اخبار سوريا يوم الاحد 10/6/2012 - syria news 10-6-2012

الملف الشخصي · 06-10-2012 05:08 PM

اخبار سوريا يوم الاحد 10/6/2012 - syria news 10-6-2012

اخبار سوريا يوم الاحد 10/6/2012 - syria news 10-6-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاحد 10-6-2012 :

قال الرئيس الجديد "للمجلس الوطني السوري" المعارض عبد الباسط سيدا, اليوم الأحد, إن "القيادة السورية فقدت السيطرة على دمشق وعدد من المدن السورية وباتت في المراحل الأخيرة", مشيرا إلى أن المجلس سيقدم كل الدعم "للجيش الحر".

وأوضح سيدا, في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب), أن "النظام السوري بات في المراحل الأخيرة"، معتبرا أن "المجازر المتكررة والقصف المركز على الأحياء الآهلة بالسكان تشير إلى تخبطه".

وانتخب الناشط عبد الباسط سيدا, في وقت سابق من اليوم الأحد, رئيسا "للمجلس الوطني السوري" المعارض خلال اجتماع عقد في مدينة اسطنبول التركية, وذلك خلفا لبرهان غليون الذي استقال الشهر الماضي اثر انتقادات تتعلق خصوصا بالتنسيق بين المجلس والناشطين على الأرض.

وعن مبادرة المبعوث الاممي كوفي عنان, أشار سيدا إلى أن "مبادرة عنان لا تزال قائمة لكنها لا تطبق, وسنسعى عن طريق مجلس الأمن لإدراجها تحت الفصل السابع من اجل إلزام النظام السوري تطبيقها وترك كل الاحتمالات مفتوحة".

وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها كل من السلطة والمعارضة والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وتتوارد تقارير إعلامية عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 نيسان الماضي, بموجب المهلة التي حددتها خطة كوفي عنان .

وكان "المجلس الوطني السوري" المعارض شدد مؤخرا على ضرورة اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", مشيرا إلى أن السلطات السورية لم تف بالتزاماتها فيما يتعلق بتطبيقها خطة كوفي عنان.

وعن "الجيش الحر", أعلن سيدا أن "المجلس الوطني" سيدعم الجيش الحر بكل الإمكانيات", مشددا على أن "العمل سيتركز على متابعة الجهود في الميدان الدولي من اجل اتخاذ موقف حاسم تجاه النظام الذي يواصل ارتكاب المجازر".

و"الجيش الحر" هو مجموعة عسكريين، ضباط وصف ضباط وأفراد، أعلنوا انشقاقهم عن الجيش بسبب ما أسموه "العنف في قمع المتظاهرين"، إضافة إلى مدنيين متطوعين، بحسب تقارير إعلامية، في حين تقول السلطات السورية إنه غطاء لمجموعة من "الفارين من الجيش، والعصابات المسلحة" .

وأضاف سيدا "أنا على استعداد للتواصل مع القوى التي تريد الانضمام إلى المجلس الوطني"، كما "سنعمل على توثيق العلاقات مع الحراك الثوري والجيش الحر".

وأردف الرئيس الجديد للمجلس إن "التحديات كبيرة، لكن التركيز الأساسي سيكون على إعادة هيكلة المجلس الوطني"، مضيفا انه "سيتواصل مع كل الفصائل من اجل التوصل إلى رؤية مشتركة في هذا المجال".

وكان "المجلس الوطني السوري" أعلن مؤخرا أن التدخل في سورية هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في البلاد, رافضا إجراء حوار مع الحكومة السورية في ظل استمرار عمليات "العنف" بحق المدنيين .

وكان معارضون سوريون أعلنوا إنشاء "المجلس الوطني السوري" أوائل شهر تشرين الأول الماضي في اسطنبول بهدف توحيد أطياف المعارضة, حيث قال معارضون من المجلس انه يمثل المعارضة في الداخل والخارج, إلا أن شخصيات من معارضة الداخل رفضت هذا الأمر، فيما اعترفت دول مؤخرا بالمجلس كممثل شرعي للسوريين.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية, هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا, فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

قال "المجلس الوطني السوري" المعارض، اليوم الأحد، أن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التي شكك فيها بمواقف المعارضة السورية والمجلس الوطني بشكل خاص "تهديدا كبيرا للصداقة التاريخية" التي تجمع بين الشعبين السوري والروسي ولمستقبل العلاقات بين روسيا "وسوريا الديمقراطية الجديدة".

ودعا المجلس في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك) "الحكومة الروسية إلى الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية لحماية المدنيين" معربا عن "استغرابه من التصريحات غير المنتظرة لوزير الخارجية الروسي الذي حاول من خلالها التغطية على المسؤوليات الواضحة والخطيرة للحكومة السورية فيما يجري من مجازر".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت إن المعارضة المسلحة لا تلتزم بالبند الخاص المتعلق بوقف العنف وعندما كان الجيش ينسحب من المدن كانت المجموعات المسلحة تنتشر في هذه المدن وتقوم بمهاجمة الجيش والأهالي.

