معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار مصر يوم الاثنين 16/7/2012 - egypt news 16-7-2012

Tags: اخبار مصر يوم الاثنين 1672012, egypt news 16 7 2012,

اخبار مصر يوم الاثنين 16/7/2012 - egypt news 16-7-2012
التوقيت الحالي : 11-16-2024, 12:36 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 2379

إضافة رد 

اخبار مصر يوم الاثنين 16/7/2012 - egypt news 16-7-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار مصر يوم الاثنين 16/7/2012 - egypt news 16-7-2012

اخبار مصر يوم الاثنين 16/7/2012 - egypt news 16-7-2012


اخبار مصر يوم الاثنين 16/7/2012 - egypt news 16-7-2012


هذه اهم اخبار مصر واخبار الثورة المصرية 25 يناير واخبار الحكومة المصرية واخبار مرشحين الرئاسة واخبار اللجنة التاسيسية للدستور واخبار مصر اليوم واخبار مصر الان واخبار مصر لحظة بلحظة واخبار مجلس الشعب واخبار الصحف المصرية اليوم الاثنين 16-7-2012 :

يعلن جمال العربى وزير التربية والتعليم فى المؤتمر الصحفى الذى يعقد فى الحادية عشرة والنصف صباحا بمقر الوزارة نتائج الثانوية العامة للعام الدراسى 2011/2012 ونسب النجاح فيها بالإضافة إلى نتائج الأوائل في الشعبتين العلمية والأدبية.

وكانت مصادر قد أكدت لليوم السابع أن أول الشعبة العلمية ينتمى إلى شعبة العلمى علوم ويزيد مجموعه عن الأول فى الشعبة الأدبية، ومن محافظة القاهرة بالإضافة إلى تقدم قطاع الصعيد فى نتائج المجموعة الأدبية عن باقى القطاعات.

كما يعلن الوزير أوائل المكفوفين ضمن أوائل الثانوية العامة الذين تكرمهم الوزارة في حفل يضمهم مع أوائل الدبلومات الفنية غدا.

وكان العربى قد أكد لليوم السابع انخفاض نسب النجاح هذا العام عن العام الماضى ومن المتوقع أن تبلغ نسب النجاح 85% لتحقق انخفاضا قدره 2% عن العام الماضى وهو ما انفردت به اليوم السابع أيضا.




يعود للقاهرة اليوم الرئيس محمد مرسى بعد زيارة ناجحة لدولة أثيوبيا ومشاركته فى أعمال القمة الإفريقية وإلقائه كلمة مصر فى افتتاح المؤتمر بعد غياب عن القمة لسنوات طويلة.

والتقى الرئيس عددا من القادة والرؤساء الأفارقة وناقش قضية وملف مياه النيل فى محاولة لحل الأزمة التى تهم الشعب المصرى والسودانى على حد سواء.

كما نجح الرئيس فى الإفراج عن الصحفية المصرية المحتجزة فى السودان وسيعود بها على طائرته اليوم.

وصرح الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس محمد مرسى سيصطحب معه على طائرة الرئاسة لدى عودته للقاهرة غدا الصحفية المصرية شيماء عادل بعد الإفراج عنها من قبل السلطات السودانية.





وصف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، الرئيس محمد مرسى بالقدوة والمثل، والذى يجب على شباب الأمة الإسلامية أن يقتدوا به.

ونشر أردوغان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" صورة الرئيس محمد مرسى، وهو يؤم مجموعة من المصلين من ضمنهم الحارس الشخصى له، وعلق عليها بقوله "ما شاء الله".

وقد اهتم أردوغان بالردود التى وردت على الصورة التى نشرها، وهاجم، أحد المعلقين الرئيس محمد مرسى وقال موجها كلامه لأردوغان، "أنا لا أجد فى مرسى شيئا مميزا ليدعوك أن تقول ما شاء الله"، فرد عليه أردوغان بقوله، "من الممكن أن لا تكون قد رأيت هذا، إلا أننى أرى فيه شيئا مميزا، فهو يعتبر مثلا وقدوة يحتذى به شباب أمتنا المسلمة كقائد".

