معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

إسرائيل والاستعداد للحرب المقبلة


إسرائيل والاستعداد للحرب المقبلة
التوقيت الحالي : 11-16-2024, 04:18 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع: 1 ضيف
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 2212

إضافة رد 

إسرائيل والاستعداد للحرب المقبلة

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
Question إسرائيل والاستعداد للحرب المقبلة

إسرائيل والاستعداد للحرب المقبلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



إسرائيل والاستعداد للحرب المقبلة ! الشريف رعد صلاح المبيضين
لم تمضي سنوات معدودة على هزيمة 2006 ، ولكن وكما قلنا أكثر من مرة إسرائيل اليوم أصبحت خاضعة كلياً للمصالح الشخصية الضيقة ، والمحزن أن هذه المصالح الأنانية تتفق تماماً مع الإدارة التي تشد أحزمة الرحيل عن البيت الأبيض ، وسبق أن وجهت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تهديدا ضمنيا إلى لبنان بقولها إن واشنطن لن تكون قادرة على منع إسرائيل من القيام بأي هجوم ما لم يوقف حزب الله تدعيم ترسانته العسكرية من الأسلحة التي يحصل عليها من (عمليات التهريب) ! كلمات يستطيع الأمي في المنطقة المنكوبة بالاحتلال الإسرائيلي والأمريكي أن يفهم معناها ، وقد شهدت الأيام الماضية تطورات تعتبر الأكثر أهمية لجهة علاقتها الفائقة الحساسية بتطورات الأحداث والوقائع الجارية فوق الأرض وعلى الورق أيضاً وفي دهاليز وأروقة وصالونات العملاء لواشنطن وتل أبيب، أولئك الذين يجمعون على تحريك وضع جزئي من أجل السيطرة على وضع كلي حسب ما تصور لهم مخيلتهم المعتوهة ، كل ذلك ويأتي القرار الأمريكي لوقف ممارسة الضغوط على إسرائيل فيما يتعلق بملف توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ، بالتزامن مع التغريد الإسرائيلي والذي يتحدث اليوم بنبرة قوية على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي اتهم في تصريحات سابقة له الحكومة اللبنانية بالسماح لحزب الله بتطوير قدراته العسكرية من خلال تهريب أسلحة في انتهاك للقرار الدولي 1701 ،وقال نتنياهو: (إن حزب الله يشارك في الحكومة اللبنانية ويطور قوته العسكرية في ظل هذه الحكومة)، و وكان رد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على هذا التهديد بالقول : إن إسرائيل في ضائقة وأنها فقدت قوة الردع في حرب لبنان الثانية والآن تحاول أن تقوي قوة الردع من خلال التهديدات بشن هجوم جديد ضد لبنان وضد الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الحصار ، ولنعود بالذاكرة أبان زيارة نجاد للمنطقة حيث أجرت الولايات المتحدة اتصالات مع لبنان وسورية وإسرائيل في محاولة لاحتواء أي تصعيد عسكري في المنطقة وخاصة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ، وبخاصة في ضوء اللقاء الذي جمع كلاً من الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تلك الاتصالات التي أسهمت في تعجيل الإعلان عن هيئة الحوار الوطني التي أعاد الرئيس اللبناني ميشال سليمان تشكيلها، والتي كان من المقرر أن يكون البند الأول على جدول أعمالها هو البحث في الإستراتيجية الدفاعية في لبنان ومصير سلاح حزب الله ، وكانت صحيفة (معاريف) العبرية حذرت من ما أسمته حرباً مقبلة في الطريق وذلك في أول تعليق إسرائيلي علي لقاء نجاد والأسد بحسن نصر الله بدمشق أنذاك والذين تباحثوا من خلاله التهديدات الإسرائيلية لكل من سورية ولبنان ، وتحت عنوان (الحرب الآتية من الشمال) قالت الصحيفة : إن نجاد تم استقباله استقبال الفاتحين والملوك بالعاصمة السورية مضيفة أن مباحثات السلام بين الأخيرة وتل أبيب (تبخرت) الآن وإلا ما كان نجاد زار دمشق، ملقية بالمسئولية علي كل من بنيامين نتنياهو ـ رئيس حكومة تل أبيب ـ ووزير دفاعها أيهود باراك بسبب فشلهما في (احتواء) سورية ودفعها للتباحث مع تل أبيب ومن ثم انجرافها