ولفت لافروف إلى قلق روسيا ازاء اقتراب سورية من شفير حرب أهلية شاملة، قائلا "في الأونة الأخيرة، وخاصة في الايام الأخير اصبح الوضع مقلقا.. هناك شعور بأن البلاد اقتربت من شفير نزاع أهلي شامل، وأضاف المقلق ايضا ردة فعل اللاعبين الخارجيين.. انهم يساندون بشكل علني المجموعات المسلحة للمعارضة ويطالبون في الوقت ذاته المجتمع الدولي باتخاذ خطوات حاسمة لتغيير النظام في الجمهورية العربية السورية.

ورأى المجلس في بيانه ان "تصعيد السلطات السورية لعملياتها العسكرية في مختلف المدن محاولة للتغطية على العزلة الخانقة التي تعيشها بسبب نزع الشرعية الدولية عنه وكذلك لانحسار نفوذه في المناطق المختلفة أمام قوى الثورة السورية".

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد موجة العنف والعمليات العسكرية في عدة مناطق في سورية, ما أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا والجرحى, خاصة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 12 نيسان الماضي حيز التنفيذ, بموجب خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان.

وقال المجلس ان النظام يشن الان حملة مركزة من العنف، مؤكدا رفضه الوفاء بالتزاماته تجاه المبادرات الدولية وتحديه السافر لإرادة المجتمع الدولي".

وأعلنت السلطات السورية مرارا التزامها بخطة كوفي عنان بشان سورية, مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها لم تلتزم بالخطة حتى الآن, في حين تقول المعارضة إن السلطات لم تف بالتزاماتها فيما يتعلق بتطبيق الخطة.

وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا.

ودعا المجلس المعارض في بيانه "المراقبين الدوليين الموجودين في سوريا للتوجه فورا الى المناطق المنكوبة"، كما دعا "السكرتير العام للامم المتحدة ورئيس بعثة المراقبين الدوليين والحكومات والمنظمات الانسانية الى التدخل العاجل من اجل وقف المذابح المستمرة في المدن السورية وادانة اعمال القتل والتنكيل والتهجير المستمرة منذ آذار 2012".

وتأتي هذه التصريحات عقب أنباء عن وقوع مجازر في عدة مناطق، والتي كانت أكبرها مجزرة الحولة حيث راح ضحيتها نحو 108 أشخاص بينهم عداد كبير من الأطفال، وكانت العديد من الدول الغربية أعلنت الأسبوع الماضي، طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين لديها، على إثر مجزرة الحولة، فيما أدان مجلس الأمن هذه المجزرة، مطالبا الحكومة السورية بـ "الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المدن المتمردة وسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة فورا"، كما جدد تأكيده على أن "كل أشكال العنف الممارسة من كافة الأطراف يجب أن تتوقف، ويجب معاقبة فاعليها".

ويعمل في سورية 300 مراقبا دوليا, بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, حيث زاروا عدد من المحافظات السورية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.

وطالب البيان "مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لحماية المدنيين السوريين وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة لوقف أعمال القتل".

وكان رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض السابق برهان غليون، قال أواخر الشهر الماضي أنه "لا خيار أخر لشعبنا إلا بحمايته عبر البند السابع"، الذي يتيح استخدام القوة "في حال حصل تهديد للسلام العالمي".

وهددت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، باعتماد قرار أممي ضد سورية استنادا إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال لم تلتزم دمشق بخطة المبعوث الأممي كوفي عنان بشكل كامل.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي، حيث تتبادل السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عن وقوعها.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

نفى رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي, يوم الجمعة, مسؤولية حكومته عن ذهاب شبان تونسيين إلى سورية "للقتال مع المسلحين هناك".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن الجبالي قوله إن "ذهاب شبان تونسيين للقتال خارج بلادهم ظاهرة ليست جديدة ولا تخص الشباب التونسي وحده"، مضيفا أن "الحكومة لا تبعث هؤلاء الشباب بل يذهبون من تلقاء أنفسهم رغماً عنك وعني، وهذا (الأمر) لا يتعلق بالشباب التونسي وحده".

وكان وزير الداخلية التونسي علي العريض أقر, في شهر أيار الماضي, بوجود تونسيين ضمن صفوف المعارضة المسلحة في سورية, معربا عن أسفه حول قيام بعض الشبان التونسيين "بمغامرات غير محسوبة العواقب عبر السفر إلى سورية"، نافيا معرفته بأعدادهم.

وكان التلفزيون السوري بث, الشهر الماضي, اعترافات 3 أشخاص، أحدهم ليبي والآخران يحملان الجنسية التونسية، أقروا فيها بمعرفتهم بأشخاص، يقولون إنهم مرتبطين بتنظيم "القاعدة"، قاموا بتسهيل وصولهم إلى سورية للمشاركة في الثورة فيها، وذلك بالتنسيق مع أعضاء في "الجيش الحر".

