الصحف القومية لكى تعبر بالنهاية عن جميع الاتجاهات وليس عن رأى النظام، قال شفيق "المؤسسات الصحفية القومية هى منابر للرأى والتنوير ومواجهة التطرف وتمثل ثروة وطنية، وعلاماتها الصحفية ذات وزن تاريخى وقيمة كبيرة، ولا يمكن أن تتعارض عمليه تحديثها الواجبة والحتمية مع الحفاظ على حرية الرأى والتعبير وحمايه حقوق من يعملون فيها".

وقال "لقد اطلعت على ما تتعرض له تلك المؤسسات من ضغوط واستمعت من صحفيين مختلفين إلى ما يواجهونه من تحديات مالية ومهنية فى مناخ المنافسه الحاد.. ولذلك فإن هذه المؤسسات هى ملك للمجتمع بنص دستورى، وإذا ما تم تغيير هذا النص فإن تلك المؤسسات لابد أن تبقى ملكا للمجتمع لا تباع ولاتصفى وإنما تتحول إلى هيئات عامة تلتزم بالموضوعية وتعبر عن كل فئات المجتمع"، معربا عن رفضه لاقتراح أو فكرة تصفية تلك المؤسسات.

وشدد على ضرورة حماية حقوق جميع العاملين فى المؤسسات الصحفية القومية، صحفيين وإدرايين وعمال وألا تتعرض لأى إهدار، وأن أى عملية تطوير وإعادة هيكلة للمؤسسات لا تضع تلك الحقوق فى حسبانها ستفتقد الشرعيه والمبرر.

وقال شفيق: "إن حرية الرأى والتعبير لا ينبغى أن تتعرض لأى قيد ولو كان هذا القيد من خلال مناقشات غير موضوعية حول مصير المؤسسات القومية تتم فى غفلة من كل من يعنيه الأمر وتحت الضغط السياسى"، مضيفا: "سوف تكون انتكاسة كبيرة للحرية أن نبدأ عصرا جديدا بتشريد الصحفيين وإهدار حقوق العمال والإداريين وتصفية مؤسسات ذات قيمة تاريخية".




ربما يشعر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح «المستبعد» من الانتخابات الرئاسية أنه فقد صوته بعد رحيل وسام عبدالوارث عن قناة الحكمة واتجاهه لاعتزال العمل الإعلامى، نظرا لأن الرجل ارتضى باعترافه لمدة عام كامل أن يكون «صوتا» لحازم فى معركته الرئاسية لاعتقاده بأنه يسير على الطريق الصحيح لكنه اليوم وبعد أن امتلأ الطريق بأشلاء الجثث وحمامات الدم يعود ولديه رغبة، لأن يصحح ما «أخطأ» فى توجيه الناس إليه قبل أن يعتزل وينسحب نهائيا من المشهد وتفاصيل أخرى فى الحوار التالى:

> لماذا قناة الحكمة بالذات كانت صوتًا لحازم صلاح أبوإسماعيل؟
- عندما اتخذت هذا القرار كانت لدى قناعة بأن أبوإسماعيل قدم برنامجا انتخابيا قائما على تطبيق الشريعة الإسلامية بمنتهى الوضوح، ولم يأت ولا مرة فى كلامه عبارة من عينة «سأطبق الشريعة ولكن.. «أو» سأطبق الشريعة.. بس.. «أو» الشريعة أصلا متطبقة بس محتاجة شوية تحسينات كما يقول الآخرون، لكنه واجه الناس بالحقيقة وقال: الشريعة ليست مطبقة ونحن سنجتهد فى تطبيقها بالشكل الشرعى وهو التدرج وهذا كان شيئا رائعا منه، ومن ثم حدث اتفاق بينى وبينه على هذا المنهج بدون أى ترتيب مسبق، وكان أول لقاء بينى وبينه عندما أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية وهذا اللقاء هو الذى جعلنى اتخذ قرارا بتبنى ترشحه للرئاسة.

> ألا ترى أن قرار تبنى «الحكمة» لحازم أبوإسماعيل جاء مبكرا جدا؟
- أنا قرأت المشهد مبكرا وتوقعت هذا النجاح الكبير لهذا الرجل، لأنه لديه من حسن العرض ما يجعله يدخل القلوب فورا.

> هل كانت هناك أى مصالح مالية مشتركة بينك وبين حازم أبوإسماعيل؟
- يشهد الله عز وجل من فوق عرشه أنى ما جمعنى بحازم صلاح أبوإسماعيل أى منفعة دنيوية، ولم أستفد منه بمليم واحد، ولم يحدث أبدا أن دفع هو أو أى أحد من أتباعه للقناة تكلفة نقل أى شىء أو جزء من الحملة الانتخابية أو أى شىء مما يتصوره البعض.