تجاه المحور الإيراني ، وأضافت (معاريف) أن السلام مع سورية أصبح أمرا ملحا الآن مثله مثل (غاز الأكسجين) اللازم لإجراء عملية التنفس، مؤكدة أن المريض في هذا الوضع هو جسد إسرائيل ويحتاج لمده بأنبوب الحياة، أي المفاوضات مع دمشق مؤكدة في تقريرها أن واشنطن تسعي إلي شرق أوسط هادئ خال من رغبات طهران النووية لكن لقاء (الثلاثة الكبار) في دمشق أثبت فشل نتنياهو وباراك في تحمل مسئوليتهما أمام شعبيهما وظهرا بمظهر العاجزين عن التحدث مع أعدائهما وجيرانهم ، ويذكر الأخوة هنا أننا وقبل أن تقول معاريف ما قلت كنا قد قلنا أن إسرائيل في غرفة الإنعاش ! في الوقت الذي نعتبر كل تلك الأخبار بياته ، لكن الجديد هو الرفع الجزئي لليد الأمريكية عن المفاوضات ، وقد عقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لقاءً مع كبار المسئولين الفلسطينيين وكبار المسئولين الإسرائيليين –كل على حدة- وأخطرتهم بأن واشنطن وإن كانت قد أوقفت الضغوط على إسرائيل، فإنها سوف تستمر في الاهتمام بملفات عملية سلام الشرق الأوسط ، وهذا يعني أن الإدارة مشغولة بأمر ما ، أمر نعلمه جيداً ، ولنستمع إلى رئيس الأركان الإسرائيلي غابي أشكينازي الذي قال : إن القوات الإسرائيلية سوف تسعى لاحتواء قطاع غزة، وواصفاً العملية الإسرائيلية القادمة ضد القطاع بأنها سوف تحقق النجاح الباهر في القضاء على كافة أنواع المخاطر التي تهدد أمن إسرائيل ، إذاً غزة والمقاومة لبنانية هما الهدفين القادمين على الأجندة الحربية الإسرائيلية والأمريكية ، وإذا كانت التصريحات الإسرائيلية المعلنة تستهدف حركة حماس الفلسطينية فإن التصريحات الأميركية المعلنة تستهدف حزب الله اللبناني ! والمتابع للحركة الإسرائيلية الداخلية والخارجية يلاحظ الثقل الدبلوماسي الذي تضعه إسرائيل في واشنطن وباريس ولندن من ناحية ، والذي يأتي بالتزامن مع الامتناع الأمريكي عن ممارسة الضغوط على إسرائيل للوصول إلى تأمين تماسك أطراف التحالف الإسرائيلي الحاكم عن طريق إبعاد احتمالات خلاف الليكود-إسرائيل بيتنا من ناحية ثانية ، وهنا علينا أن نتوقف عند حقائق لا يمكن التهرب منها ، وهي أن إسرائيل انهزمت في حرب صيف 2006 بواسطة حزب الله اللبناني، وتوجد احتمالات كبيرة بأنها سوف تواجه هزيمة جديدة إذا حاولت مرة أخرى العدوان على لبنان أو ضرب المقاومة ، أما بالنسبة لقطاع غزة فقد انهزمت إسرائيل في حرب شتاء مطلع عام 2009، إضافة إلى تداعيات هزيمتها تضمنت خسارة إسرائيل لعلاقاتها مع تركيا ودخول إسرائيل في مواجهات مع منظمات المجتمع الدولي بفضل تداعيات تقرير غولدستون ! والناتج عن الغباء الإسرائيلي المفرط ، والآن إذا قررت إسرائيل شن حرب جديدة ضد قطاع غزة على أساس اعتبارات أن قوة حماس العسكرية يمكن احتواءها، فإن إسرائيل لن تستطيع أن تفلت هذه المرة بسهولة من مواجهة منظمات المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، الأمر الذي سوف يؤدي إلى إعلان معظم دول العالم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، والمصاب الأخر إسرائيلياً يكمن في العمليات على الأرض حيث أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على الحرب الخاطفة التي تركز على الاستخدام المكثف للقوة الجوية والتكنولوجيا المتطورة، وقد ثبت أن هذه القتالية لا تحقق النجاح والحسم المطلوب في مواجهة القوات ذات الطابع الذي يعتمد على أساليب المليشيا وحرب الأنصار، وحتى الآن لم تفلح إسرائيل في تزويد قواتها بالمهارات اللازمة لخوض مثل هذه الحروب، وبالتالي، مازال الجيش الإسرائيلي بلا مهارة في عمليات مكافحة الفصائل والميليشيات المسلحة ، والنتيجة أنه من غير الممكن تحقيق المهام التي تتضمن القضاء على مصدر الخطر وذلك طالما أن حزب الله يتمتع بدعم السكان المحليين في جنوب لبنان وحركة حماس تتمتع بدعم السكان المحليين في قطاع غزة ! هذا في الوقت الذي لا يمكن فيه إخفاء ما نسميه بالعجز ألاستخباري والذي يتضح خلال الحرب