معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار سوريا يوم الاحد 15/7/2012 - syria news 15-7-2012

Tags: اخبار سوريا يوم الاحد 1572012, syria news 15 7 2012,

اخبار سوريا يوم الاحد 15/7/2012 - syria news 15-7-2012
التوقيت الحالي : 11-16-2024, 04:41 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1943

إضافة رد 

اخبار سوريا يوم الاحد 15/7/2012 - syria news 15-7-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار سوريا يوم الاحد 15/7/2012 - syria news 15-7-2012

اخبار سوريا يوم الاحد 15/7/2012 - syria news 15-7-2012


اخبار سوريا يوم الاحد 15/7/2012 - syria news 15-7-2012


هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاحد 15-7-2012 :

قال رئيس مجلس الوزراء، الدكتور رياض حجاب، يوم الأحد، إن الواقع الذي نعيشه يمثل تحديا لنا بكل معنى الكلمة، مشيرا إلى أن الحكومة ستتعامل مع المعاناة التي يعيشها المواطنون ولن تجعل المواطنين يعيشون في الأحلام، وبيان الحكومة الذي سيقر لن يتضمن أي شيء لا نستطيع تنفيذه، لافتا إلى أن الحصار الجائر المفروض على سورية أثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي.

وقال حجاب، خلال لقائه عددا من رؤساء ومدراء تحرير بعض الصحف الالكترونية، إن "الوطن بحاجة لكل مواطن حتى تقوم الحكومة بمواجهة المشكلات التي تعترضها"، مشيرا إلى أن "الواقع الذي نعيشه يمثل تحديا بكل معنى الكلمة".

وأضاف أن "الحكومة ستعمل على معالجة القضايا السلبية كأزمة المازوت والغاز بالإضافة إلى الاعتداءات التي على مواقع الإنتاج النفطية والكهرباء وخطوط النقل"، معربا عن أمله "في أن تخرج سوريا من الأزمة بتضافر كل الجهود".

وأوضح رئيس الوزراء أن "الطلبات كثيرة منذ تشكيل الحكومة والسقف العالي ونحن نتأمل معالجة الأمور وتخفيف المعاناة على المواطنين"، مشيرا إلى أن "معنويات الحكومة عالية ولدينا تفاؤل كبير بفضل تلاحم أبناء شعبنا".

ويعاني المواطنون السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة مع فقدان العديد منهم عملهم بسبب تأثر الاقتصاد بأعمال العنف والعمليات العسكرية، ترافق ذلك مع ارتفاع جنوني للأسعار ونقص في مواد المحروقات، ما زاد من أعباء المعيشة، إضافة إلى عقوبات دبلوماسية واقتصادية دولية أحادية الجانب.

وكان الرئيس بشار الأسد قال مؤخرا, في كلمة توجيهية للحكومة الجديدة، نحن نعيش حالة حرب حقيقية بكل جوانبها, وهناك مشكلة تواصل مع المواطن , مشيرا إلى أن الجانب الاجتماعي أساس الاستقرار السياسي والأمني, ولابد أن يكون لدينا عقل اقتصادي مع رؤية واضحة.

ولفت حجاب إلى أن "الحكومة لن تجعل المواطن يعيش في الأحلام بل يجب أن يعيش في الواقع"، مشيرا إلى أن "بيان الحكومة الذي سيقر لن يتضمن أي شيء لا نستطيع تنفيذه".

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، قال مطلع الشهر الحالي أن من أولويات البيان الوزاري العاجلة معالجة قضايا الغاز والمازوت، وغيرها من القضايا تبدأ بالنموذج الاقتصادي وصولاً إلى الحد الأدنى من الأجور.

من جانبهم، تحدث الإعلاميين عن الصعوبات التي تعترض عملهم من خلال الحصول على المعلومات وكيفية تعامل الحكومات السابقة مع الإعلاميين..

وكان الرئيس بشار الأسد أصدر, في حزيران الماضي, مرسوما يقضي بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رياض حجاب، الذي كلفه في الـ6 من الشهر الماضي بتشكيل الحكومة، وذلك خلفا لحكومة عادل سفر التي شكلت في نيسان عام 2011 خلفا لحكومة محمد ناجي عطري.