وقد لاقى نشر أردوغان لصورة الرئيس محمد مرسى ترحيب عدد كبير من المصريين المؤيدين لمرسى والذين علقوا على الصورة.



قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، إن الدستور الذى تقوم بإعداده الجمعية التأسيسية للدستور يتعرض لتحركات شديدة الخطورة تهدف لأسلمته، بحيث لا يتم الوضع فى الاعتبار أن مصر بلد متعدد الديانات، محذرا من محاولات التأسيسية فرض سيطرة سلفية إخوانية على صياغة الدستور.

وأضاف السعيد فى مؤتمر صحفى عقد بحزب التجمع اليوم، لطرح مشروع الدستور الذى أعده الحزب على الجمعية التأسيسية، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، طبيعة دراسته ليس لها علاقة بالقانون، كما أن مستشاريه فى هذا الشأن هم من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.

وقال السعيد إن مرسى يخطئ عندما يجعل من نفسه أداة للوقوف فى وجه المحكمة الدستورية العليا ومحكمة القضاء الإدارى، قائلا: إن منصب رئيس الجمهورية منصب خطير، ويجب ألا يكون أداة فى يد مستشاريه فى أحسن الأحوال.




دعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، المحاربين القدامى وضباط الجيش المتقاعدين والقوى الليبرالية وجموع المواطنين من مختلف محافظات مصر للمشاركة فى فعاليات مليونية تأييد الإعلان الدستورى لدعم المجلس العسكرى وذلك يوم الجمعة المقبلة أمام النصب التذكارى بمدينة نصر.

وقالت الجبهة فى بيان لها صباح اليوم الاثنين،" إن هذه المليونية ردا على قيام تيار الإسلام السياسى بحشد أنصاره فى ميدان التحرير واستخدامهم كجماعة ضغط سياسية للضغط على المجلس العسكرى لإلغاء الإعلان الدستورى المكمل واستيلاء الإخوان المسلمين وحزب النور السلفى على حياكة مشروع الدستور الجديد التى ستعده الجمعية التأسيسية وفقا لرغباتهم المنفردة على حساب جموع القوى السياسية والثورية طمعا فى تحقيق مكاسب زائفة لتيار الإسلامى السياسى".

وطالبت الجبهة القوى الليبرالية وأنصار الدولة المدنية بتوحيد صفوفهم فى وجه تيار الإسلام السياسى.

وأكد اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجى والمتحدث الرسمى للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، أن الإعلان الدستورى المكمل هو حق لا يمكن أبدا أن تتنازل عنه الأغلبية، مؤكداً أن الإعلان الدستورى المكمل حماية لمصر لتكون لجميع مواطنيها دولة مدنية حديثة ديمقراطية.





الحوار مع د. عمرو حمزاوى له نكهة خاصة، لأنه رجل يجمع بين الصفة الأكاديمية كأستاذ وباحث فى العلوم السياسية وبين الممارسة السياسية العملية، بعدما خاض غمار العمل السياسى منذ اندلاع ثورة يناير وصولا لعضوية مجلس الشعب المنحل.. عمرو حمزاوى حتى إن اختلفت مع مواقفه وأفكاره، لا يمكنك إنكار أنه تميز بثبات مواقفه ووضوحها فى وقت كثر فيه التلون.

«اليوم السابع» حاورت عمرو حمزاوى لاستعراض رؤيته للمشهد السياسى الحالى بداية من تأخير إعلان الدكتور مرسى لتشكيل الحكومة والفريق الرئاسى، مرورا بالعلاقة بين مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكرى ومناطق الشد والجذب بينهما أو بحسب تعبيره «مناطق الاشتباك» التى سينتج عنها رسم حدود الصلاحيات بين مرسى والمشير.

ويؤكد حمزاوى خلال الحوار أن نجاح الرئيس مرسى مرهون بإثبات أنه ليس ظلا لخيرت الشاطر، وبقدرته على منع هيمنة قرارات مكتب الإرشاد بـ«المقطم» على القصر الرئاسى، مشيرا إلى أن استجابة مرسى لضغوط السلفيين برفض تولى قبطى وامرأة منصب نائب الرئيس ستكون بمثابة فواتير سياسية لإرضاء «النور» مقابل الإطاحة برسائل طمأنة %48 من الشعب لم ينتخبوه.

