معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين


نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين
التوقيت الحالي : 11-16-2024, 03:47 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع: 1 ضيف
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 2167

إضافة رد 

نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
Question نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين

نظرة النبي صلى الله عليه وسلم للرسل السابقين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


عَلَّم رسول اللهأُمَّتَهُ أنَّ رسل وأنبياء الله السابقين كالبناء العملاق القائم على التكامل والتعاون؛ لأداء مهمَّة واحدة، وهي توحيد الله تعالى، ومن ثَمَّ قال رسول الله: "إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا، فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلاَّ وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ. قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ"[1].



كما أَمَرَ رسول اللهأيضًا أُمَّتَه ألاَّ تُفاضل بين الأنبياء، فقال: "لا تُخَيِّرُونِي مِنْ بَيْنِ الأَنْبِيَاءِ"[2]. وعندما حدث خلاف بين مسلم ويهودي حول المفاضلة بين الأنبياء غضب رسول اللهلصالح اليهودي وليس لصالح المسلم!



فقد روى أبو هريرة t فقال: بينما يهوديٌّ يعرض سلعته أُعطي بها شيئًا كرهه، فقال: لا، والَّذي اصطفى موسى على البَشَرِ. فسمعه رَجُلٌ من الأنصار فقام فلَطَمَ وجهه، وقال: تقول: والَّذي اصطفى موسى على البشر. والنَّبيُّبين أَظْهُرِنَا؟! فذهب إليه فقال: أبا القاسم، إنَّ لي ذمَّةً وعهدًا، فما بال فلانٍ لطم وجهي؟ فقال:"لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟!". فَذَكَرَهُ، فغضب النبيحتى رئي في وجهه، ثم قال: "لا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ، فَلا أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَمْ بُعِثَ قَبْلِي؟ وَلا أَقُولُ إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى"[3].



إن رسول اللهلا يتحرَّج أن يذكر مثل هذه الحقائق، وبخاصَّة في هذا الموقف الذي فيه خلاف بين مسلم ويهودي؛ لقد تناسى رسول اللهتمامًا قصَّة هذا النزاع، وتذكَّر أخاه في النُّبُوَّة موسى بن عمران u، فانبرى مدافعًا عنه رافعًا من شأنه؛ إيمانًا من رسول اللهبأن الإسلام لا يفرِّق بينهم -عليهم السلام- ولا نكون مبالغين إذا قلنا: إنَّ الإسلام يُوجِب علينا أن نحبَّ الأنبياء السابقين، أكثر من حُبِّ أتباعهم لهم؛ لأن هذا الحُبَّ ركن من أركان الإيمان بالله في العقيدة الإسلاميَّة السمحة.



تعظيم النبي لأنبياء الله
لذلك نجد رسول اللهيُعَلِّم أُمَّته تعظيم الأنبياء، بل ويخصُّ بالذِّكْر الزعماء الكبار للديانتين اليهودية والنصرانية، فيقول رسول اللهعندما عَلِمبأنَّ اليهود يصومون يوم عاشوراء؛ احتفالاً بإنجاء الله I لموسى u وبني إسرائيل من عدوِّهم: "أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ". فصامه وأمر بصيامه[4]. كما قال رسول اللهعن عيسى u: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ"... وقال رسول اللهأيضًا: "الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلاَّتٍ[5]، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ"[6]. هكذا كان ينظر رسولُ اللهإلى أنبياء الله؛ فشتَّان بين نظرة مستمدَّة من قيم الإسلام الأصيلة وغيرها من النظرات المحرَّفة القاصرة.



هذه هي مكانة هؤلاء الأنبياء الكرام في عين رسول الله، وحتى عندما كان يتمنَّىمن نبي فعلاً غير الذي فعل، كان يُقَدِّم أمنيَّته بالدعاء له؛ فتجده -مثلاً- عندما يتمنَّى أن لو كان موسى u قد صبر في رحلته مع الخضر يقول: "يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا"[7].



وعندما رأى رسول اللهأن هناك كلمة أولى من الكلمة التي قالها لوط u وحكاها عنه القرآن الكريم عندما قال: {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود: 80]، قال رسول الله: "يَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا، لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ"[8].



بل إن رسول اللهيتجاوز الأنبياء السابقين ليمدح أتباعهم والذين ساروا على نهجهم وثبتوا على دينهم؛ فها هو ذا يمدح الراهب النصراني في قصَّة أصحاب الأخدود[9]، وها هو ذا يمدح الأعمى من بني إسرائيل الذي شكر نعمة الله تعالى[10]، وها هو يمدح جريجًا[11] ويذكر قصَّته للصحابة ولنا، وهو من عُبَّاد بني إسرائيل، وهكذا.. وإنَّ حَصْر مثل ذلك صعب جدًّا؛ لوفرته في كتب السُّنَّة النبويَّة.



وأكثر من ذلك أن رسول اللهطلب من الصحابة أن يتَّخذوا الثابِتِينَ من السابقين من أصحاب الديانات الأخرى قدوةً ونبراسًا للهدى!



وانظر إلى هذا الموقف الذي يَضْرِب فيه المَثَلَ بأَتْبَاع دينٍ آخر؛ قال خبَّاب بن الأرتِّ: شكونا إلى رسول اللهوهو متوسِّدٌ بردةً له في ظلِّ الكعبة؛ قلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو اللهَ لنا؟ قال: "كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلاَّ اللهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ"[12].



هذه هي نظرة رسول اللهللأنبياء ولأتباعهم، وهو أمر ثابت في منهج حياة رسول اللهمن أول بعثته، فهم لَبِنَات في صرح هائل ضخم، ولا معنى لتصارع اللَّبِنَات في البناء الواحد، إنما هو التكامل والتعاون لأداء مهمَّة واحدة، وهي توحيد الله ربِّ العالمين.



ومن ثَمَّ فإننا لا نكتفي بمجرَّد الاعتراف والإيمان بمن سبقنا من الرسل، وإنما نُوَقِّرهم جميعًا، ونجلهم، ونرفع قدرهم فوق عامة البشر، وكيف لا وقد اصطفاهم ربنا على خلقه، وجعلهم قدوة للعالمين!


منقول من قصة الاسلام

ادارة سكيورتي العرب


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
بحث حول القران الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم
حصريا اجمل نشيد اسلامي باللغة العربية والالبانية بصوت فتاة اجمل ماسمعت يارسول الله
أنشودة صفي الله ياعلم الرشاد كاملة نجم الثريا للشيخ إدريس أبكر
لماذا بكى الرسول صلى الله عليه وسلم
من أعظم الاناشيد الروحانية انشودة هل صليت عليه بصوت جميل ورائع
كيف يحبك الله (( متجدد ))
ما الدليل على وجود الله
معية النبى صلى الله عليه وسلم
جمال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم
12-09-2010 02:14 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google