استشهد طفلان وأصيب 10 آخرون، مساء السبت، في حصيلة أولية لانفجار عبوة ناسفة بجوار مدرسة فاطمة السقا بحي البعث في مدينة حماة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حماة، لم تسمه، قوله إن "مجموعة مسلحة كانت قد وضعت العبوة في النازل المطري لمدرسة فاطمة السقا وأثناء دخول الأطفال للعب كرة القدم في باحة المدرسة تم تفجير العبوة الناسفة ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة 10 آخرين جرى إسعافهم إلى مشفيي الحكمة والحوراني بحماة".

ويأتي هذا التفجير بعد يوم من استشهاد 4 أشخاص بينهم 3 مدنيين، وجرح آخرون في تفجير انتحاري استهدف صباح السبت، مقراً أمنياً في مدينة محردة بريف حماة.

وشهدت عدة مدن سوريا تفجيرات إرهابية استهدف بعضها مقرات أمنية أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، كما شهدت دمشق في الاشهر الاخيرة عدة تفجيرات ارهابية في عدة مناطق أضخمها كان التفجير الذي وقع مؤخراً عند مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي حيث استشهد على اثره 55 شخصاً.

في سياق متصل، أشارت "سانا" إلى أن "الجهات المختصة في محافظة حماة حررت طبيبا بيطريا وسائق جرار من مجموعة ارهابية مسلحة قامت باقتحام وسلب مركز البحوث العلمية الزراعية أمس في منطقة وادي العزيب في السعن بالسلمية".

وقال مصدر رسمي، دون ذكر اسمه، إن "مجموعة ارهابية مسلحة اقتحمت مقر البحوث العلمية الزراعية في وادي العزيب وقامت بسرقة اغنام العواس المحسنة اضافة الى خطف الطبيب البيطري عبدالله نجيب الشواف والسائق رياض فوزي المبارك العاملين في المركز كما قامت بسرقة بعض محتويات المركز".

وأضاف أن "الجهات المختصة لاحقت المجموعة المسلحة التي لاذت بالفرار في اراضي البادية وتمكنت بعد اشتباك مع المجموعة المسلحة من استعادة قطيع العواس المحسنة إضافة إلى تحرير الطبيب البيطري وسائق الجرار الزراعي وبعض الاثاث والفرش المكتبي".

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ 16 شهرا، تحولت في الأشهر الأخيرة إلى عمل مسلح على يد جماعات معارضة في مواجهة "أعمال القمع والعنف" الذي تقوم بها السلطات.




أصدر الرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، مرسوما يقضي بتمديد العمل بالمرسوم التشريعي 82 الذي يهدف إلى معالجة وضع البضائع والسيارات والآليات المتروكة في حرم فروع المؤسسة العامة للمناطق الحرة لغاية 31/3/2013.

وتنص المادة الأولى من المرسوم التشريعي رقم 48 للعام 2012 على انه يمدد العمل بالمرسوم التشريعي رقم 82 تاريخ 13/7/2011 لغاية 31/3/2013 ويحق لأصحاب البضائع والسيارات والآليات المشمولين بالمواد 1/2/3 منه إيقاف بيعها أو إتلافها إذا قاموا بتسوية أوضاعها قبل بدء جلسة المزاد العلني ولو تم الإعلان عنها سابقا ولم يتم بيعها أو الانتهاء من إجراءات إتلافها.

وكان الرئيس بشار الأسد أصدر، في شهر تشرين الأول الماضي، المرسوم التشريعي رقم 82 للعام 2010، والذي يتضمن تعريف التجمعات العمرانية والعَرَصَات، وشروط الترخيص بالبناء على المقاسم والعقارات، وغيرها من الأحكام المتعلقة بمالك العقار وأحكام البيع والشراء والترخيص بالبناء.



أبدى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي, يوم الأحد, استعداد طهران لاستضافة جلسات حوار بين الحكومة السورية والمعارضة, مشيرا إلى أن الموضوع السوري يحتاج إلى حل سوري- سوري بعيداً عن أي تدخل خارجي.