> ألم تحصل على ربح إعلانى من وراء مؤتمرات حازم أبوإسماعيل؟
- نهائى بل على العكس الشركات المعلنة كانت خائفة من أن يتم تفسير إعلاناتها بأنه تبنيا لترشيح أبوإسماعيل لرئاسة الجمهورية.

> لماذا سمحت ببث مواد على قناة الحكمة تحقر من المرشحين الآخرين مثل الدرس الشهير للشيخ حسن أبوالأشبال عندما أوحى بأن ترشيح أحد غير حازم أبوإسماعيل قد يأتى بذنب؟
- القناة كانت تبث الدرس الاسبوعى للشيخ حسن أبوالاشبال من المسجد على الهواء مباشرة، ولم نكن نعلم شيئا سوى أنه درس لشرح الفقه لكننا فوجئنا بهذا الحديث وبعدها اتخذت قرارا بعدم إعادة الحلقة مرة أخرى لكنها انتشرت على الإنترنت انتشار النار فى الهشيم، وهذا لا يعنى أنى سمحت بذلك بل كنت دائما أتجنب بث أى مواد بها انفعالات شديدة ومبالغة بشأن تأييد الشيخ حازم.

> ماذا عن الكلمة الشهيرة لأبوالأشبال أثناء جنازة الشيخ رفاعى سرور والتى قال فيها «من انصرف عن حازم أبوإسماعيل فقد انصرف عن الشريعة» وبثتها قناة الحكمة؟
- هذه الكلمة اعتذر عنها أبوالاشبال على قناة الحكمة وأكد أن هذا الكلام خرج منه فى لحظة انفعال، وكان خارجا عن إطار الضبط الشرعى.

> كيف يعتذر أبوالأشبال عن هذا الكلام ثم يؤكد أبوإسماعيل أنه صحيح تماما؟
- أبوالأشبال اعتذر لأن كلامه فهم منه أنه تكفير للآخرين، لكن هذا الكلام يمكن فهمه فى إطار ما قاله أبوإسماعيل من أنه تأييد للبرنامج.

> أليس الانصراف عن الشريعة كفر؟
- هذا الكلام كان مبالغا فيه وعاطفيا وخرج بدون ضبط شرعى.

> لماذا رفضت الدعوة السلفية بالإسكندرية دعم أبوإسماعيل من البداية؟
- لم يوضحوا لى أسباب رفضهم واختلافهم مع أبوإسماعيل والآن يقولون إننى لم أكن أسمعهم وأنا أقول لهم «كان ينبغى أن توضحوا لى حتى لو لم أكن أسمعكم» وهذا الكلام لا يعنى أى إساءة لحازم من طرفى.

> هل صحيح أنك استقلت من رئاسة قناة الحكمة بعد استبعاد أبوإسماعيل، نظرا لأنه وعدك بمنصب وزير الإعلام فى حالة فوزه فى الانتخابات الرئاسية؟
- هذا الكلام نشر فى موقع «العربية نت» يوم 9 مايو، وهو محض افتراء وخيال وكذب وأقسم بالله العظيم أنه ما حدث أبدا بينى وبين الشيخ حازم أى كلام حول هذه النقطة ولا كانت فى بالى ولم أكن أنتويها وأنا أظن أننى لست أهلا لمثل هذا المنصب.

> ارو لنا قصة ما حدث أمام اللجنة العليا للانتخابات؟
- فى هذا اليوم تلقيت مكالمة من الشيخ محمد حسان وقال لى انه تلقى دعوة من اللجنة العليا للانتخابات للاطلاع على الأوراق الخاصة بجنسية والدة أبوإسماعيل، لكنه كان متواجدا فى أسيوط، وطلب منى أن أذهب واصحب معى عددا من أهل الفضل والقانون وألح على بضرورة الذهاب لأن العلماء والناس سيثقون فى نقلى.