وكان السفير السوري لدى منظمة الأمم المتحدة بشار الجعفري كشف, في أيار الماضي, عن وجود اعترافات لـ 26 شخصا من جنسيات عربية تم إلقاء القبض عليهم في سورية، وقد اعترفوا أنهم أتوا من ليبيا وتونس وبلدان أخرى عبر تركيا ولبنان ليرتكبوا أعمالا إرهابية في سورية.

وكان الرئيس بشار الأسد أعلن مؤخرا في مقابلة مع قناة (روسيا 24), أن القوات الحكومية اعتقلت عددا من المرتزقة الأجانب، معظمهم رعاة الدول العربية، كانوا يقاتلون في صفوف "الجيش الحر".

وتشهد عدة مدن سورية منذ 15 آذار من العام الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".

أعلن المكتب المركزي للإحصاء عن استمرار الارتفاع القياسي لأسعار المستهلك، حيث سجل الرقم القياسي لشهر نيسان 191,59% مسجلاً ارتفاعاً قدره 1,10 نقطة، مقارنة بشهر آذار، بينما حافظت حلب للشهر الثالث على التوالي تصدرها للمحافظات بارتفاع هذا الرقم، وظلت ريف دمشق خلال الفترة ذاتها في ذيل القائمة.

وقال المكتب المركزي في نشرة خاصة أنه "سجل الرقم القياسي لشهر آذار ارتفاعـاً قدره 11,96 نقطة عن شهر شباط الماضي الذي سجل ارتفاعاً بمقدار 6.16٪ مقارنة مع شهر كانون الثاني الماضي، ما يعكس الارتفاع المتنامي لهذا الرقم شهرياً".

وكان المكتب المركزي للإحصاء أعلن الشهر الماضي أن التضخم الشهري بلغ في آذار الماضي عن شهر شباط بمعدل 6.70٪، وتضخما سنويا عن آذار2011 بمعدل 30.77%، لافتا إلى أن الرقم القياسي لشهر آذار (190.49%) مقارنةً بسنة الأساس 2005 محققا ارتفاعا و قدره (11.96) نقطة عن شهر شباط 2012.

وكان المكتب توقع أن يشهد الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهري آذار ونيسان ارتفاعاً، وذلك نظراً للارتفاع الملحوظ في أسعار السلع والمنتجات ولاسيما الغذائية منها والذي برز بشكل واضح خلال منتصف آذار ولغاية منتصف نيسان، ما سينعكس على الرقم القياسي لأسعار المستهلك.

وقال مصدر بالمكتب أن "سبب ارتفاع الرقم في شهر نيسان يعود إلى ارتفاع بالمجموعات الرئيسية (مجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية بمقدار 2.87 نقطة بسبب ارتفاع بعض مكونات هذه المجموعة ومنها اللحوم بمقدار 6.91 نقاط، الزيوت والدهون بمقدار 2.24 نقطة، الأسماك بمقدار 3.03 نقاط، الفواكه بمقدار 9.08 نقاط، البقول والخضار بمقدار 10.34 نقاط".

وبين المصدر أن "بعض مكونات هذه المجموعة طرأ عليها بعض الانخفاض ومنها الخبز والحبوب بمقدار 1.76 نقطة، اللبن والجبن والبيض بمقدار 2.99 نقطة، السكر والمربى والعسل والشوكولا والحلوى بمقدار 6.40 نقاط، منتجات غذائية غير مصنفة تحت بند آخر بمقدار 12.47 نقطة، البن والشاي والكاكاو بمقدار 2.62 نقطة".

و أكد المصدر أن "الارتفاع الذي شهده المؤشر يعود إلى ارتفاع في مجموعة المشروبات الكحولية والتبغ بمقدار 0.37 نقطة نتيجة ارتفاع المشروبات الكحولية بمقدار 4.16 نقاط".

وأشار المكتب المركزي للاحصاء أنه "بلغ التضخم السنوي لشهر نيسان 2012 مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي 31.45٪ بينما وصل التضخم الشهري لنيسان مقارنة مع شهر آذار الماضي مقدار 0.58٪ "، مضيفاً أنه "تصدرت حلب مقارنة ببقية المحافظات الأخرى الارتفاع بـ207.38٪، وحلت دير الزور ثانياً بـ198.59٪، وجاءت الحسكة بالمرتبة الثالثة بـ198.09٪، وحل على التوالي درعا 197.62٪، طرطوس 197.30٪، الرقة 196.48٪، السويداء 195.67٪، القنيطرة 195.60٪، حماة 194.88٪، اللاذقية 191.75٪، إدلب 188.71٪، حمص 187.08٪، دمشق 184.93٪، ريف دمشق 177.83٪".

وكان المكتب المركزي للإحصاء أظهر في شهر كانون الأول الماضي، أن معدل التضخم السنوي بلغ في أيار الماضي 2.98٪ مرتفعاً بمقدار 0.05٪ عن معدل التضخم السنوي المسجل في الشهر السابق، كما بلغ معدل التضخم في البلاد في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 3.99%، حيث انخفض عن النسبة، التي سجلت خلال الفترة ذاتها من عام 2010 البالغة 4.35%.