وانتقد حمزاوى عدم إعلان مرسى عن تشكيل الحكومة والفريق الرئاسى حتى الآن، ودعاه إلى أن يشكل الحكومة الجديدة من حزب الحرية والعدالة والأحزاب المتحالفة معه كى يتمكن من تنفيذ برنامجه.. وإلى نص الحوار..

◄فى البداية سألنا د. حمزاوى.. ما التحديات التى تواجه مرسى فى علاقته مع جماعة الإخوان المسلمين؟
من وجهة نظرى الدكتور مرسى أمامه 3 تحديات رئيسية، أولها ظل الشاطر الذى يلاحقه فى أى مكان، لأن هناك هواجس لدى المواطن المصرى من أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد والمرشح الأصلى للجماعة فى الانتخابات الرئاسية هو الذى يحكم مصر من مكتبه بالمقطم ويحركها من خلف الستار وليس الرئيس مرسى الذى يجلس على كرسى الحكم بالاتحادية، وهذا الأمر يتطلب من مرسى أن يحسم موقفه، ويكون جادا فى تلك النقطة، ويكشف عن مستشاريه، ويصارح بهم الشعب بعيدا عن المساحة الرمادية التى ترتسم حوله حاليا وترددها الصحافة ووسائل الإعلام من أن رجال الشاطر يحركون مرسى، ومن هنا لابد من حسم هذا الأمر سريعا لأنه يعكس آثارا سلبية ومجتمعية على مرسى.

التحدى الثانى أمام مرسى هو مدى علاقته بمكتب الإرشاد، ومدى تدخله فى قرارات الرئاسية وإدارة شؤون البلاد وعلاقة الاجتماعات التى تعقدها الجماعة بالمقطم بالقرارات التى تصدر من قصر الاتحادية، وعلى مرسى أن يحسم ثنائية الحكم حوله ليصبح من تم انتخابه هو فقط من يحكم ولا ينازعه أو يشاركه أو تملى عليه أى جهة أى قرار، وهنا مطلوب من مرسى أن يكون حازما مع مكتب الإرشاد بألا يقبل لمكتب الإرشاد أى دور فى الحياة السياسية، وتلتزم الجماعة بذلك ومن يريد من أعضائها ممارسة السياسية فحزب الحرية والعدالة مفتوح أمامهم.

التحدى الثالث هو علاقة مرسى بمؤسسات الدولة، وهل انتماؤه لحزب الحرية والعدالة سينعكس على جميع مؤسسات الدولة بأن يسيطر عليها لون واحد وتستبدل هيمنة نظام سابق بهيمنة نظام جديد أم يكون مرسى رجل دولة حقيقيا لا يسعى لاستبدال هيمنة نظام بنظام آخر، ولكن لتفعيل الإصلاح فى المؤسسات المختلفة وإعلاء مبدأ الشفافية والنزاهة وسيادة القانون.

◄كيف تصف العلاقة بين المجلس العسكرى والدكتور مرسى؟
نظريا مرسى والعسكرى هم الطرفان الأساسيان فى معادلة «المرحلة الانتقالية الثانية»، العسكرى منح الصلاحيات التنفيذية للرئيس، بينما احتفظ لنفسه بصلاحيات تشريعية، وبالتالى أصبحنا أمام رئيس غير كامل الصلاحيات ومجلس عسكرى لازال موجودا فى المشهد السياسى بصلاحيات استثنائية، أما عمليا فتتم الآن عمليات شد وجذب بين الطرفين لرسم حدود العلاقة فعليا على الأرض، ورسم الحدود سيأتى بعد ما يعرف بمناطق الاشتباك بين مرسى والعسكرى، وأبرز مناطق الاشتباك بين مرسى والعسكرى ستتضح فى تشكيل الحكومة، وهل سيكون لمرسى الحق فى تشكيل الوزارات السيادية أم يتركها للعسكرى، وهل ستتبع أجهزة الأمن المختلفة مرسى أم ستتبع العسكرى، وهل سيسعى مرسى لإلغاء الإعلان الدستورى المكمل أم سيظل كما هو ويبقى للعسكرى حق الفيتو فى التأسيسية، وأتمنى أن تبدأ وتنتهى مناطق الاشتباك سريعا لأن طولها سيؤثر بالسلب على الأوضاع فى مصر.