> ماذا حدث بعد ذلك؟
- تحدثت مع النائب ممدوح إسماعيل وأنور الرفاعى المحامى وطلبت أن يأتيا معى، بينما طلب الشيخ محمد حسان بدوره كلا من الشيخ نشأت أحمد والشيخ جمال المراكبى الذهاب إلى هناك، والتقينا المستشار حاتم بجاتو الذى قال لنا أن هذه الدعوة جاءت بمبادرة فردية منه حتى لا يطعن أحد فى دينه، كما قال لكنى قبل أن أذهب إلى اللجنة كنت حاولت الاتصال بحازم ولم يرد على وبعدها اتصل بى وقال: «بلغنى أنك ستذهب مع مجموعة من المشايخ إلى اللجنة العليا للانتخابات للاطلاع على الأوراق وأنا لا أحل لأحد أن يطلع على الأوراق فى غير وجودى»، وبالتالى عندما وصلت إلى اللجنة أبلغت بجاتو وجميع المتواجدين بما قاله حازم وطلبت أن يسمح له بالدخول لكن بجاتو اعتذر بحجة انه سيسمح لحازم بالدخول أثناء نظر الطعن وأنه إذا سمح له بالدخول سيكون من حق الـ10 مرشحين المستبعدين أن يحصلوا على فرصة أخرى غير فرصة اللقاء أثناء نظر الطعون.

> هل اطلعتم على الأوراق؟
- اتصلت بالشيخ حازم حتى نستأذنه، وتحدث معه الشيخ جمال المراكبى ففوجئنا بأن أبوإسماعيل انفعل بشدة على الشيخ جمال، وقال له: «أنا لا أحل لأحد أن يطلع على الأوراق فى غير وجودى، وده آخر كلام عندى» ثم أغلق الهاتف، وبعدها بلحظات أبلغنا بعض المتواجدين أن أبوإسماعيل يقف على منصة أمام اللجنة العليا للانتخابات ويلقى كلمة يخوّن فيها اللجنة، ويتهمها بأنها تريد شق الصف، وأنها استدعت علماء لهم موقف مسبق منه، وهو الأمر الذى أصابنى بالصدمة لأنه يعلم جيدا أن الذين بالداخل هم من أنصاره وليسوا خصوما له، فقررنا أن نخرج دون الاطلاع على الأوراق، وذهبت إليه مسرعا حتى يهدئ الشارع لأنه كان يقول كلاما من شأنه أن يشعل الشباب غضبا، وصعدت على المنصة وقلت له: «إنت بتقول كده ليه .. إحنا انسحبنا زى ماإنت قولت ولم نطلع على شىء»، لكنى فوجئت به ينهرنى بشدة أمام الجميع، وبعدها دفع الشيخ نشأت أحمد أثناء نزوله من على المنصة، وهذه التصرفات أصابتنا بالذهول، لكننى أقدر أنه كان فى حالة انفعال.

> هل رفضتم الاطلاع على الأوراق اقتناعا بكلامه؟
- احتراما لرغبته، وليس اقتناعا، لأن هذا أمر عام وليس فيه خصوصية، فمن ثم لا يوجد مجال لأن يقول إنه لا يحل لأحد.

> هل الجميع رفض الاطلاع؟
- نعم باستثناء شخص من مكتب الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، وبعدها حدثنى، وقال لى إنه يرى أن الأوراق تثبت أن والدة حازم حصلت على الجنسية الأمريكية.

> ألم تطلب من حازم أن يظهر مستندات تثبت أن والدته لم تحصل على الجنسية الأمريكية؟
- طلبت منه أن يخرج «الجرين كارد» الخاص بوالدته على وسائل الإعلام، فقال: «ليس معى الآن»، وبذلت جهدا كبيرا فى هذا الأمر، لكن لم تكن هناك نتيجة، ومازالت حتى الآن أرجوه أن يظهر الأدلة العكسية التى معه رفقا بمحبيه حتى تطمئن القلوب.

> ألم تصلك أى معلومات من مصادر أخرى بشأن جنسية والدة حازم؟
- كانت تصلنى معلومات من مصادر مختلفة تفيد بأنها حصلت على الجنسية الأمريكية.

> كيف سمحت لحازم أن يتهم مستشارى اللجنة العليا للانتخابات على قناة الحكمة بالتورط فى قضية رشوة فى المكالمة الهاتفية التى أجراها معك بعد استبعاده؟
- أنا فوجئت بهذا الكلام، وعاتبته عليه، و اعتذر عن هذا الأمر.

> هل تواصلت مع الذين انسحبوا من حملة حازم قبل انسحابك من قناة الحكمة؟
- لم يحدث أى تنسيق بينى وبينهم، لكننى التقى مع المهندس هانى حافظ، والدكتور محمد على يوسف، وبعض الأطراف الأخرى، وكلنا نرى أنه كان يجب ألا يترك الشيخ حازم محبيه فريسة سهلة للجميع يلتهمونها دون أن يضع بين أيدينا ما يطمئننا، لأن الأمر أصبح أدلة وقرائن.