ويتم احتساب جميع السلع والخدمات في سلة المستهلك خلال شهر آذار من (السلع والخدمات الأسبوعية والتي تضم المواد الغذائية كاللحوم والفواكه والخضار والبقول والمشروبات وغيرها، إلى الخدمات والسلع الشهرية والتي تضم الحبوب والمواد الغذائية المغلفة والمعلبات وغيرها، إلى السلع الربعية والتي تضم باقي السلع والخدمات كالملابس والأحذية والتجهيزات والمعدات المنزلية والصحة والتعليم والنقل وغيرها).

وكانت بيانات رسمية سابقة أشارت إلى أن وسطي معدل التضخم في سورية من العام 2000 حتى 2008 وصل إلى 35%، في حين قال صندوق النقد الدولي إن التضخم وصل في سورية عام 2008 إلى 18%، كما بلغ في العام 2009 3% وفقا لتصريحات رسمية.

ولا يزال أصحاب الدخل المحدود في سورية يتخوفون من التضخم، الذي قد يتمثل بارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار العقارات السكنية والإيجارات وغير ذلك، ما قد يتسبب في تشكيل فجوة كبيرة بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد.

قال مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن جهود مجموعة "أصدقاء سوريا" لن تساعد على تسوية الأزمة السورية، لان هذه المجموعة "مضرة" وتبحث عن ذرائع لـ"الإطاحة بالحكومة الحالية" بدلا من تنفيذ خطة المبعوث الدولي كوفي عنان.

وقال تشوركين في تصريح لقناة "روسيا - 1" التلفزيونية الحكومية انه "لا يمكن الانتظار حتى تاريخ 6 تموز القادم موعد عقد مؤتمر أصدقاء سوريا في باريس"، مضيفاً "نحن نعتقد ان مجموعة (أصدقاء سوريا) مضرة، لان أعمالها تقتصر على إيجاد مختلف الذرائع للوصول بالأمر الى الإطاحة بالحكومة السورية الحالية، وليس الى تنفيذ خطة كوفي عنان".

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية الأربعاء الماضي أن فرنسا أعلنت في اجتماع اسطنبول أنها ستعقد اجتماعا موسعاً لـ"أصدقاء سوريا" في باريس في 6 تموز القادم.

وكان دبلوماسيون أعلنوا مؤخرا أن فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر "أصدقاء سوريا" من خلال إجراء اتصالات مع مجموعة متنوعة من الشركاء لهذا الحدث على الرغم من عدم تحديد موعد نهائي له حتى الآن.

وكانت مجموعة "أصدقاء سورية" عقدت اجتماعين سابقين لها الأول في تونس في شباط الماضي، والثاني في تركيا مطلع الشهر الحالي، وقررت خلالهما الاعتراف بـ المجلس الوطني السوري" المعارض الممثل الشرعي للسوريين، كما اتفقت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية، ودعمت خطة عنان، مستبعدة أي تدخل عسكري لحل الأزمة، كما عقدت اجتماعات مصغرة بعد ذلك ضمت عددا من وزراء خارجية المجموعة لبحث مستجدات الأوضاع في سورية.

وتقدمت روسيا مؤخراً باقتراح لعقد مؤتمر دولي حول القضية السورية بمشاركة أهم اللاعبين الدوليين الذين لهم تأثير على الأطراف السورية، بما في ذلك ايران، الامر الذي تعارضه الولايات المتحدة، وفرنسا.

وبهذا الصدد أعرب تشوركين عن أنه "لا يجدر القول بان الولايات المتحدة تعارض المشاركة الإيرانية في هذا المؤتمر بشكل قاطع"، موضحاً ان "الامريكيين لديهم شكوك واعتراضات في هذه المرحلة، لكنني اعتقد ان هذه المسألة لم يتم اغلاقها، ولدينا بعض التطابق بشأن بعض النقاط مع الأمريكان والزملاء الغربيين الآخرين من عداد الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي".

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند السبت إنه لا يمكن لإيران المشاركة في المبادرات الدولية لتسوية الأزمة السورية، وذلك بسبب دعمها للسلطات السورية.

وأشار مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة إلى "ضرورة إطلاق عملية من شأنها ان تدفع بالأطراف السورية نحو اتفاق على بنية سياسية جديدة لسورية ترضي الطرف الموجود في الحكم حاليا والمعارضة".

وكان عنان أكد عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن يوم الخميس إن محادثات تجري حول امكانية تشكيل مجموعة اتصال دولية تضم الدول المنخرطة في الملف السوري لحل الأزمة، مضيفا أن مجموعة الإتصال هذه يجب أن تضم دولاً لها نفوذ على الحكومة والمعارضة، دون الإفصاح عن من سيقوم بتشكيل أعضاء مجموعة الاتصال هذه.