◄كيف تحلل تأخير الدكتور محمد مرسى حتى الآن فى الإعلان عن اسم رئيس الحكومة؟
المتبع فى النظم الديمقراطية أن الفائز فى الانتخابات الرئاسية وقبل أو بعد أداء اليمين الدستورية أن يعلن عن عدة نقاط محددة لشعبه من بينها خطه السياسى وتركيبة حكومته الجديدة ورئيس وزراء حكومته ومدى الصلاحيات الممنوحة له، وهو ما لم يفعله الدكتور محمد مرسى وهذا أمر غير مقبول فى الجمهورية الجديدة بعد ثورة 25 يناير، ولكن أتوقع أن عدم الإعلان حتى الآن سببه حالة عدم الاستقرار فى الاختيار ما بين حكومة ورئيس وزراء ينتمى لنفس فصيله السياسى لتطبيق مشروع النهضة أم حكومة تضم كل التيارات من أقصى اليمين لليسار ورئيس وزراء بصلاحيات واسعة وهذا الجدل يخلق ما يعرف بـ «المساحة الرمادية» حول الرئيس فى بداية أيام حكمه وهو ما لم يكن ينبغى أن يحدث من الأساس.

◄ما رأيك فى الأسماء المطروحة لتولى مهمة تشكيل الحكومة؟
قبل أن أتحدث فى الأسماء، لابد أن أتحدث عن فكرة أساسية وهى آلية اختيار رئيس الوزراء، فأنا أختلف مع الدكتور مرسى فى تشكيل حكومة من أقصى اليمين لأقصى اليسار، وأيضا أختلف معه فى تكليف شخصية عامة لرئاسة الوزارة تختلف مع منهجه السياسى، فالأجدى أن يشكل الحكومة الجديدة من حزب الحرية والعدالة والأحزاب المتحالفة معه، وسندى فى ذلك أن الأصل فى الممارسة السياسية سواء نظاما رئاسيا أو برلمانيا أن تتكون الحكومات من الحزبيين والسياسيين والتكنوقراط فى بعض الوزارات الفنية المتخصصة مثل الكهرباء والاقتصاد، ولأن من فاز فى الانتخابات الرئاسية يحمل مشروعا سياسيا واقتصاديا يسعى بكل طاقته لتنفيذه عبر سياسة واضحة وحكومة تضم مؤيديه، أما توسيع المشروع السياسى فسيعود بالضرر ولا يخدم المصلحة العليا للبلاد وسينتهى بفشل مشروع النهضة وأيضا لنا كمعارضة بناءة نريد تقييم للحكومة وسيصعب علينا التقييم فى حال تكوينها من أقصى اليمين لليسار.

◄إن كان الأجدى سياسيا أن يكلف الرئيس مرسى شخصية تؤمن بمشروعه السياسى لتحقيق مشروع النهضة فكيف تفسر تكرار اسم الدكتور محمد البرادعى كأحد المرشحين لرئاسة الحكومة؟
تولى الدكتور البرادعى رئاسة الحكومة يتطلب أمرين أولهما أن يكون هو نفسه مؤمنا بمشروع النهضة وبالمشروع السياسى لمرسى وهو ما لا أعتقده لأن البرادعى صاحب مشروع مغاير، وفى هذه الحالة سيتوجب على مرسى أن يفوض لرئيس الحكومة صلاحيات واسعة يتحرك من خلالها وهنا سنكون إما مركزا جديدا لصناعة القرار فى مصر، إضافة إلى المركزين الثابتين وهما مؤسسة الرئاسة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والطرح الثانى لا أحبذه لأنه سيترجم فى صورة مشاكل تعوق العمل وتقلل من فرص حل قضايا ملحة مثل البطالة والفقر.