> ما حقيقة أن حازم رفض الذهاب لاجتماع مع العلماء لبحث أمر جنسية والدته؟
- الشيخ محمد حسان قال لى إن العلماء طلبوا منه اجتماعا، ووعدهم بذلك، ثم اعتذر لشدة انشغاله، ولم يذهب إليهم فى الموعد المقرر.

> ألم تشعر أن حازم يستخدم التعريض فى القسم وفى حديثه عن جنسية والدته؟
- لن أجيب عن هذا السؤال.

> ألم يستوقفك استخدامه لبعض العبارات الملتبسة أثناء قسمه مثل «إننى لا أعلم عن هذا الأمر شيئا»؟
- استوقفنى.

> ما حقيقة ما ذكره الإعلامى خالد عبدالله على لسانك من هجوم على حازم؟
- هو تحدث عن مكالمة دارت بينى وبينه - أى عبدالله - وأنا أرى أنه لم يكن يصح أن ينقلها على الإعلام بدون الرجوع إلىّ، وقال إننى معى أدلة ووثائق تدين أبوإسماعيل، وهذا لم يحدث أصلا، إنما كل ما حدث أنه طلب منى أن أظهر معه على قناة الناس وأنا رفضت، وربما قلت له كلاما بينى وبينه ولم يكن يصح أبدا أن يذكره فى وسائل الإعلام لأننى لم آذن له أن يفعل ذلك.

> هل صحيح أنك اتهمت حازم بأنه استهتر بدماء الشباب؟
- هذا الكلام نشر على لسانى فى جريدة «المصرى اليوم» ونقله الإعلامى يسرى فودة فى لقائه مع حازم أبوإسماعيل فى محاولة للربط بين هذا التصريح، وكلام الشيخ محمد عبدالمقصود الذى كان يتهم فيه حازم بأنه لا يعبأ بالدماء أثناء أحداث محمد محمود، وأود أن أقول إن موقف الشيخ حازم وقت أحداث محمد محمود لم يكن فيه أى نوع من الاستهتار بدماء الناس، بل كان دعوة لصيانة دماء الناس، وأختلف تماما مع تقدير الشيخ محمد عبدالمقصود، وهذا سياق مختلف تماما عما قلته بعد أحداث العباسية، فقد قلت إننى أرى أن حازم لم يبذل ما فى وسعه لمنع اعتصام العباسية، وكان يستطيع أن يبذل أكثر مما بذله، وإلا فهذا يعد استهتارا بدماء الشباب.

> ما الذى كان يجب أن يفعله؟
- لو كان نزل للشباب وطالبهم بالعودة لعادوا فورا، ولو ظهر فى «الحكمة» أو فى أى قناة وطالبهم بالعودة لعادوا فورا.

> لماذا لم يظهر؟
- هذا موقف يسأل عنه الشيخ حازم، وأنا أنتقد هذا الموقف.

> وما رأيك فى تحججه بسوء حالته الصحية، وعدم قدرته على السير آنذاك؟
- كان يستطيع أن يجعل من إخوانه عكازا حتى يصل إلى الميدان ويردهم.

> ماذا كان اعتراضك على اعتصام العباسية؟
- اعتراضى أن هذا ليس المكان المناسب، لأن الوقوف أمام المجلس معناه «أنك بتجيب من الآخر» وبالتالى لا يجوز أن يفعل هذا مجموعة من أنصار أبوإسماعيل وبصحبتهم شباب من القوى الثورية الأخرى.

> كيف سمحت للشيخ حسن أبوالأشبال أن يحرّض الشباب على مهاجمة وزارة الدفاع على شاشة «الحكمة»؟
- هذه كانت مفاجأة، وبالمناسبة فإن الشيخ هو الذى طلب أن يجرى مداخلة معنا، ولم نكن نعلم ما الذى سيقوله، وأنا أدنت ما صدر عنه، وهو نفسه اعتذر، وإن كنت أرى أن الشيخ يلزمه الاستغفار، لأن هذه فتوى فى الدماء، ودماء المسلمين لا تصدر فيها فتاوى بالعصبية.

> هل أنت راض عن تجربتك مع حازم أبوإسماعيل؟
- نحن راضون عما قدمناه فى «الحكمة»، لكننى الآن أحاول أن أصحح للناس ما قد أكون أخطأت فى توجيههم إليه.





وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار مصر لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب




المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
اخبار حريق المحلة - اخبار حريق محطة الوقود بالمحلة يوم الثلاثاء 27/11/2012
شاهد واقرا عدد غدا يوم الاربعاء 28/11/2012 من جريدة الحرية والعدالة
نص كلمة لاحمد رجب 26/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 26-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 24/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 24-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 20/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 20-11-2012
05-20-2012 03:48 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google