وجاء ذلك بعدما قال دبلوماسيون، يوم الأربعاء، أن عنان سيقترح الخميس تشكيل مجموعة الاتصال الجديدة لتضم الغربيين وروسيا والصين، وقد يقترح انضمام تركيا وإيران إلى تلك المجموعة باعتبارهما من اللاعبين الإقليميين الهامين في المنطقة.

وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا.

وتدعو عدة دول على رأسها أميركا إلى القيام بتحرك المجتمع الدولي بشكل سريع لوقف العنف في سوريا، والذي تسبب بسقوط ألاف الضحايا.

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد أعمال العنف في الأيام الأخيرة في عدة مناطق بسورية، والتي أدت إلى مصرع الكثير من الضحايا والجرحى, فضلا عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة, حيث تعاني اغلب المناطق من نقص في المواد الغذائية والطبية وفقدان المحروقات والاتصالات والماء.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

بث التلفزيون السوري, مساء يوم السبت, فيلما وثائقيا, تضمن شرحا مطولا لأحداث تفجيرات في دمشق، حيث شمل اعترافات لأشخاص قالوا إنهم ينتمون إلى مجموعة "جبهة نصرة بلاد الشام"، وهي مجموعة غير معروفة، ظهرت مع توالي الأحداث في سورية، وترتبط بتنظيم "القاعدة" بحسب الاعترافات، حيث أقروا فيها بمسؤولية المجموعة وعناصر ينتمون إليها عن تفجيرات أدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.

وتضمن الفيلم الوثائقي مقاطع مصورة لأحداث جرت قبل التفجيرات وخلالها، التي شهدتها دمشق في الآونة الأخيرة، إضافة إلى صور لأشخاص قال إنهم من قاموا بهذه التفجيرات وينتمون لمجموعة "جبهة النصرة"، التي أعلنت مرارا عبر بيانات أصدرتها مؤخرا مسؤوليتها عن عدة تفجيرات، إضافة إلى اعترافات لشخص قال إنه أحد عناصر المجموعة حول عملها بدءا من التخطيط وحتى التجهيز والتنفيذ.

وكانت مجموعة "جبهة النصرة"، وهي مجموعة غير معروفة، وتقول مواقع على الانترنت إنها تابعة لـ "تنظيم القاعدة"، حيث ظهرت مع توالي الأحداث في سورية، وخاصة عند بدء التفجيرات الكبيرة، أعلنت تبنيها عدة عمليات تفجير انتحارية سابقة استهدفت مناطق في دمشق، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا والجرحى والتسبب بأضرار مادية بالغة.

وحوى الفيلم المصور مقابلات مع أقارب ومعارف أشخاص سوريين ومن جنسيات أخرى، اتهمهم بالقيام بالتفجيرات، إضافة إلى مقابلات أخرى لأقرباء شهداء توفوا في هذه التفجيرات، وآخرين جرحوا أو تضرروا منها.

وتحدث الفيلم الوثائقي عن التفجير الذي وقع في منطقة القزاز بدمشق, حيث جاء في الفيلم أن "مجموعات إرهابية قامت بتحضير سيارتين مفخختين في مزرعة بمنطقة المليحة يوم الثلاثاء في 8 من شهر أيار الماضي, وقاموا بتجهيز المواد المتفجرة واستمروا بعملهم حتى الساعة 6 صباحا يوم الخميس".

وانطلقت السيارتان, بحسب الفيلم الوثائقي, "في الساعة 7 صباحا يوم الخميس, إضافة إلى سيارة كيا ريو سوداء قادها الإرهابي مروان وهو عراقي الجنسية والمشرف على التنفيذ انطلاقا من المزرعة باتجاه منطقة المليحة".

وأوضح أن "السيارة المفخخة الأولى كانت من نوع بيجو 404 محملة بـ700 كيلوغرام من المواد المتفجرة ويقودها الانتحاري أبو مصعب أردني الجنسية, فيما كانت السيارة الثانية شاحنة محملة بمواد متفجرة زنتها نحو5000 كيلوغرام ويقودها الانتحاري محمد علي غازي- أبو همام وجنسيته فلسطيني سوري".

وأظهر أن "السيارات توجهت فيما بعد إلى الجسر الثاني في طريق المطار وصولا إلى الجسر الأول المسمى عقدة القزاز لتكمل مسيرها باتجاه منطقة القزاز على المتحلق الجنوبي لتنفذ العملية الإرهابية".

وبث الفيلم مقابلة مع محمد أمين علي عبدالله الذي اعترف أنه عضو في "جبهة النصرة"، وهو من منطقة البصيرة في محافظة دير الزور مواليد عام 1986 ويدرس الطب البشري سنة رابعة في جامعة دمشق.

وقال عبدالله "دخلت إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة عن طريق شخص اسمه يوسف الهجر القيادي في الجبهة وهو من بلدة الشحيم في دير الزور ويدرس الطب البشري".