◄إذا كان البرادعى لا يتماشى مع المشروع السياسى لمرسى.. فلماذا خرجت تسريبات من مؤسسة الرئاسة بشأن الاتصال بالبرادعى ومفاوضات لرئاسة الحكومة؟
قد يكون هذا نوعا من الإحراج السياسى، أو كى يقال إننا لا نقصى الشخصيات الوطنية واتصلنا بالبرادعى ليتولى مهمة تشكيل الحكومة ولكنه رفض، ولكن هنا لى إضافة مهمة وهى أن مرسى وحزب الحرية والعدالة يعلمان أن البرادعى لن يكون الشخص المناسب فى الحكومة فى الفترة الحالية لاختلاف مشروعه السياسى معهم، ومن ثم لم يكن هناك أى داعٍ لتوظيف الأسماء فى غير محلها، وعلى الرئيس إعلان اسم رئيس الوزراء الجديد الذى سيحمل مهمة تنفيذ مشروع النهضة وأيضا الفريق الرئاسى الذى وعد به.

◄بمناسبة الفريق الرئاسى.. ما رأيك فى تصريحات حزب النور عن رفض تعيين نائب للرئيس من الأقباط والمرأة؟
أرفض ذلك تماما، لأن الأصل بعد الثورة هو المساواة فى الحقوق والواجبات بين المواطنين المصريين وعدم التمييز بينهم، وأخشى أن يستجيب مرسى لضغوط حزب النور لأنه لو فعل ذلك فهو إذن يدفع فواتير سياسية أو فواتير ما بعد الانتخابات لإرضاء فصائل بعينها وتلبية لطلباتهم مقابل الإطاحة برسائل الطمأنة المطلوب أن يرسلها لمن لم ينتخبوه وهم ليسوا بقليل فتصل نسبتهم بحسب اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إلى ما يقترب من %48 وأغلبهم لم ينتخب مرسى حبا فى شفيق وإنما خوفا من التيار الدينى، وإضافة إلى هؤلاء فإن الفريق الرئاسى لمرسى سيحدد كيف يسير وهل أوفى بعهوده التى تعهد بها قبل جولة الإعادة أم لا.

◄ما رأيك فى سياسة الباب المفتوح التى أطلقها مرسى؟
سياسية الباب المفتوح هى سياسية جيدة، خاصة أن مرسى تعهد بأنه سيكون خادما للشعب فى خطابه الشهير بميدان التحرير، ولكن أحذر من التعامل مع الرئيس بإضفاء هالات البطولة والحديث عن القائد الملهم وهو ما يصنع فرعونا صغيرا داخل مرسى، ويجب علينا أن نتعامل مع مرسى على أنه الموظف رقم واحد فى مصر لأن كلمة البطل والقائد تستدعى ذكريات سيئة فى الماضى لا نريد تكرارها، وفى سياسة الباب المفتوح لى حديث آخر، وهو أنى أرفض أن نقلل من هيبة الرئيس وقصر الرئيس ويظهر المشهد وكأننا نتعامل مع رئيس حى فلابد أن نمنح للرئيس مساحة من الوقت لصنع السياسات وتنفيذها ومطالبة الرئيس بالتدخل فى كل كبيرة وصغيرة ليس بالأمر الجيد مع كامل الاحترام لكل مطالب المحتجين والمتظاهرين.

◄أيام قليلة ويغادر الدكتور كمال الجنزورى.. ما تقييمك للفترة التى قضاها رئيسا للوزراء؟
الدكتور الجنزورى تولى الوزارة فى فترة عصيبة ونجح فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادى وإعادة الأمن بصورة طبيعية للشارع رغم كل التوتر والقلق بالمرحلة الانتقالية والمصادمات التى وقع فيها مع البرلمان، ومن الجيد جدا أن نكرم المسؤولين الذين خدموا مصر فى الأوقات العصيبة.

◄وبمناسبة الحكومة.. هل عرض عليك تولى حقبة وزارية ضمن الحكومة الجديدة؟
رسميا لم يعرض علىّ، وفى حال العرض كنت سأرفض.