الإسرائيلية الماضية ضد جنوب لبنان، حيث بنت القيادة العسكرية خطة الحرب على أساس المعلومات التي تفيد لجهة أن القوات الإسرائيلية قادرة على الحسم خلال أسبوع واحد، ولكن، وبسبب خطأ المعلومات فقد امتدت الحرب لمدة خمسة أسابيع (أي خمسة أضعاف الفترة المحددة)، ولم تستطع القوات الإسرائيلية أن تحقق أهدافها، ونفس الشيء بالنسبة لحرب عملية الرصاص المسكوب ضد قطاع غزة ، وعلى خلفية المهارات الإضافية التي حصلت عليها حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني في الحربين الماضيين، فإن العجز ألاستخباري الإسرائيلي عن قدرات حزب الله وحركة حماس التي سوف تكون قد أصبحت بالضرورة أكبر فأكبر ، إضافة إلى أن عامل الوقت سيبقى القاتل للغرور والعته الإسرائيلي ، والسؤال : كم من الوقت سوف تحتاج القوات الإسرائيلية لإكمال وإنجاز مهامها وتحقيق أهدافها، خاصة وأن حسابات الوقت تتطلب أن تتم عملية الحسم بأسرع ما يمكن، وخلال أقل من أسبوع واحد على الأكثر لأن الرأي العام العالمي سوف يؤدي غضبه إلى إلحاق أضرار هائلة بإسرائيل بما سوف يعوق هذه المرة ما سبق أن حدث في صيف عام 2006 ضد جنوب لبنان وحرب مطلع شتاء عام 2009 ضد قطاع غزة ، وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة تأهب غير مسبوقة في المناطق الشمالية المحاذية لجنوب لبنان ، وذلك بالتزامن مع الحشد العسكري الأمريكي السابق ببوارج "كول وأخواتها" قبالة السواحل اللبنانية ، وكشفت مصادر مطلعة أن الحشد العسكري الأمريكي ببوارج "كول وأخواتها" قبالة السواحل اللبنانية يحمل أكثر من احتمال تصب جميعها في اتجاه مخطط يجري ترتيبه للمنطقة إما ضد لبنان أو ضد سوريا أو ضد قطاع غزة ، ويتم ذلك بتنسيق أمريكي إسرائيلي وبمباركة أوروبية ، وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية إنه مع عند وصول كول تحركت قوات إسرائيلية في محاذاة السياج الحدودي على امتداد القطاع الشرقي في جنوب لبنان، وأن وفدا من كبار الضباط في جيش الاحتلال كان قد قام بجولة ميدانية في المنطقة الممتدة من مستعمرة المطلة غربا حتى الطرف الجنوبي من جبل الشيخ شرقا، وأن عشرات الآليات والمدرعات وناقلات الجند المدرعة شوهدت في المنطقة ، وكانت صحيفة "الخليج" قد قالت إن هناك سيناريوهات تعكس واقع التحرك الأمريكي على الأرض، وهي سيناريوهات هدفها دعم إسرائيل في حالة اتخاذها قراراً باجتياح غزة للقضاء على حركة حماس، ويكون التواجد الأمريكي في هذه الحالة لحماية إسرائيل من احتمال تدخل حزب الله في هذه الحالة ، أما السيناريو الآخر فهو عكسي، أي أن تقوم إسرائيل بعد أن تشغل الرأي العام في غزة بالعدوان على لبنان ومهاجمة حزب الله بهدف كسر شوكته نهائياً، في ظل توفير الولايات المتحدة الحماية اللازمة للدولة العبرية ، ودليل ذلك حرص الولايات المتحدة على إرسال أنظمة دفاعية متطورة مضادة للصواريخ الصغيرة لا سيما تلك التي يصل مداها إلى عمق إسرائيل وسبق لحزب الله أن استخدمها في دفاعه خلال عدوان يوليو /تموز 2006 على لبنان ، لقد شغلونا بالأمس عن محرقة غزة بلبنان واليوم قد يعكسون الأمر ويشغلوننا بغزة عن لبنان ، لكن حزب الله ليس بذلك الضعف وسيدرك قادة الكيان الإسرائيلي أي منقلب ينقلبون ، والكارثة أنهم لا يخسرون فحسب وإنما سيجرون أمريكا إلى حتفها النهائي في المنطقة ، وتبقى إسرائيل والاستعداد للحرب المقبلة مادة طازجة للنقاش والحوار والبحث المعمق ومن كافة الأطراف ! خادم الإنسانية .


منقول

ادارة سكيورتي العرب


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
البرلمان الماليزي يعلق عضوية أنور إبراهيم ستة أشهر بسبب تعليقاته حول إسرائيل
إسرائيل تبدأ فى بناء حى استيطانى جديد بالقدس
إسرائيل: المصلى المرواني سينهار
فيلدرز من "إسرائيل" يدعم مخطط "الأردن دولة للفلسطينيين"
إسرائيل: "حرائق حيفا" ربما اشتعلت عمداً
12-16-2010 08:14 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google