وأردف لقد "عانيت مشاكل نفسية في السنوات الأولى أدت إلى تأخري في الدراسة وكنت أراجع طبيبا نفسيا وعصبيا من أجل ذلك حيث نصحني بالرقى الشرعية وقراءة القرآن وكان هذا هو المدخل إلى التدين حيث استغل نقطة الضعف هذه عندي وأرسلني إلى راق شرعي وسرت بهذا الأمر مع العلاج الطبي فاستفدت".

وتابع أن "يوسف الهجر بدأ يتردد علي بكثرة بغض النظر عن انه زميلا في الكلية, حيث كانت زيارته في البداية قليلة وكان يجلب لي إصدارات عن العمليات التي تحدث في العراق وأفغانستان ودول أخرى يتواجد فيها تنظيم القاعدة".

وأضاف "عندما بدأت الأحداث في سورية اتصل بي الهجر ودعاني إلى منزله وبدأ بالتدريج يعطيني كتبا تتحدث عن العقيدة وأغلبها لمشايخ من السعودية والكويت وبعدها بدأ يجلب كتبا أكثر تشددا ويقول لي إنه يجب أن يكون لنا دور فيما يجري".

وقال عبد الله "في إحدى المرات دعاني الهجر إلى منزله مع مجموعة من الشباب والطلاب وأعاد القول بأننا يجب أن يكون لنا دور فاعل فيما يجري وكان اقتراحه بما أننا طلاب من دير الزور فيجب أن نشارك في محافظتنا ونخرج في مظاهرات من أكثر من مسجد والتجمع في ساحة واحدة, ثم بعد ذلك بدا يحدثني عن أن الوضع في سورية لم يعد يحتمل حراكا شعبيا بل يجب أن يكون هناك عمل مسلح, وأخبرني أن هناك مسلمين من العراق قدموا لمساعدتنا وفهمت من كلامه أن عناصر من تنظيم القاعدة دخلت إلى سورية لتقوم بعمليات".

وأردف "كنت أقول للهجر إنني لا أملك أي خبرة في العمل المسلح فكان يقول لي إن دورك طبي فقلت له إنني لا أملك الخبرة الطبية الكافية لأنني مازلت في السنة الرابعة فقال لي بما أن لديك منزل فدورك هو بفتحه للشباب الذين يعملون معنا وباستئجار السيارات والمنازل لنا من أجل التنقل والسكن".

وأضاف عبد الله "بعد فترة جاء الهجر ومعه شخص عراقي اسمه فيصل يدعى أبو محمد وهو من جبهة النصرة, وكان المدعو أبو محمد يقول إننا جئنا من العراق لمساعدتكم ونصرتكم بعد أن شاهدنا القتل الذي يحدث في بلدكم, ثم طلب مني أن استأجر له سيارة على اسمي فاستأجرت سيارة لمدة شهر بعد أن وعدوني أن السيارة لتنقلاتهم ولن يقوموا بفعل أي شيء فيها وستتحرك ضمن دمشق ولن تخرج خارجها".

وتابع أن "الهجر بعد فترة من الزمن بدأ يأتي بأكثر من شخص عراقي ليقيموا في منزلي لأنه لا مكان يقيمون فيه علما أن هناك طلابا يستأجرون معي وقد أبديت انزعاجي من أجلهم فكان يرد علي بأنه يجب ترك هؤلاء الطلاب للتغطية الأمنية".

وأضاف عبد الله أن "الهجر كان يحدثني عن مسألة أن الأجر لا يحدث إلا في البيعة وهو لا يتم في قتال أو في الجماعة دون راية والراية تحتاج لأمير والأمير يحتاج لبيعة وكان يصر على الأجر ويأتيني بأدلة على أنه يجب القتال تحت راية حتى يتم الأجر فسألته ما البيعة فكان الجواب بأن أضع يدي بيد شخص آخر وأبايعه وبعد فترة جاء مع العراقي فيصل لأبايعه وكانت صيغة البيعة مبايعة على السمع والطاعة والهجرة والجهاد في المنشط والمكره وعلى ألا أنازع الأمر أهله إلا أن أرى كفرا صراحا بواحا".

وأردف "كان يأتي إلى منزلي أشخاص لمدة ساعتين أو ثلاثة ومنهم من يقيم إلى اليوم الثاني ثم يسافرون ولم يسمح الوقت كي اختلط معهم وأعرف شيئا عنهم واكتشف بشكل واضح أن تنظيم جبهة النصرة له علاقة بتنظيم القاعدة من خلال حديثهم عن أن الشيخ أسامة بن لادن أو أيمن الظواهري أو أبو مصعب الزرقاوي قالوا كذا وكذا حيث كانوا يبجلون أحاديثهم ويمجدونها بشكل غير طبيعي".

وعن التحضير لتفجير القزاز بدمشق الذي وقع الشهر الماضي, أوضح عبدالله أن " أبا النور واسمه الحقيقي محمد كمال الدين من منطقة سرغايا جاء قبل تفجير القزاز بيومين وطلب مني الذهاب إلى المزرعة التي يتم فيها تفخيخ السيارتين كي أتعلم فخرجت معه وأخذ معه فطورا من شارع اليرموك ومررنا ببلدة عقربا وعندما كنا على طريق المطار توقفت خلفنا سيارة شحن كبيرة نزل منها شخصان أحدهم عراقي اسمه علاوي والشخص الآخر اسمه أبو أنس وسيارة الشحن كانت مغطاة وسارت وراءنا".