◄لماذا؟
أريد أن أكون موجودا فى المعارضة الديمقراطية أو المعارضة البناءة، وهى المعارضة التى تهدف لخدمة مصر بدون أن تشغل منصبا تنفيذيا هاما، وأرى أن موقعى فى المعارضة سيكون أفضل لمصر فى الفترة المقبلة، فالمعارضة ليست كلمة «لا» طول الوقت وإنما أيضا نعم، ونحن ننتظر أن تكون المعارضة الديمقراطية سلوكا راقيا ومنهجيا للممارسة السياسية من خلال ما يعرف بـ «التيار الثالث»، ويتكون التيار من مجموعة من الحركات والأحزاب والائتلافات والمؤسسات والجمعيات المؤمنة بمدنية الدولة التى يزيد تجمعها قوة، فيكون لها رأى سياسى واحد قوى وتخوض الانتخابات المحلية والبرلمانية بقوائم محددة مقترنة بنسب فوز أعلى وتسعى لنشر خطابها وأفكارها فى جميع نجوع مصر.

◄لدينا نموذج سلبى عن تحالفات القوى المدنية وهو تحالف «الكتلة المصرية» الذى ظهر وكأنه تشكل لمعاداة التيار الإسلامى لا لنشر فكرة الدولة المدنية؟
أعترف بذلك، وهذا هو التحدى الأساس لنا، ولذلك نحن نركز من بداية الإعلان عن التيار الثالث أنه تيار لم ينشأ لمعاداة التيار الإسلامى، وإنما تيار نشأ لجمع الفصائل الحائرة فى الانتخابات الرئاسة التى لم تختر الدولة الدينية أو العسكرية، تيار لا يعادى «أ» أو «ب» وإنما قوة تبحث عن بديل، تيار يبحث عن التحول الديمقراطى والدولة المدنية والعدالة الاجتماعية، عن حق مصر فى دستور يضمن الحريات العامة والشخصية ودولة القانون وتداول السلطة، عن الحق فى انتخابات دورية نزيهة وفى مؤسسات دولة لا يطغى عليها لون حزبى أو أيديولوجى واحد، تيار سيتعاون مع الإسلام السياسى فى القضايا موضع التوافق ويعارضهم بديمقراطية، تيار لا يقع تحت كماشة الاستقطاب التى وقعت فيها الكتلة المصرية، ومن تلك النقطة ننطلق بالتعاون مع حملة حمدين صباحى، وحملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والاستفادة من قدراتهم البشرية والتنظيمية فى المحافظات المختلفة.

◄كيف تتعاملون فى التيار الثالث مع أزمتى التمويل والاختلافات البينية بين الأحزاب المدنية المنضمة للتيار؟
الأزمة الأولى وهى التمويل فنحن سنعلن عن مصادر التمويل بصورة كاملة وشفافة وسنشترط على رجال الأعمال الممولين ألا يملوا علينا أى قرارات أو يوجهونا نحو أى طريق تفاديا لأى أخطاء وقعت فيها الكتلة المصرية قبل ذلك، وبالنسبة للاختلافات البينية بين الأحزاب فنحن بصدد عقد جمعية عمومية يتم فيها اختيار الأمانة العامة والهيئة العليا، على أن تكون قرارات تلك الهيئة ملزمة لكل الأحزاب المنضمة سواء كان فى أى قرار سياسى أو قضية وطنية وأيضا التنسيق فى المواقف الانتخابية لكى لا يقال «دى قايمتى وقايمتك أو دى فلوسى وفلوسك».







وانتظرونا طوال اليوم مع اخبار مصر لحظة بلحظة


ادارة سكيورتي العرب




المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار ليبيا يوم الخميس 19/7/2012 - Libya news 19-7-2012
اخبار سوريا يوم الخميس 19/7/2012 - syria news 19-7-2012
اخبار مصر يوم الخميس 19/7/2012 - egypt news 19-7-2012
]اخبار ليبيا يوم الثلاثاء 17/7/2012 - Libya news 17-7-2012
اخبار سوريا يوم الثلاثاء 17/7/2012 - syria news 17-7-2012
اخبار جريدة المصرى اليوم يوم الثلاثاء 17/7/2012 - almasry alyoum news 17-7-2012
اخبار جريدة الشروق يوم الثلاثاء 17/7/2012 - shorouk news 17-7-2012
نص كلمة لاحمد رجب 17/7/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 17-7-2012
اخبار جريدة الاهرام يوم الثلاثاء 17/7/2012 - ahram news 17-7-2012
اخبار جريدة اليوم السابع يوم الثلاثاء 17/7/2012 - youm7 news 17-7-2012
07-16-2012 04:24 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google