وأعلن الوزير صالحي, في مقابلة مع قناة (العالم) الإيرانية "استعداد إيران لدعوة المعارضة في سورية للقاء في طهران وتوفير الشروط اللازمة لاستضافة جلسات الحوار بين المعارضة والحكومة السورية".

وقال "نحن على استعداد للحوار مع المعارضة السورية ودعوتها إلى إيران، ومستعدون لتوفير المناخ الملائم لإجراء مفاوضات ما بين الحكومة السورية والمعارضة".

وأضاف صالحي أن بلاده تعتبر أن تسوية الأزمة السورية مسألة بيد السورين، مؤكدًا على ضرورة عدم فرض أي حلول من الخارج.

وترفض أطياف من المعارضة السورية إجراء حوار مع السلطة السورية, في ظل استمرار أعمال العنف والعمليات العسكرية, مشترطة انتقال السلطة كأساس لبدء حوار, في حين تدعو الحكومة السورية المعارضة, التي ليس لها ارتباطات مع الخارج, إلى الحوار دون شروط وعلى أساس الإصلاح.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعرب في شهر أيلول الماضي عن استعداد بلاده لاستضافة قمة إسلامية لحل الأزمة في سوريا.

وحول زيارة كوفي عنان إلى طهران, أوضح الوزير صالحي أن "إيران أجرت مشاورات مع عنان، قدم خلالها الأخير مقترحات جيدة، من ضمنها خطته ذات النقاط 6 إضافة إلى المقترحات التي طرحت مؤخراً من أجل دعمها وتقويتها".

وأوضح صالحي أن كوفي عنان تناول المسألة على نحو حيادي وعادل حتى الآن "إلا أن من المؤسف أن بعض الدول قد أعربت عن قلقها إزاء طريقة تعامله مع الأزمة" .

وزار كوفي عنان الأسبوع الماضي إيران, واجتمع مع وزير الخارجية الإيراني على اكبر صالحي, حيث أكد خلال المباحثات أن إيران لاعب أساسي ولها تأثير في المنطقة، ويجب علينا أن لا نتجاهلها, مشيرا إلى أهمية مشاركة إيران بفعالية في البحث عن حل للأزمة السورية.

وقدم عنان خطة لحل الأزمة السورية, وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, وحظيت بدعم دولي, حيث تضمنت الخطة وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سورية, والسماح بحرية التجمع والتظاهر بحسب القانون.

وأعرب الوزير صالحي عن أمله بان "يسهم تعاون إيران مع منظمة الأمم المتحدة إلى جانب الدول الأخرى في المنطقة إلى تعاون أكبر وأشمل لحل الأزمة السورية، واتخاذ خطوات بناءة في هذا المجال".

وعارضت الأمم المتحدة والدول الأوروبية مؤخرا اقتراح المبعوث الاممي كوفي عنان مشاركة إيران في اجتماع "مجموعة العمل الدولية" في جنيف, الذي انعقد السبت قبل الماضي, لبحث الأزمة السورية.

وبين صالحي انه "ينبغي أن تتبوأ القضية السورية الحساسة أهمية خاصة لدى دول المنطقة والعالم"، محذراً "من تبعات "تأزيم هذه القضية وآثارها السيئة والتي لن تعم المنطقة فحسب وإنما كل العالم، إذا لم يتم اتخاذ القرارات والخطوات الصائبة تجاه تسوية الأزمة سلمياً", مشددا على أن "الموضوع السوري يحتاج إلى حل سوري- سوري بعيداً عن أي تدخل خارجي".

وتعد إيران من أكثر الدول المؤيدة والداعمة سياسيا لسورية, مشددة مرارا على أهمية الحوار والإصلاح وإيجاد حل سياسي للازمة السورية, بعيدا عن أي تدخل عسكري .

وشهدت الأعوام الأخيرة تسارعا كبيرا لمستوى العلاقات السورية الإيرانية على مختلف الصعد, خاصة منذ وصول أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران عام 2005, على الرغم من أن عمر هذه العلاقات يعود إلى 25 عاما.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني .

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية, هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.