وأضاف الإرهابي لقد "ذهبنا إلى المزرعة بعد المليحة وكان فيها أكياس من السماد ومطحنتان ومولد كهرباء وحداد مع عدته وأسطوانات كبيرة طولها أكثر من 3 أمتار وأقماع تدخل في الأسطوانة وكان في المزرعة عدة أشخاص عراقيين بينهم شخص اسمه مروان المسؤول عن التفخيخ والمسؤول الرئيسي عن كل التفجيرات التي حدثت في سورية والعراقي أبو أيمن وأبو زيد من الشام وعمره أقل من عشرين عاما وكان هناك الحداد أبو علي وأبو فهد الذي جاء في سيارة الشحن التي كانت تحتوي على السماد رغم وجود السماد في المزرعة إضافة إلى الانتحاري أبو همام شقيق أبو فهد وانتحاري اسمه أبو مصعب أردني الجنسية وأبو النور الذي جئت معه في السيارة".

وأضاف عبد الله "أن أبا النور طلب مني مساعدة الموجودين في التفخيخ فساعدتهم, وكان العراقيون أنشط الموجودين حيث كانوا يخلطون السماد والمازوت بمادة رمادية ثم نقوم بتعبئتها بالأسطوانات الكبيرة وضغطها داخلها ثم يغلقونها".

وتابع عبد الله أن" المجموعة قامت بتحميل سيارة البيجو بثلاث أسطوانات من المتفجرات وسيارة الشحن بنحو 5 آلاف كيلوغرام من المتفجرات بالرافعة والعراقيون هم من قاموا بالعمل, والعراقي مروان أخذ الانتحاريين وصورهم في المزرعة وبعدها ودعناهم, حيث ركب في سيارة البيجو الأردني أبو مصعب وفي الشاحنة الفلسطيني أبو همام شقيق أبو فهد وتم وضع مفجر يدوي في كل سيارة ومفجر عن بعد كان مع مروان في حال خاف الانتحاريون ولم ينفذوا العملية بينما ذهب مروان بسيارة الكيا ريو ونحن خرجنا قبلهم وبعد ربع ساعة حصلت هزة قوية تلتها بعد دقيقتين هزة أقوى حيث تكسر زجاج النوافذ في منزلي وعندها عرفت أن هذا الانفجار هو العمل الذي قاموا به في المزرعة".

وأردف عبد الله "لم لكن أعرف المكان الذي كان سيحدث التفجير فيه وهذا يعكس دقتهم في موضوع الأمن إذ لا يجب على أحد معرفة مكان التفجير باستثناء من يقودون السيارات التي فخخت أو الانتحاريون الذين سيقومون بالتفجير في دمشق".

وكان تفجيران إرهابيان وقعا, في شهر أيار الماضي, في منطقة القزاز بدمشق، بالقرب من فرع أمني، قالت وزارة الداخلية إنهما أسفرا عن استشهاد 55 شخص و372 جريح و15 محفظة لأشلاء مجهولة، مشيرة إلى أن الانفجاريين الذين وقعا متتاليان بفارق زمني لا يتجاوز الدقيقة، وهما سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، محملتين بما يقدر بأكثر من 1000 كغ من المواد المتفجرة.

وصدر بيان مصور الشهر الماضي نقلته وسائل إعلام قيل إنه من مجموعة "جبهة النصرة"، أعلنت فيه مسؤوليتها عن التفجير، قبل أن يصدر بيان آخر نفت فيه أن تكون تبنت التفجيرين اللذين استهدفا منطقة القزاز بدمشق، قائلة إن الشريط المصور التي تضمن التبني "مفبرك، ومليء بالسقطات".

وعن التفجير الذي حصل في منطقة القصاع, أشار الفيلم الوثائقي إلى أن "الانتحاري الذي نفذ التفجير هو عمر عباس المصري, حيث قام بشراء سيارة من نوع شيفروليه بموجب عقد نظامي من أحد مكاتب السيارات في منطقة برزة حيث دفع ثمنها كاملاً وتهرب من تسجيلها باسمه في الدوائر الرسمية".

وتابع الفيلم أنه "بعد شراء السيارة تم تفخيخها في مغسل النصر في منطقة يلدا الذي استأجره الإرهابي المجرم مؤيد علي غازي وإخوته وعملوا فيه جميعهم حيث استخدموا المغسل في تفخيخ السيارات الأربع التي استهدفت منطقة الجمارك ومنطقة كفرسوسة ومنطقة القصاع ومبنى الأمن الجنائي في منطقة الجمارك".

من جهته، قال علي محمد يوسف بائع السيارة التي استخدمت في التفجير في مقابلة له ضمن الفيلم إن "شابا جاء إلي لشراء سيارة فسألته عن اسمه فأجابني أن اسمه عمر المصري فسألته هل أنت جاهز لتشتري السيارة فأجابني إنه جاهز وعندها تدخل شريكي وقال لي إن النقود مع الشاب".

وأضاف يوسف "سألت المصري عن غرضه من شراء السيارة فأجابني إنه يريد أن يعمل بائعاً لمادة المازوت ثم استفسرت منه عن الخزان الذي سيحمله على السيارة فأخبرني أنه يملك خزاناً جاهزاً, ثم أبلغته بعد شرائه السيارة أن عليه الحضور لإجراء معاملة نقل الملكية بعد إحضار سند إقامة ولكنه تغيب عدة أيام فأصابنا الشك بأنه لا يريد إجراء هذه المعاملة فحاولنا الاتصال به على هاتفه الجوال ولكنه لم يرد علينا وفي يوم السبت الذي يلي ذلك حضر عناصر الأمن لعندنا وعلمنا بما حصل".

وعمر المصري "من منطقة الدانة بإدلب, يبلغ من العمر 29 عاما ومقيم في مخيم اليرموك بدمشق ويلقب بأبي هاجر الشامي"، بحسب الفيلم، الذي أجرى مقابلات مع عائلته.

من جهتها, قالت هناء علي الشامي والدة عمر المصري إن "ابني عمر كان يعمل مع والده في لبنان ثم يعود إلى سورية وفي الفترة الأخيرة غاب 5 سنوات ثم عاد إلى سورية والتقيت به في منزل أخته المتزوجة فسألته عن أخباره لأجد أنه كان متدينا ففرحت بذلك وقلت الحمد الله الذي هدى ابني ولكني قلقت بعد ذلك عندما اطلعت على حقيقة أوضاعه فأنا أمه التي ربته وعلمته محبة بلده وعدم التفريط فيه وأنا كأم قد أسامحه ولكن الناس لن يسامحوه لأنه قبل بحمل دم الأبرياء على عنقه".

بدوره, قال عباس عمر المصري والد عمر إن "ابني كان معي في لبنان ثم سجن في سجن رومية حيث زرته فيه ثم عدنا إلى سورية ووجدت أن أفكاره قد تغيرت بشكل كلي حيث كان يرفض السلام على ابنة عمه ويقول إن فلانا من الناس مثلا يجب قتله فقمت بالتحاور معه ومحاولة رده إلى جادة الصواب وأبلغته بحديث الرسول الكريم لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم فقال لي إن هذا الحديث موضوع وكأن الحديث الذي يريده هو الصحيح فقط وغيره من الأحاديث كلها موضوعة ثم حاولت إقناعه بالرفق فما كان منه إلا أن غضب وصاح في وجهي فهددته بأني سأغضب عليه ففاجأني بقوله لا يحق لك أن تغضب علي ثم علمت لاحقا أن ابني فعل أمورا تغضب وجه الله فغضبت عليه ودعوت الله أن يغضب عليه".

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد مقدسي، يوم السبت، وجود تغيير في الموقف الروسي تجاه سوريا، معتبرا أن "التعديل ليس بموقف موسكو بل بمواقف الآخرين الذين وعوا أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسياً".

وأشاد المقدسي، خلال حديث تلفزيوني لقناة الـ " LBC "، بموقف روسيا والثقة بنواياها بمساعدة سوريا للوصول إلى بر الأمان، مؤكداً أن "الرئيس بشار الأسد يتمتع بالغالبية اللازمة لتحويل سوريا ديمقراطياً".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في وقت سابق اليوم، أن بلاده لن تغير موقفها الرافض للتدخل العسكري في سورية لـ "عواقبه الوخيمة على المنطقة"، لافتا إلى أن بلاده لن تسمح بأن يوافق مجلس الأمن على استخدام القوة.

ورأى المقدسي أن "هناك دولاً كثيرة تدعم سوريا، وأن أهم عنصر أساسي هو دعم السوريين للقيادة السورية"، لافتاً إلى أن "من يرفض الحوار ليس الموالاة بل المعارضة الخارجية".

ونوه المتحدث باسم الخارجية أنه "لا نريد تصوير الموقف الروسي كموقف أوحد أمام سوريا فهناك الكثير من الدول التي تقف إلى جانبنا"، معتبرا أن "الموقف السوري المنفتح هو الذي دعا بعض الدول إلى الوقوف بجانب القيادة".

وتأتي تصريحات مقدسي بعد ان جدد لافروف دعوته اليوم إلى عقد مؤتمر دولي موسع بشأن الأزمة في سوريا، يضم إيران وتركيا، بهدف دعم خطة عنان المتعثرة.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب

المصدر : سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية - من قسم : اخبار مصر egypt news

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
اخبار حريق المحلة - اخبار حريق محطة الوقود بالمحلة يوم الثلاثاء 27/11/2012
شاهد واقرا عدد غدا يوم الاربعاء 28/11/2012 من جريدة الحرية والعدالة
نص كلمة لاحمد رجب 26/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 26-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 24/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 24-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 20/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 20-11-2012