قال وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ، أن نسبة ما استخرج من حطام الطائرة التركية التي أسقطتها سوريا قد لا يصل إلى 10%، وبالتالي لا يمكن بعد معرفة جميع التفاصيل الخاصة بالحادث، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية بعد استخرج كامل أجزائها.

وقال يلماظ في تصريحات نقلتها السبت وكالة (الاناضول) التركية، أنه "سيتم إعلام الرأي العام بالنتائج النهائية للتحقيقات بعد استخراج جميع أجزاء الطائرة وإجراء الفحوصات اللازمة"، مشيراً إلى أنه "نسبة ما استخرج من حطام الطائرة التركية يصل الى 10%".

وكان الجيش التركي قال، يوم الجمعة، إن حادثة المقاتلة التركية الشهر الماضي تبين أنها أسقطت باستخدام شيء غير النيران المضادة للطائرات، كما "زعمت" سورية، مشيرة إلى أن السبب الحقيقي سيكشف بعد إخراج الطائرة من البحر.

وأصدر الجيش بيانا الأربعاء الماضي، بدا متناقضا مع روايات رسمية سابقة بشأن الحادث، ألمح إلى أن الجيش ربما يعدل موقفه الأولي، مشيرا بعبارة الطائرة التي "زعمت" السلطات الرسمية السورية أنها أسقطتها، مبينا أنه لم يتم العثور على آثار مواد بترولية مشتقة قابلة للاحتراق أو مواد تساعد على الاشتعال أو بقايا مواد متفجرة عضوية أو غير عضوية أو أي نوع من الذخيرة على الحطام الطافي على سطح البحر.

وأسقطت الدفاعات الجوية السورية, في شهر حزيران الماضي, طائرة من نوع (أف 4) تابعة للجيش التركي بعد انتهاكها الأجواء السورية، حيث أعلنت الحكومة التركية أن الطائرة اخترقت الأجواء السورية لفترة وجيزة وأسقطت بالأجواء الدولية ولم تكن مسلحة وستتخذ الإجراءات اللازمة للرد بعد استكمال التحقيقات وكشف ملابسات الحادث, فيما اعتبرت الخارجية السورية أن الطائرة التركية انتهكت السيادة السورية والرد السوري كان تصرفا دفاعيا سياديا, مشيرة إلى أن الأراضي والمياه والأجواء السورية مقدسة.

وكان وزير الدفاع التركي, قال في وقت سابق, إن تفحص حطام الطائرة التركية التي أسقطتها الدفاعات الجوية السورية مؤخرا لم يظهر فيها آثار لضربها بصاروخ.

وكان الرئيس بشار الأسد أعرب مؤخرا، عن أسفه لإسقاط الدفاعات السورية للطائرة التركية الشهر الماضي، مبينا أنها لم تكن تعلم بأن الطائرة تابعة لتركيا إلا بعد إسقاطها، كما أشار إلى أنه لن يسمح بأن تتحول التوترات بين البلدين إلى قتال مباشر، موضحا أن سوريا لن تتأخر عن الاعتذار إذا اتضح أن الطائرة أسقطت في المجال الجوي الدولي.

وتأتي هذه الأحداث مع توتر العلاقات بين البلدين بسبب الأحداث التي تشهدها سورية, حيث فرضت تركيا عقوبات على سورية وردت سورية بالمثل.

وقامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية, مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد, وذلك على بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال " القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد, في حين اتهمت سورية تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقا من الحدود، الأمر الذي نفته تركيا مرارا.

وتستضيف تركيا عدد من المعارضين السوريين بالإضافة إلى قيادات من "الجيش الحر", كما عقدت المعارضة فيها عدد من المؤتمرات في اسطنبول وانطاليا, بالإضافة إلى استضافتها اجتماع لمجموعة "أصدقاء سورية".




أشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأحد، إلى أنها تعتبر الوضع الراهن في سوريا "صراعا داخليا مسلحا"، وهي التسمية التي تطلق عادة على الحروب الأهلية.

وذكرت وكالة الأنباء "رويترز" أن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام حسن، قال إن "سوريا تشهد صراعا مسلحا غير دولي"، مضيفا أنه "رغم أنه لم تتأثر بالقتال كافة المناطق السورية، فإن العنف الذي كان متركزا في ثلاث مناطق بشكل أساسي قد انتشر إلى مناطق متعددة أخرى".

وأردف حسن أن "ذلك لا يعني أن جميع المناطق في شتى أرجاء البلاد لا تتضرر من العمليات الحربية".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر صنفت خلال الفترة الماضية العنف الجاري في سوريا على أنه "قتال محلي بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، ويجري بشكل رئيسي في ثلاثة مواقع هي محافظات حمص وحماة وإدلب".

بيد أن الأعمال القتالية انتشرت مؤخرا لمناطق أخرى، ما دفع الصليب الأحمر الدولي، الذي يعتبر راعي اتفاقيات جنيف التي تحدد قوانين الحرب، إلى الإقرار بأن القتال الدائر حاليا في سوريا باتت تنطبق عليه شروط الصراعات الداخلية المسلحة، وبالتالي إحاطة الأطراف المشاركة فيه علما بالتزاماتها بموجب معاهدات جنيف.

وبحسب الخبراء، فإن هذا التصنيف يساعد على وضع أسس لملاحقات قضائية في المستقبل بسبب ارتكاب جرائم حرب.

وحذرت دول ومنظمات في عدة مناسبات من انزلاق سوريا في حرب أهلية، مع استمرار أعمال العنف والعمليات العسكرية، إضافة إلى وقوع عدة مجازر راح ضحيتها عشرات الأشخاص معظمهم من الأطفال والنساء، حيث تبادلت السلطة والمعارضة الاتهامات حول تحمل مسؤولية ارتكابها.

كما أوضح حسن أن "ما يهم هو تطبيق القانون الدولي الإنساني على القتال بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة حيثما يقع في شتى أنحاء البلاد"، مبينا أن "هذه تشمل لكنها لا تقتصر بالضرورة على حمص وإدلب وحماة".

وسبق أن أشار الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسو الشهر الماضي إلى اعتقاده أن الصراع في سوريا "تحول إلى حرب أهلية"، في أول تصريح من نوعه لمسؤول في الأمم المتحدة.

ويشير توصيف "صراع داخلي مسلح" إلى أن الذين "أصدروا أوامر أو شنوا اعتداءات ضد مدنيين تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب أو استخدام قوة غير متكافئة ضد مناطق مدنية يمكن اتهامهم بارتكاب جرائم حرب تنتهك القانون الدولي الإنساني".

ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر فإن "جميع المقاتلين المتورطين في صراع داخلي مسلح ملزمون باحترام القانون الدولي الإنساني".

وتعتبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الوكالة الدولية الوحيدة التي أرسلت موظفي إغاثة إلى سوريا الذين قاموا بتوصيل مساعدات غذائية وطبية ومساعدات أخرى.

وتتحدث تقارير عن سيطرة مسلحين محسوبين على أطراف معارضة على بعض المناطق، الأمر الذي يجعلها خارج سيطرة الحكومة، في حين تقول السلطات أن مجموعات إرهابية تعتدي على المواطنين في بعض المناطق وأنها تقوم على تطهير هذه المناطق منهم.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ 16 شهرا، تحولت في الأشهر الأخيرة إلى عمل مسلح على يد جماعات معارضة في مواجهة "أعمال القمع والعنف" الذي تقوم بها السلطات.

وعجزت المبادرات السياسية والجهود الدبلوماسية حتى الآن في وضع حد للعنف المتفاقم في سوريا ، حيث باءت كل المبادرات والتفاهمات الدولية والعربية بالفشل ولم تستطع تهدئة الأحداث المتصاعدة على ارض الواقع.



طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من الصين ان تستخدم نفوذها لوقف العنف في سوريا، وتطبيق خطة المبعوث الدولي كوفي عنان.

وقال مكتب بان في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) ان "بان ووزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي بحثا السبت في الوضع السوري والحاجة الملحة لوقف العنف في آن واحد"، مضيفا ان "الأمين العام دعا الصين الى استخدام نفوذها بممارسة الضغوط على الحكومة السورية، لضمان التنفيذ الكامل والفوري لخطة من ست نقاط تم الاتفاق عليها في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال حول سوريا الذي عقد في جنيف في 30 حزيران الماضي".

وكانت جنيف استضافت، "مجموعة الاتصال الدولية" بشان سورية حيث اتفق المشاركون على ضرورة وقف العنف في البلاد وتطبيق خطة عنان وتشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن يشارك فيها أعضاء من الحكومة الحالية.

وقدم عنان خطة لحل الأزمة السورية, وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, وحظيت بدعم دولي, حيث تضمنت الخطة وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا, والسماح بحرية التجمع والتظاهر بحسب القانون..

وقال بان إن بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا تحاول جاهدة في أكثر الظروف خطورة، "التحقق من الحقائق بشأن القتال غير المقبول في قرية التريمسة في حماة، الذي يشمل استخدام الأسلحة الثقيلة في خرق لالتزامات الحكومة السورية تحت قراري مجلس الأمن رقم 2042 و2043".

وقال ناشطون ومعارضون مسلحون الخميس، إن مجزرة ارتكبها الجيش في بلدة التريمسة بريف حماه الأربعاء، راح ضحيتها العشرات, فيما قال مصدر عسكري إن قوات عسكرية تدخلت في بلدة التريمسة استجابة للأهالي للتصدي لمسلحين، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن القضاء على أوكار المسلحين ومقتل عدد كبير منهم وإلقاء القبض على آخرين، ومصادرة أسلحة ووثائق من بينها بطاقات شخصية لعناصر من جنسيات مختلفة منها تركية، دون وقوع أي ضحايا في صفوف المواطنين.

وكان الأمين العام شدد السبت على أن اعمال العنف الأخيرة تمثل انتهاكا واضحا لخطة النقاط الست وقراري مجلس الامن رقمي 2042 و 2043 والقانون الدولي.

وقال بان كي مون، الأحد الماضي، أنه من الضروري توحيد الموقف في مجلس الأمن لتحقيق اختراق في الأزمة السورية، مشيراً إلى الحاجة إلى إجراءات جديدة لوقف العنف بشكل كامل في البلاد.

فيما كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين قال، يوم الجمعة، إنها ستدرس "بجدية" مشروع قرار جديد بالأمم المتحدة بشأن سوريا.

ومن المقرر أن يزور بان كي مون بكين الأسبوع المقبل للمشاركة في المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، حيث سيجري لقاءات مع مسؤولين صينيين.

وتعد الصين من أكثر الدول الداعمة سياسيا لسورية, مشددة في أكثر من مناسبة على ضرورة الحوار و حل الأزمة السورية سياسيا بعيدا عن أي تدخل عسكري, كما أسقطت مؤخرا مع روسيا في مجلس الأمن الدولي مشروعي قرارين يدين الأحداث في سورية, باستخدام حق النقض الفيتو, الأمر الذي أثار ادانات دولية شديدة.

وتصاعدت أعمال العنف والعمليات العسكرية بحسب تقارير إعلامية، أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا, حيث أعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين روبرت مود تعليق عمل بعثة المراقبين الدوليين حتى إشعار آخر.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني .

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.





وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب





المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار ليبيا يوم الخميس 19/7/2012 - Libya news 19-7-2012
اخبار سوريا يوم الخميس 19/7/2012 - syria news 19-7-2012
اخبار مصر يوم الخميس 19/7/2012 - egypt news 19-7-2012
]اخبار ليبيا يوم الثلاثاء 17/7/2012 - Libya news 17-7-2012
اخبار سوريا يوم الثلاثاء 17/7/2012 - syria news 17-7-2012
اخبار جريدة المصرى اليوم يوم الثلاثاء 17/7/2012 - almasry alyoum news 17-7-2012
اخبار جريدة الشروق يوم الثلاثاء 17/7/2012 - shorouk news 17-7-2012
نص كلمة لاحمد رجب 17/7/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 17-7-2012
اخبار جريدة الاهرام يوم الثلاثاء 17/7/2012 - ahram news 17-7-2012
اخبار جريدة اليوم السابع يوم الثلاثاء 17/7/2012 - youm7 news 17-7-2012
07-15-2012 06:03 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google